Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثري برنامج تأهيل حركى آلالم أسفـل الظهـر وأثره على بعض
تأثير برنامج تأهيل حركى لآلام أسفـل الظهـر وأثره على بعض المتغيرات الفسيولوجية والمورفولوجية للسيدات بعد الولادة /
المؤلف
حجازى، شيمائ صبحى زكريا.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء صبحى زكريا حجازى
مشرف / عبد العليم يوسف عبد العليم
مشرف / ليزا محمود حسن الحوفى
مناقش / احمد نصر الدين سيد
مناقش / احمد ابراهيم عزب
الموضوع
صحة المراة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
160 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية







أولاً: المقدمة ومشكلة البحث:
كان للتقدم التكنولوجي دور في التغير السريع لأسلوب حياة المرأة وخاصة بعد الإعتماد على الآلة في القيام بمعظم أعمالها اليومية مما أدى الى توفير الكثير من الوقت والجهد وإنعكس ذلك على قلة الحركة وإنخفاض في حجم النشاط وزيادة في الوقت الضائع مما ينجم عنه الضعف البدني والحركي وزيادة المشاكل الصحية والضغوط النفسية وأصبحت المرأة ضحية أسلوب حياتها.
ففيما يتعلق بممارسة المراة للنشاط الرياضي خلال فترة الحمل فقد واجهة هجوما عنيفا خاصة من الأطباء خوفا علي الحامل والجنين ومثلما كان الهجوم من قبل علي ممارسة الانثي للأداء الرياضي اعتقادا بأن ذلك سيؤدي إلي سقوط الرحم، الا أن الرد الحاسم لذلك جاء في أنه إذا كان هناك أحد لايجري لهذا السبب، فإن الرجل هو الأولي بذلك حيث أن معظم أعضاؤه التناسلية خارج جسمه وغير مثبته. (25: 132)
يذكر محـمد نصر الدين (1998م) أن اللياقة بوجه عام هي قدرة القلب والأوعية الدموية والرئتين والعضلات أن تعمل بأقصى كفاءة، كما أنها القدرة على القيام بنشاط ما بأقصى كفاءة دون الشعور بالتعب وتؤدي التدريبات الهوائية إلى رفع مستوى اللياقة للفرد والمحافظة على توازن ومرونة المفاصل وقوة العضلات، كما أنها تزيد من مستوى الطاقة وتبدد التعب الذي يشعر به الفرد ومن خلال هذه التدريبات الهوائية تتحسن السعة الهوائية لدى الفرد الرياضي. (174:94)
والحامل تهتم كثيرا بشكل قوامها إذ أن الحمل له تأثير قوي واضح عليه ويمكن ملاحظة سوء قوام الحامل بسهولة. ويترتب علي سوء قوام الحامل الأم في الظهر وكثرة الشكوى من مختلف الآلام. وبسبب ثقل صدر الحامل وكبر بطنها فإن مركز ثقلها يقع أماما، ولكي تقف مستقيمة تقوم بالرجوع بمركز ثقلها خلفا ليقع الثقل علي كعبيها، وذلك بتقوس الانحناء القطني الذي يقع في اسفل العمود الفقري للامام وتقوس الانحناء الظهري للخلف.
ويترتب علي ذلك تشوة في القوام وألام في اعلى الظهر وفي الجزء القطني بسبب توجه راس رحم الحامل للأمام، مما يترتب عليه وقوع ضغط على أسفل الظهر، كذلك يتسبب عن هذا الوضع ترهل في عضلات البطن والمعقدة والساقين. (232:57)
فالرياضة والطب متلازمتين، فلا حمل سليم دون توجيه طبي، ولا حمل وولادة أسهل دون ممارسة النشاط الرياضي خلال فترة الحمل لتحديد مدي قدرة الحامل، وكذلك الشدة والدوام المطلوبين. وقد يحدث أحيانا لظروف خاصة ألا ينصح بالرياضة مثل حدوث الإجهاض المتكرر.
تعتبر عملية التأهيل البدني بعد الإصابة من أهم مراحل علاج الإصابات الرياضية وهو بمثابة إستعادة الوضع التشريحي السليم والوظائف الفسيولوجية وتقليل الفقد الحركي المصاحب للإصابة ورفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية، وتتم عملية التأهيل بمعرفة فريق متكامل يرأسه الطبيب المختص مروراً بأخصائي التأهيل البدني، وأخصائي العلاج الطبيعي، وأخصائي نفسي، وأخصائي تغذية، ويعمل هذا الفريق بشكل متكامل وتعاوني حتى يتماثل للفرد المصاب الشفاء وعودته إلى التدريب والمنافسة بشكل طبيعى.
وتعد التمرينات التأهيلية الحركية المتعددة من أهم وسائل التأهيل بعد إجراء الجراحات أو بدونها فهي تساعد على التخلص من التراكمات الدموية وسرعة إستعادة الوظائف الطبيعية للعضلات والمفاصل والأجهزة المختلفة. (77: 15)
يشير أحمد العطار (2007م) أن التمرينات العلاجية عبارة عن مجموعة مختارة من التمرينات لها فاعلية من تحسين الحسن العضلي، وبالتالي تنظم عمل العضلات التي تخص الحركة، وايضاً لها قدرة علي تنظيم وظيفة الأعصاب المحركة حيث أنها بتكرر الحركة تنقل المؤثرات بسهولة بين الألياف العصبية وبعضها بعضاً، ويقصد بها أيضا علاج أي عضو مصاب بهدف مساعدة هذا العضو في الرجوع إلي حالته الطبيعية ليقوم بوظيفته كاملة. (14 : 53)
إن المكون الأساسي الذي ترتكز عليه حركة جسم الإنسان هو العمود الفقري ويبلغ طول العمود الفقري عند الرجال حوالي 70سم وعند النساء حوالي 60سم ويضم العمود الفقري (33) فقرة متصلة فيما بينها بمفاصل خاصة تؤمن الثبات في الوضع المستقيم.
ويتكون العمود الفقري من عدد من الفقرات تكون مع بعضها مجموعات وهي: الفقرات العنقية- الظهرية- القطنية- العجزية- العصعصية، وتمثل منطقة الظهر أهم المناطق المسئولة عن كفاءة الحركة والنشاط لدى الإنسان نظرا لوجود العمود الفقري بها والذي يعد المحور الرئيسي لجسم الإنسان والعامل المشترك في جميع أنشطته الحركية وأعماله اليومية تقريبا وتتصف إصابات العمود الفقري الذي يمثل الدعامة الأساسية والرئيسية لجسم الإنسان بأنها شديدة التنوع والاختلاف وتحدث الإصابة للعمود الفقري أثناء حوادث الطرق المختلفة وكذلك نتيجة السقوط على الأرض وكذلك الإصابات الرياضية المتنوعة. (8: 141)
والمنطقة القطنية بالعمود الفقرى لها تركيب معقد فهى التى تربط أو تصل الجزء العلوى من الجسم (الصد- الرأس- الزراعين- أعلى الظهر) وبالجزء السفلى منه (الحوض- الرجلين) وهذا الجزء المهم من العمود الفقرى يزيد من قوة الفرد والقابلية للعمل والأداء فيسمح بحركة الجسم للف على الجانبين أو التقوس والانحناء إلى الأمام.
كما أن قوة هذا الجزء من العمود الفقرى تمكنه من الوقوف، والمشي، ورفع الأشياء، ويمكن القول بأن وظيفة المنطقة القطنية بالعمود الفقرى هى أن حركتها مطلوبة تقريبا فى معظم ألوان وأنشطة الحياة اليومية. (201:90)
هناك 33 فقرة تتحد بالأقراص الغضروفية (التى تمثل حوالى الربع من طول العمود الفقرى) والأربطة وبداخله فناة تحتوى وتحمى النخاع الشوكي.
وينقسم العمود الفقري الي خمس مجموعات من الفقرات ولكل منها خصائص محددة
الفقرات العنقية ٧ فقرات
الفقرات الصدرية ١٢ فقرة
الفقرات القطنية ٥ فقرات
الفقرات العجزية ٥ فقرات
الفقرات العصعصية ٤ فقرات
شكل رقم (1)
يوضح انحناءات العمود الفقري
كل مجموعة لها منحنى ووظيفة مختلفة بشكل ملحوظ فى الهندسية، هذا التغيير فى شكل وجحم الفقرات يعكس وظائف مختلفة من هذه المجموعات ولها أثر كبير على الأستقرار الفقرى والتنقل. (152:91)
ووظيفة هذه الانحناءات تتلخص فى:
- السماح بدرجة اكبر من الحركة مع وجود حماية اكثر للنخاع الشوكى والاعصاب الشوكية.
- زيادة مقدرة العمود الفقرى على الامتصناص الصدمات.
وتتضح أهمية العلاج والتأهيل بالحركة مما انتهى إليه ”محمـد قدري بكري وسهام الغمري” من أن العلاج بالحركة المقننة أحد الوسائل الطبيعية الأساسية في مجال العلاج المتكامل وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركي على التمرينات بمختلف أنواعها. (90: 78)
من خلال عمل الباحثه كمدربه للياقة البدنيه بالصالات الرياضيه واجهتها بعض المشاكل التي تعاني منها المتدربات بعد الولاده منهم من تمارس الرياضة ومنهم من لم تمارس الرياضه أو المنقطعة، وبالأخص اللآتي لم تمارسن الرياضه من قبل. أنهم يعانون من الوزن الزائد الملحوظ.
فلاحظت الباحثة ضعف بعضلات البطن وقصر بعضلات الظهر وترهلات بمنطقة البطن وزياده في محيط الخصر وألام بالعمود الفقري من خلال دراستها للحاله القوامية والمتغيرات الفسيولوجية كالنبض والسعه الرئوية وايضا مكونات الجسم.
ولتفادي الإنحرافات القوامية وتحسين المتغيرات الفسيولوجية للمراة بعد الولادة وجدت الباحثة ضرورة إستخدام برنامج تمرينات تأهيلية للسيدات بعد الولادة، حيث أثبتت الدراسات أن التمرينات التأهيلية تعمل على تقوية عضلات البطن وتحسين المتغيرات التنفسية وتفادي حدوث إنحرافات قوامية للعمود الفقري الأمر الذي جذب إنتباه الباحثة لإجراء هذة الدراسة حتي لا يلازم هذا الإنحراف السيدة فيما بعد وكذلك إضطراب في المتغيرات الفسيولوجية.
ثانياً: أهمية البحث:
- الأهمية العلمية:
1- التعرف علي أهمية تأثير التمرينات الرياضية للسيدات بعد الوضع على آلام أسفل الظهر.
- الأهمية التطبيقية:
تكمن الأهمية التطبيقية للبحث في النقاط التالية :
1- يمكن استخدام هذا البحث في إعداد برامج تثقيفية من خلال وجود مراكز خاصة لتوعية السيدات الحوامل بما يحدث لهم أثناء فترة الحمل وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ علي قوامهم بعد الوضع وتحسين الحالة الفسيولوجية لهن حيث أن جسم السيدة بعد الولادة أشد الحاجة إلي اللياقة البدنية وكذلك إنقاص وزنها وتقوية عضلات البطن والحوض بعد الولادة.
ثالثاً: أهداف البحث:
يهدف البحث إلى:
تصميم برنامج تأهيلي حركي لآلام أسفل الظهر ومعرفة تأثيره على بعض المتغيرات الفسيولوجية والمرفولوجية للسيدات بعد الولادة.
رابعاً: فروض البحث:
1 - توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في المتغيرات الفسيولوجية للسيدات عينة البحث بعد الولادة، ولصالح القياس البعدي.
2 - توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في المتغيرات المورفولوجية للسيدات عينة البحث بعد الولادة، ولصالح القياس البعدي.
3 - توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في اختبار درجة ألام أسفل الظهر للسيدات عينة البحث بعد الولادة، ولصالح القياس البعدي.
ـ أولاً: منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي، وذلك نظراً لمُناسبته لطبيعة وهدف البحث، حيث اعتمدت على التصميم التجريبي للقياس (القبلي - البعدي) لمجموعة واحدة تجريبية.
ـ ثانياً: مجتمع البحث:
تمثل مجتمع البحث في السيدات الحوامل بمنطقة شما التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية.
ـ ثالثاً: عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من السيدات بعد الولادة التي تتراوح أعمارهن من 25 إلى 32 سنة المترددات على أحد المراكز الخاصة لأمراض النسا والتوليد (مركز الوليد للولادة) بمنطقة شما التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية بعد موافقتهن وموافقة الطبيب المسئول عن المركز، وقد وتم اختيار هذا المركز لتوافر العديد من الأجهزة ومكان مخصص لتنفيذ قياسات البحث، كذلك توافر مكان مخصص لتدريب السيدات.
وقد بلغ حجم العينة قبل إجراء البرنامج الرياضي المقترح (21) سيدة. بواقع (12) سيدة للعينة الأساسية والتي سوف يتم تطبيق عليه برنامج التأهيل الحركي، بالإضافة إلى (5) سيدات للعينة المخصصة لإجراء الدراسات الاستطلاعية، كما قامت الباحثة باستبعاد عدد (4) سيدات لظروف صحية منعتهم من الانتظام في حضور البرنامج، والجدول (2) يوضح تصنيف عينة البحث.
جدول (2)
تصنيف عينة البحث الأساسية والاستطلاعية
العينة
العدد
النسبة المئوية
الأساسية
12
57.14 %
المستبعدون
5
23.81 %
المجموعة الاستطلاعية
4
19.05 %
الإجمالي
21
100 %
1 ـ اعتدالية توزيع بيانات عينة البحث:
قامت الباحثة بالتأكد من اعتدالية توزيع بيانات عينة البحث الأساسية والاستطلاعية في المتغيرات (السن، الطول الكلي للجسم، وزن الجسم)، وذلك كما هو موضح بالجدول (3).
جدول (3)
مُعاملات الالتواء لقياسات عينة البحث الأساسية والاستطلاعية
في متغيرات (السن، الطول الكلي للجسم، وزن الجسم)
ن = 17
مُعدلات النمو
وحدة
القياس
المتوسط
الحسابي
الوسيط
الانحراف
المعياري
مُعامل الالتواء
السن
السنة
28.46
28.00
5.10
0.27
الطول الكلي للجسم
سم
1.69
1.75
6.45
-0.03
وزن الجسم (BW)
كجم
89.95
89.50
11.87
0.11
يتضح من جدول (3) أن مُعاملات الالتواء لقياسات عينة البحث الأساسية والاستطلاعية في متغيرات (السن، الطول الكلي للجسم، وزن الجسم). قد انحصرت ما بين (± 3)، مما يدل على اعتدالية توزيع بيانات عينة البحث الأساسية والاستطلاعية.
رابعاً: وسائل وأدوات جمع البيانات:
أعتمدت الباحثة في جمع البيانات والمعلومات المرتبطة بالمتغيرات قيد البحث علي الأدوات والوسائل التالية:
1- المسح المرجعى:
قامت الباحثة بإجراء مسح للدراسات والمراجع العلمية المتخصصة والمرتبطة بموضوع البحث بهدف:
أ- تحديد وحصر أفضل القياسات التي تتناسب مع طبيعة البحث.
ب- تحديد المرحلة العمرية لأفراد العينة التي تتناسب مع طبيعة البحث.
ج- تحديد وحصر محتويات البرنامج المقترح.
د- تحديد وحصر التدريبات المستخدمة بالبرنامج المقترح.
3- إستطلاع رأى الخبراء:
قامت الباحثة بتصميم استمارات استطلاع رأى الخبراء في مجال علوم الصحة والتدريب الرياضي وعددهم (7) خبراء مرفق (1) وذلك لتحديد:
- المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
- المتغيرات القوامية قيد البحث.
- محتويات البرنامج التدريبي.
استمارات البحث:
أ- استمارات تسجيل البيانات الخاصة بأفراد البحث:
قامت الباحثة بتصميم استمارات لتسجيل القياسات الخاصة بالبحث بحيث تتوافر فيها البساطة وسهولة دقة التسجيل من أجل تجميع البيانات وجدولتها تمهيداً لمعالجتها إحصائياً وهى كما يلي:
- استمارة تسجيل بيانات حالة أفراد عينة البحث. مرفق (6)
- استمارة تسجيل بيانات القياسات الفسيولوجية والقوامية. مرفق (9)
سادساً: اختيار المساعدين:
اختارت الباحثة ثلاثة من زملائها ممثلين في (2) مدربات وممرضة بالمركز، وقد تم تعريفهن بجوانب البحث وأهدافه من حيث متطلبات القياس وكيفية أداء الفسيولوجية والمورفولوجية، فضلاً عن تزويدهن بالمعارف الخاصة بأية استفسارات تواجههن أثناء تطبيق البحث.
سابعاً: الدراسات الاستطلاعية:
الهدف الأساسي من إجراء الدراسات الاستطلاعية هو التعرف علي الصعوبات التي قد تواجه الباحثة ومناسبة الأدوات والأجهزة المستخدمة في الدراسة وتطبيق بعض وحدات البرنامج وتمت هذه الدراسات كالأتي:
1- الدراسة الاستطلاعية الأولي:
تم إجراء الدراسة الاستطلاعية يوم السبت 10/ 10 /2021م ، وقامت الباحثة بتطبيق القياسات المختارة علي أفراد العينة الاستطلاعية وعددهم (5) سيدات بمعاونة المساعدين وكان الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على:
- مدي ملائمة القياسات لعينة البحث.
- التأكد من صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة في القياس.
- مدى صلاحية المكان المخصص لإجراء القياسات.
- مدى استيعاب المساعدين لكيفية إجراء القياسات وشروط تطبيقها وتدريبهم على تسجيل البيانات في الاستمارات الخاصة بكل قياس والحصول علي أفضل النتائج.
- الأخطاء المحتمل ظهورها أثناء تطبيق القياسات والتي قد تعيق سير إجراء البحث.
- تحديد أنسب المواعيد لإجراء القياسات.
- التأكد من ثبات القياسات.
2- الدراسة الاستطلاعية الثانية:
أجريت هذه الدراسة خلال الفترة من تاريخ 12/10/2021 إلى تاريخ 14/10/2021، بهدف تطبيق بعض وحدات البرنامج التدريبي بهدف تحديد:
- الصعوبات التي قد تجدها الباحثة عند تطبيق البرنامج المقترح علي عينة البحث.
- مناسبة محتوي البرنامج التدريبي لعينة البحث.
- تنسيق وتنظيم سير العمل أثناء التطبيق.
ثامناً: خطوات تطبيق البحث:
القياسات القبلية:
قامت الباحثة بإجراء القياس القبلي لمجموعة البحث التجريبية وإيجاد التجانس لعينة البحث في المتغيرات قيد البحث وإجراء القياس القبلي للمتغيرات الفسيولوجية والمتغيرات المورفولوجية فى الفترة من يوم السبت 16/ 10/ 2021 إلى يوم الإثنين 18/10/2021م.
تنفيذ التجربة الأساسية:
قامت الباحثة بتطبيق البرنامج التأهيلي المقترح من يوم الثلاثاء الموافق 19/10/2021، وكانت مدة البرنامج التدريبي (8) أسابيع.
القياس البعدي:
بعد انتهاء المدة المحددة لتنفيذ التجربة الأساسية قامت الباحثة بإجراء القياسات البعدية لعينة البحث للمتغيرات الفسيولوجية والمتغيرات المورفولوجية وآلام أسفل الظهر فى الفترة من يوم الخميس الموافق16/ 12/2021 إلى يوم السبت الموافق 18/12/2021 وقد راعت الباحثة أن يتم إجراء القياسات البعدية تحت نفس الظروف التي تم إجراء القياسات القبلية فيها.
تاسعاً: أماكن التطبيق وإجراء القياسات:
تم إجراء القياسات القبلية والبعدية وتطبيق البرنامج بمركز أمومة بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية.
تم إجراء القياسات لمجموعة الدراسة الاستطلاعية بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية.
عاشراً: المعالجات الإحصائية:
قامت الباحثة باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) لمُعالجة البيانات، واستعانت بالأساليب
الإحصائية التالية:
المتوسط الحسابي.
الانحراف المعياري.
الوسيط.
مُعامل الالتواء.
اختبار (T. test) لحساب دلالة الفروق.
مُعدلات التحسن بواسطة النسبة المئوية %.
كما ارتضت الباحثة مستوى الدلالة الإحصائية عند (0.05) في اتجاه واحد.
الاستنتاجات والتوصيات:
ـ أولاً: الاستنتاجات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى المُعالجات الإحصائية، وما أشارت إليه نتائج البحث. تمكنت الباحثة من استخلاص ما يلي:
1 - توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث في المتغيرات الفسيولوجية للسيدات بعد الولادة للسيدات بعد الولادة، ولصالح القياس البعدي، فيما عدا قياسات المتغيرات (نسبة الأكسجين في الدم، ضغط الدم الانقباضي، ضغط الدم الانبساطي) لم تحقق فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث.
2 - توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث في المتغيرات المورفولوجية للسيدات بعد الولادة، ولصالح القياس البعدي.
3 - توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث في اختبار درجة آلام أسفل الظهر للسيدات بعد الولادة، ولصالح القياس البعدي.
4 - توجد مُعدلات تحسن حاثة بين متوسطات قياسات مجموعة البحث القبلية والبعدية في اختبارات المتغيرات الفسيولوجية وجاءت جميعها لصالح القياسات البعدية، حيث تراوحت مُعدلات التحسن الحادثة في قياسات المتغيرات الفسيولوجية ما بين (0.24 % إلى 44.27 %).
5 - توجد مُعدلات تحسن حاثة بين متوسطات قياسات مجموعة البحث القبلية والبعدية في اختبارات المتغيرات المورفولوجية وجاءت جميعها لصالح القياسات البعدية، حيث تراوحت مُعدلات التحسن الحادثة في قياسات المتغيرات المورفولوجية ما بين (2.74 % إلى 33.80 %).
6 - توجد مُعدلات تحسن حاثة بين متوسطات قياسات مجموعة البحث (القبلية، البعدية) في اختبار درجة آلام أسفل الظهر ولصالح القياس البعدي، كما بلغ مُعدل التحسن الحادث في اختبار درجة آلام أسفل الظهر (35.41 %).
ـ ثانياً: التوصيات:
استناداً إلى ما تشير إليه نتائج هذا البحث .. تمكنت الباحثة من تحديد التوصيات التي تفيد العمل في مجال علوم الصحة الرياضة .. على النحو التالي:
1 - الاسترشاد بالبرنامج التأهيلي المقترح عند تأهيل السيدات بعد الولادة المصابات بألام أسفل الظهر.
2 - الإهتمام بتمرينات الإطالة لعضلات أسفل الظهر لتحسين المدى الحركى.
3 - إستخدام تمرينات التقوية المستخدمة فى البرنامج التأهيلي المقترح لعضلات أسفل الظهر.
4 - تعميم برنامج التمارين العلاجية المقترح على المراكز الطبية التى تعنى بصحة ألام الحامل وصحة الجنين بوصفه برنامج يخفف ظهور ألام اسفل الظهر المرافقة للحمل.
5 - العناية بالتمارين الرياضية الموجهة خلال فترة الحمل لضمان حمل صحى خالي من المشاكل وتوعية ألام الحامل نحو فوائد ممارسة التمارين الرياضية لها وللجنين خلال فترة الحمل والولادة وبعدها.
6 - التقليل من إستخدام الأدوية المسكنة لما لها من تأثير جانبي على صحة الأم والجنين والاهتمام بالعلاج الطبيعي كبديل مفيد وأمن.