الفهرس 
Materials and methodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
Abstract
تم استخدام ألوان الطعام الاصطناعية مثل الإريثروسين ب على مدار القرن لأغراض تجميلية لجعل الأطعمة جذابة وتحفز الشهية، ومع ذلك، في البلدان النامية، كانت هناك زيادة حادة في استخدام عوامل تلوين الطعام الاصطناعية.
الهدف من الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم التأثيرات السامة المزمنة للإريثروسين ب على الأعضاء التناسلية (المبيض والخصية) للجرذان البيضاء البالغة باستخدام الطرق البدنية والكيميائية والنسيجية والمناعية.
أدوات الدراسة
اجريت الدراسة على عدد اربعة وستون من ذكورو إناث التجارب البيضاء البالغة تم تقسيم الفئران بشكل عشوائي إلى ست مجموعات، على النحو التالي؛
المجموعة الأولى (مجموعة الضابطة السلبية): ست عشرة فئران (ثمانية ذكور- ثمانية إناث) لم يتم إعطائها شيئا، فقط الغذاء والمياه المقطرة لمدة الدراسة.
المجموعة الثانية (مجموعة الضابطة الموجبة): ست عشرة فئران (ثمانية ذكور- ثمانية إناث) تم علاجها بماء مقطر مرة واحدة يوميا لمدة الدراسة.
المجموعة المعالجة الثالثة: ثمانية فئران ذكور تم علاجها بالإريثروسين 136 مللجم / كجم بالفم مرة واحدة يوميا لمدة ستة شهور.
المجموعة المعالجة الرابعة: ثمانية فئران إناث تم علاجها بالإريثروسين 136 مللجم / كجم بالفم مرة واحدة يوميا لمدة ستة شهور.
مجموعة التعافى الخامسة: ثمانية فئران ذكور تم علاجها بالإريثروسين 136 مللجم / كجم بالفم مرة واحدة يوميا لمدة ستة شهور ثم تركها لمدة شهر بدون الإريثروسين.
مجموعة التعافى السادسة: ثمانية فئران إناث تم علاجها بالإريثروسين 136 مللجم / كجم بالفم مرة واحدة يوميا لمدة ستة شهور ثم تركها لمدة شهر بدون الإريثروسين.
خضعت جميع المجموعات للمعايير التالية:
1. وزن الجسم - الوزن النسبي لاعضاء التناسلية.
2. التحليل البيوكيميائي:
دراسة هرمونية: تم أخذ عينات دم لفحص هرمونات (التستوستيرون , اللوتيئنين، حث الجريبات البروجسترون والإستروجين) للذكور والإناث من الجرذان البيضاء.
تم فحص عينات من نسيج الخصية والمبيض لقياس علامات الإجهاد التأكسدي (المالون داي الدهيدو) الإنزيمات المضادة للأكسدة الغلوتاثيون.
3. تم فحص عينات الأنسجة من الخصيتين والمبيضين لجميع الحيوانات بصبغات بالهيماتوكسيلين والأيوزين وفحصها بالمجهر الضوئي.
4. تم دراسة عينات أنسجة من الخصيتين والمبيضين باستخدام تفاعل كيميائى مناعى لكاسبس-3 كعلامة للموت المبرج للخلايا.
نتائج الدراسة
أظهرت الدراسة ما يلي:
•مجموعات الفئران المعالجة بالإريثروسين ب من الذكور والإناث انخفاضًا فى متوسط نسبة وزن الجسم والوزن النسبي للخصية والمبيض مقارنة بالمجموعات الضابطة السلبية بينما كانت هناك زيادة متوسطة في مجموعات التعافي مقارنة بالمجموعات المعالجة.
•فيما يتعلق بالهرمونات، أوضحت النتائج زيادة في متوسط نسبة هرمونات اللوتيئنين وحث الجريبات في كل من الذكور والإناث المعالجين مقارنةً بالذكور والإناث من المجموعات الضابطة السلبية على التوالي. ومع ذلك، كان هناك انخفاض مجموعتي التعافى مقارنة بالمجموعتين المعالجتين على التوالي.
•لوحظ انخفاض نسبة هرمونات البروجسترون والإستروجين في مجموعه الإناث المعالجة مقارنةً بمحموعة الضابطة السلبية. ومع ذلك، كان هناك زيادة فيها لمجموعة التعافى مقارنة بالمجموعة المعالجة.
•بالنسبة لمؤشرات الأجهاد التأكسدي، لوحظ زيادة في متوسط الإجهاد التأكسدي المالون داي الدهيدو وانخفاض متوسط في الإنزيمات المضادة للأكسدة الجلوتاثيون كل من ذكور وإناث الجرذان المعالجة مقارنة بكل من مجموعات الضابطة السلبية من الذكور والإناث على التوالي. وقد لوحظ انخفاض في مستويات المالون داي الدهيدو وزيادة في مستويات الجلوتاثيون كل من مجموعتي التعافي من الذكور والإناث مقارنة بالمجموعات المعالجة للذكور والإناث على التوالي.
• لوحظ وجود تغيرات نسيجية ومناعية في كلا من نسيجى الخصية و المبيض في المجموعات المعالجة بالايثروسين ب مقارنة بالمجموعات الضابطة و قد حدث تحسن طفيف في مجموعات التعافى مقارنة بالمجموعات المعالجة.
الخلاصة
أدى تناول الايثروسين ب عن طريق الفم بجرعة 136 مجم / كجم إلى تأثير سام على الوظيفة الإنجابية والذي تم إثباته من خلال التأثير على وزن الجسم وأوزان الأعضاء التناسلية النسبية (الخصية والمبيض) لكل من ذكور وإناث الجرذان البيضاء ، وعدم التوازن في الهرمونات التناسلية (التستوستيرون، اللوتيئنين، حث الجريبات ، الاستروجين والبروجسترون) في كلا الجنسين وتؤكدها التغيرات النسيجية المرضية والكيميائية المناعية في كل من الخصية والمبيض ثم تحسنت هذه التغييرات في مجموعات التعافى لكل من ذكور وإناث الجرذان البيضاء البالغة.
التوصيات
تأسيس سياسة وطنية تقيد استخدام الايثروسين ب وتعزز النهج البديلة الامنة للصحة والبيئة.
من المهم تقديم المشورة للجان المسؤولة عن المضافات الغذائية، مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ولجنة الخبراء المشتركة لمنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية للمضافات الغذائية، بشأن وضع حدود مقبولة للإضافات الغذائية. وأيضا يجب إعادة النظر في الجرعة المسموحة يوميا من قبل الوكالات الدولية والوطنية بشأن تقليلها.
يجب أن تنظم السياسات الحكومية ووكالة حماية المستهلك وتضمن وضع الملصقات المناسبة للألوان الطعام والمنتجات الغذائية مع الإضافات وتركيزها والجرعة المسموحة مع إجراء تفتيش دوري من قبل هيئة معتمدة للحفاظ على المنتج، أي صناعة الأغذية، ملائما تمامًا للوائح.
يجب توعية المسوقين والمستهلكين وتثقيفهم أو إعادة تثقيفهم بشأن استخدام ألوان الطعام خصوصا عن الايثروسين ب وآثاره الجانبية على الصحة.
تشجيع المراجعات وإعادة التقييم المستمرة من خلال الوكالات التنظيمية للحد من المخاطر الصحية للسكان.
اجراء دراسات أخرى لتقييم التأثيرات السامة الابثروسين ب على الجهاز التناسلي والأعضاء الأخرى.
يجب إجراء استثمارات في الحصول وتعزيز طرق أخرى لاستخدام الألوان الغذائية الطبيعية لضمان خيارات تلوين طعام أكثر صحة للسكان.