Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحددات الاجتماعية- الاقتصادية للدعم الاسري للمسنيين في الريف المصري :
المؤلف
عز الرجال، نورهان رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان رمضان عز الرجال
مشرف / ثروت محمد شلبي
مشرف / احمد سعيد الهجرسي
مناقش / اسماعيل عبد الباري
الموضوع
المسنون. المسئولية الاجتماعية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
235 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

يرتبط الدعم الأسري للمسنين في الريف المصري بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأسر هذه الفئة حيث يمكننا الحديث عن مجموعة من العوامل البنائية التي أثرت بشكل واضح علي طبيعة ومستوي الدعم الأسري المقدم لهذة الفئة والتي تأثرت بشكل كبير بحالة هذة العوامل وتطورها التاريخي.
الموقف من ملكية وسائل الإنتاج في الريف المصري
تعد النظرية الماركسية أو المادية التاريخية من أهم النظريات السوسيولوجية الكبرى إلى جانب النظرية الوضعية، والنظرية الوظيفية البنائية، والنظرية التفاعلية الرمزية، والنظرية الإثنومنهجية، والنظرية الماركسية الجديدة، ونظريات ما بعد الحداثة .
1- كبار الملاك :
تلك الطبقة التي تضم كل من يمتلك أراض زراعية لا تقل مساحتها عن خمسين فدانا)، وتأتي على قمة الهرم الاجتماعي والصفوة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مصر آنذاك.
2- متوسطو الملاك :
تتشابه طبقة متوسطي الملاك مع كبار الملاك من حيث أن قطاعًا كبيرًا من متوسطي الملكية فعل مثلما فعل كبار الملاك؛ فلم يكن معظمهم يزرع الأرض بنفسه بل يقوم بتأجيرها قطعًا صغيرة، وإلى حد ما بنفس الشروط المجحفة التي يتبعها كبار الملاك مع المستأجرين.
3- صغار الملاك والمعدمون:
تلك الفئة التي تحترف العمل الزراعي وتقوم حياتها على زراعة الأرض أو يبذلون قوة عملهم في الزراعة ولا تحتاج في ذلك إلى جهد الآخرين، سواء أكان أعضاء هذه الجماعة من ذوي الملكيات الصغيرة أو من المعدمين.
نتائج الدراسة:
1. كشفت الدراسة عن وجود دعم أسري مميز للمسنين مما يؤكد علي دور الملكية في تحسين أوضاع المسنين للأسر ذوي الملكيات الكبيرة والمتوسطة.
2. بينما فيما تتعلق بموقف أسر ذوي الملكيات الصغيرة أو المعدمين: فلا يوجد لديهم دعم أسري مقدم للمسنين ويؤثر ذلك بالسلب علي أوضاعهم.
3. أوضحت نتائج الدراسة أيضًا إلي أن التعليم لدي المسنين أدي إلي تزويد المسنين بالمعرفة علي نقاط ضعفهم، ونقاط قوتهم، وكيفية التعامل مع البيئة المحيطة بهم، وحل مشاكلهم بعقلانية، عكس الأميين: يكون تفكيرهم محدود وتكثر مشاكلهم.
4. أوضحت نتائج الدراسة التي تتعلق بالثقافة والدعم الأسري علي أنها علاقة دينامية، لأن الثقافة من صنع الأفراد أنفسهم، لأنها تعتمد علي وعي كل فرد.
5. أوضحت نتائج الدراسة إلي أن الدولة سعت إلي عمل قوانين للتأمين الاجتماعي وأسفر هذا التجمع علي وضع خطة الشيخوخة من خلال تعزيز قدرات الحكومات والمجتمع المدني الي التعامل بفاعليه مع مسألة المسنين.
6. أوضحت نتائج الدراسة إلي أن الموروث الديني له دور فعال لدعم المسنين في وضع تشريعات إسلامية تنص علي وضع الحقوق والواجبات الخاصة بهذه الشريحة.