Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات التنظيم الانفعالي لخفض اضطراب التلعثم لدي تلاميـذ المرحلـة الابتدائيـة /
المؤلف
أحمد، بثينة نبيل عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / بثينة نبيل عبدالله أحمد
مشرف / محمد مصطفى طه
مشرف / وليد فاروق حسن سيد
مشرف / نرمين محمود عبده
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
19/6/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة - اضطرابات اللغة والتخاطب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 215

from 215

المستخلص

تكثر اضطرابات النطق وعيوب الكلام في مرحلة الطفولة أكثر من غيرها في مراحل النمو الأخرى، ويتحسن العديد من الأطفال في مرحلتي الطفولة المتوسطة والمتأخرة، وخصوصا اضطرابات النطق والكلام التي ترجع في الأصل إلى الأساس الاجتماعي والنفسي كالتقاليد والمحاكاة لبعض الأفراد الذين لديهم عيوب في النطق أو الصوت كالأم أو المعلم. وتختلف درجة اضطرابات اللغة والكلام بشكل متباين، فهي إما معتدلة، أو حادة جدا وتكون مصحوبة بتشنجات واختلافات في الوجه وبفتح العينين وإغلاقهما بطريقة لا إرادية.
ومن الممكن أن تؤثر اضطرابات اللغة والكلام على علاقة الشخص المصاب الاجتماعية وتفاعلاته مع الأفراد الأخرين في المجتمع المحيط، كما أنها تؤثر على مستوي أداء الفرد في المدرسة، وكذلك علي عمل الفرد، وقد تؤدي إلي بعض المشكلات الانفعالية كرد فعل بسبب عدم قدرة الفرد علي الطلاقة اللفظية، بالإضافة إلي معاناة الفرد من بعض المشكلات النفسية كالارتباك والإحباط وتدني مفهوم الذات لديه.
أن الأشخاص المتلعثمين لديهم صعوبات في تنظيم انفعالاتهم، وأن استخدام استراتيجيات التنظيم الانفعالي من قبل الشخص ذاته يرتبط ارتباطا عكسيا بشدة التلعثم بمعني أنه كلما زادت شدة التلعثم قلت القدرة على استخدام استراتيجيات التنظيم الانفعالي لدى الأشخاص المتلعثمين لذلك تهدف الدراسة الحالية إلي خفض حدة التلعثم لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية من خلال برنامج قائم على التنظيم الانفعالي.
مشكلة الدراسة:
ويعد التنظيم الانفعالي شكلاً من أشكال العلاج النفسي القائم من خلال استخدام بعض استراتيجيات التنظيم الانفعالي المناسبة والتي ثبت فعاليتها في خفض أعراض التلعثم لدى بعض الأطفال، لأن التلعثم اضطراب سلوكي يؤثر على طلاقة الكلام، ويعتمد في علاجه على جلسات تجمع بين التمارين الرياضية والتنفسية للتخلص منه، ولقلة الدراسات القائمة لخفض اضطراب التلعثم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مما دفع الباحثة للقيام بهذه الدراسة، لذلك فإن الدراسة الحالية تسعى إلى الإجابة عن السؤالين التالين:
س/” ما فاعلية برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات التنظيم الانفعالي لخفض اضطراب التلعثم لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
س/ ما مدي استمرارية تأثير فاعلية البرنامج القائم على استراتيجيات التنظيم الانفعالي لخفض شدة التلعثم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية خلال فترة المتابعة؟
أهداف الدراسة:
سعي الدراسة الحالي إلى تحقيق عدة أهداف تتمثل فيما يلي:
أ‌- التعرف على فاعليه برنامج تدريبي قائم على التنظيم الذاتي الانفعالي لخفض شدة التلعثم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
ب‌- التحقق من استمرارية تأثير فاعلية البرنامج القائم على استراتيجيات التنظيم الانفعالي لخفض شدة التلعثم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
أهمية الدراسة:
1) الأهمية النظرية:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الموضوع الذي تتناوله؛ حيث أنها تسعي للتحقق من فعالية برنامج تدريبي قائم على استراتيجيات التنظيم الانفعالي لخفض حدة التلعثم لدي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، مما يساعدهم على حل بعض المشكلات النفسية كالارتباك والإحباط وتدني مفهوم الذات لديهم، وإنكار الذات، والتغلب على مشكلاتهم النطقية يساعد في العلاج من التلعثم.
الاستفادة من نتائج الدراسة في الوصول إلى توصيات تفيد:
1. مسايرة الاتجاهات العالمية الحديثة في علاج التلعثم لدي الأشخاص، من خلال الاعتماد على مجموعة من الفنيات الجديدة.
2. إلقاء الضوء على مهارات التنظيم الانفعالي ودوره في خفض حدة التلعثم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
أهمية متغيرات الدراسة:
تدريبهم على تحسين التفاعل مع الآخرين، وتقليل اضطرابات النطق والكلام التي تشيع بينهم، ومساعدة الأطفال بتوفير برامج رعاية توفر لهم الإعداد الحياة والاستقلالية في قضاء حاجاتهم واندماجهم في المجتمع والتفاعل مع أقرانهم، والتوافق الاجتماعي مع الأخرين من خلال خفض اضطرابات النطق لديهم.
2) الأهمية التطبيقية:
أ‌- تصميم برنامج تجريبي لعلاج التلعثم عن طريق استراتيجيات التنظيم الانفعالي للخفض من حده التلعثم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
ب‌- مساعدة المعلمات والقائمين على رعاية الأطفال في دعم مهارات التنظيم الانفعالي، مما يدعم نموهم بصفة عامة والنمو الاجتماعي بصفة خاصة، إضافة إلى تحسين الدافعية الداخلية للأطفال وزيادة رغبتهم في التفاعل مع الأخرين، كذلك تضيف الدراسة إلى الرصيد المعرفي والدراسة الخاص بتلك المرحلة المهمة.
كما يستفاد من هذا البرنامج التدريبي جميع القائمين على رعاية الأطفال والمختصين في مجال الطفولة من الأنشطة والتدريبات التي تنمي مهارات التنظيم الانفعالي والتي تشمل علي: رفع مستوي الطفل في القدرة على التخطيط للموقف، والتركيز الإيجابي تقييم الموقف بصورة جيدة ووضع الأمور في مكانها، وحل المشكلات الاجتماعية والمدرسية، والتدريب على السلوك الاجتماعي الجيد، إلى جانب القدرة على تنظيم الذات من خلال: عملية المراقبة والتقييم الذاتي، لما له من أثر كبير على تكيفهم الاجتماعي داخل وخارج المدرسة.
المصطلحات الإجرائية:
1. البرنامج التدريبي.
2. استراتيجيات التنظيم الانفعالي.
3. اضطراب التلعثم.
فروض الدراسة:
(1) ”توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس اضطراب التلعثم بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية
(2) ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس اضطراب التلعثم لصالح القياس البعدي يعزو أثره للبرنامج التدريبي القائم على استراتيجيات التنظيم الانفعالي”.
(3) لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على تطبيق مقياس شدة التلعثم في القياس البعدي”.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (10) تلاميذ من تلاميذ المرحلة الابتدائية (5) مجموعة ضابطه و(5) مجموعة تجريبية.
أدوات الدراسة:
مقياس إعداد/ نهله الرفاعي (2001): لغرض ثبات المقياس قامت الباحثة بتطبيق المقياس على عينة استطلاعية مكونة من (10) تلميذا لقياس الثبات.
المعالجات الإحصائية:
استخدمت الباحثة بعض الأساليب الإحصائية لمعالجة البيانات واختبار صحة الفروض وتمثلت في الآتي:
المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري:
- معامل ألفا كرونباخ : للتحقق من مقدار الاتساق الداخلي لأداة الدراسة (مقياس شدة التلعثم).
- معامل الارتباط: يستخدم الاتساق الداخلي.
- اختبار ويلكوكسون : (Wilcoxon Signed Ranks Test) لدلالة الفروق لعينتين مرتبطتين ( Tow Relate Samples) وذلك لحساب دلالة الفروق بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي.
نتائج الدراسة:
1) ”تبين وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس اضطراب التلعثم بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية
2) ”تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس اضطراب التلعثم لصالح القياس البعدي يعزو أثره للبرنامج التدريبي القائم على استراتيجيات التنظيم الانفعالي”.
3) لم توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على تطبيق مقياس شدة التلعثم في القياس البعدي.