الفهرس 
Rheumatic mitral valve stenosisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 170 |  |  |
| | | from | 170 | | |
Abstract
يعتبر ضيق الصمام الميترالى من أكثر مضاعفات الإصابة بالحمى الروماتيزمية. وحتى في البلدان الصناعية ، فإن معظم الحالات سببها الإصابة بالحمى الروماتيزمية لأن الأسباب الأخرى نادرة. بالنظر إلى الانخفاض في انتشار أمراض القلب الروماتيزمية ، أصبح ضيق الصمام الميترالى هوالمرض الأقل شيوعا ضمن الأمراض التى تصيب صمامات الجانب الايسر من القلب . ومع ذلك ، فإنه لا يزال يمثل 10 ٪ من أمراض الصمامات التى تصيب الجانب الأيسر من القلب في أوروبا ومازال حدوثه متكررا في البلدان النامية.
-وظيفة البطين الأيمن تلعب دورًا مهمًا في ظهور الأعراض الاكلينيكية وتقييم المرضى الذين يعانون من ضيق الصمام الميترالى. والتى تتأثر فى المقام الاول بالتغييرات في الدورة الدموية الناشئة عن ارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوى والتى لا تظهر اكلينيكيا علي المريض الا بعد ظهور العلامات الاكلينيكية التى تدل على وجود احتقان وريدى فى اجزاء الجسم المختلفة.
-التقييم الوظيفي للبطين الايمن صعب ولا يتم بشكل روتيني بسبب تشريحه المعقد والاعتماد على الحمل العالي وقد تم تطوير العديد من المؤشرات لتحديد وظيفة البطين الايمن ، من بينها اجهاد البطين الايمن ومعدل هذا الإجهاد.ويعرف اجهاد البطين الأيمن على انه مقياس لتغير أداء الأنسجة ويعبر عنه بنسبة هذا التغير فى الأداء ويعبر عن معدل اجهاد البطين الأيمن بمعدل هذا التغير.
- الهدف من هذا العمل هو تقييم وظائف البطين الأيمن بواسطة قياس اجهاد البطين الايمن ومعدل هذا الإجهاد بواسطة تصوير دوبلر الانسجة كما تم تسجيل المقاييس التقليدية بواسطة الموجات فوق الصوتية علي القلب دوبلر-ضربات القلب في المرضى الذين يعانون من تضيق الصمام الميترالي الروماتيزمي قبل وبعد عملية بالون رأب الصمام المترالي عن طريق الجلد .
•المرضى وطرق الفحص:-أجريت الدراسة كدراسة مقطعية قائمة على الملاحظة
المرضى:
-شملت هذه الدراسة على مائة مريضا قدمت إلى مستشفى بنها الجامعي ومعهد القلب القومى يعانون من ضيق شديد بالصمام الميترالى لتقييم وظائف البطين الأيمن قبل وبعد التوسيع البالونى فى الفترة من نوفمبر 2020 الى مايو 2022 .
-في دراستنا تم استبعاد المرضي الذين يعانون من ارتجاع الصمام ثلاثي الشرفات الشديد، والمرضى الذين تظهر عليهم علامات مرض الشريان الأبهر، المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي، التهاب التامور والتهاب عضلة القلب.
طرق الدراسة:
- خضع جميع مرضى الدراسه للأتي: تاريخ مرضي مفصل، فحص اكلينيكي شامل للجسم وفحص موضعي للقلب، تحاليل معملية (تشمل صورة دم كامل وفيروسات الدم (كبدي بى –كبدى سى –الايدز)وتحاليل كوليسترول صائم وسكر عشوائي بالدم وكرياتينين )، رسم قلب كهربائي باستخدام ١٢ قطب ، وتم تقييم وظيفة البطين الايمن بواسطة قياس اجهاد البطين الايمن ومعدل هذا الإجهاد بواسطة تصوير دوبلر الانسجة كما تم تسجيل المقاييس التقليدية بواسطة الموجات فوق الصوتية علي القلب مثل دوبلر نابض لتدفق ثلاثي الشرفات، و دوبلر الانسجة لطوق ثلاثي الشرفات الجانبي ، دوبلر نابض للوريد الكبدي، و قياسات حجم الوريد البابى الكبدى قبل و بعد العملية.
-شملت دراستنا مائة مريض 4٠ من الذكور و 6٠ من الإناث يعانون من تضيق شديد فى الصمام الميترالي. فيما يتعلق بعوامل الخطر ، كان38٪ من المرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم ، و 26٪ يعانون من خلل شحميات الدم ، بينما كان ٢5 % مدخنين و 28٪لديهم مرض السكرى.
•النتائج:
وقد توصلنا من هذه الدراسة إلى الأتي:
-هناك نقص في قيم اجهاد البطين الايمن في المرضى اللذين يعانون من ضيق شديد بالصمام الميترالى ويرجع السبب في المقام الأول إلى زيادة الضغط امام البطين الايمن.
-وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مقياس اجهاد البطين الأيمن قبل وبعد توسيع الصمام الميترالى بواسطة البالون أو قيم معدل هذا الإجهاد . بعد عمل توسيع للصمام الميترالى بواسطة البالون وجد ان العرض القاعدى للبطين الايمن وعرض متوسط البطين الايمن والبعد الطولى للبطين الايمن قد تناقصوا بشكل كبير. ووجد ايضا ان معدل تدفق البطين الايمن ومسار تدفق الدم خلال الصمام ثلاثي الشرفات قد تزايدوا بشكل كبير.
•قيود الدراسة:
-واحدة من قيود هذه الدراسة أنها كانت دراسة مركز واحد وليست دراسة عشوائية وكان اجمالي عدد المرضى في هذه الدراسة صغير جدا. ويعزى ذلك إلى معايير الاستبعاد التي تهدف إلى الحد من عدد العوامل التي قد تتداخل مع المقاييس. كانت المقاييس المستخدمة للتنبؤ باختلال وظيفة البطين الايمن ليست بالمقاييس المستقلة.
-لتأكيد هذه النتائج ، يلزم إجراء دراسة بحجم أكبر من العينة مع وقت أطول للمتابعة. وعلاوة على ذلك ، ينبغي دراسة معدل قذف البطين الايمن للدم والمنطقة الكسرية للبطين الايمن.
•الخلاصة:
وقد خلصت الدراسة الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مقياس اجهاد البطين الأيمن قبل وبعد توسيع الصمام الميترالى بواسطة البالون.
•التوصيات:
1- إستخدام تتبع المسار النقطي بالموجات الصوتية ثنائية الأبعاد لتحديد إعتلال وظائف البطين الأيمن فى المرضى الذين يعانون من ضيق شديد بالصمام الميترالى قبل ظهور العلامات الاكلنيكية.
2- إجراء دراسة بحجم أكبر من العينة مع وقت أطول للمتابعة.