Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الضغوط وعلاقتها بإتخاذ القرار لدى مدربى كرة القدم بدوري القسم الثاني بجمهورية مصر العربية/
المؤلف
علي، محمد عبدالمنعم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد المنعم محمد علي
مشرف / إبراهـــيم حســـين إبـــراهيم
مشرف / هـيسم صــالـح عـبـد الجــواد
مشرف / محمد السيد شاكر عباس
مناقش / حازم كمال الدين عبدالعظيم
مناقش / محمد محمود مصيلحي الدسوقي
الموضوع
ادارة الضغوط- الادارة الرياضية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
114 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/9/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

لكل مجال من مجالات الحياة ضغوط خاصة بجوانب ضغوط الحياة اليومية التي تكاد تكون معتاده، ويترك كلهما آثار في أفراد المجال، وبعض هذه الضغوط يمكن أن يحتمل من حيث التكرار والشدة وفق ما تسمح به قدرات الأفراد وما لديهم من خبرات وفي أحيان أخرى قد لا يمكن احتمال تأثير هذه الضغوط في حاله الشدة العالية وكثرة التكرار، وبهذا يفقد الأفراد القدرة علي خفض تأثير الضغوط أو التخفيف من أثارها أو مواجهتها أو حتى التكيف معها.(17:18)
يشير ”محمد العميان” (2005م) أن ضغوط العمل أصبح هذا الموضوع أحد المجالات الأساسية اهتمام العديد من رجال الفكر الإداري والتنظيمي الذين اختلفوا في تعريفهم لهذا المفهوم من شخص لآخر كل حسب تخصصه ومجال عمله.(34 : 159)
يذكر كلاً من ”فاروق عبده فليه”، ”عبد المجيد السيد” (2005م) أن ضغوط العمل هى الضغوط الناتجة عن طبيعة الوظيفة التي يؤديها الفرد من حيث مسؤولياتها وأعبائها وأهميتها وعلاقتها بالوظائف الأخرى، والدور الذي يلعبه صاحب الوظيفة وخصائص هذا الدور.
وقد تكون الضغوط عبارة عن اختلال وظيفي في المنظمة أو المؤسسة التي يعمل بها الفرد، ويؤدى هذا الاختلال إلى إنخفاض مستوي الرضي الوظيفي وضعف الأداء وإنخفاض مستوي الفاعلية.(30 : 305)
ومن أسباب الضغوط التي يتعرض لها المدرب في التدريب عدم تناسب عدد ساعات العمل مع طاقة المدرب وظروفه، عدم تناسب كمية العمل أو نوعيته وقدرات المدرب، عدم تعاون اللاعبين، عدم توفير الوسائل والتسهيلات التي تنهي التدريب بمجهود ووقت أقل، عدم رضا المدرب عن وضعه الوظيفي، عدم تحديد مسئوليات المدرب، تداخل الاختصاصات والمسئوليات، عدم مرونة المسئولين، بينما يري آخرون بأن الضغوط التي يتعرض لها المدرب تتمثل اللاعبين من حيث نقص الكفاءة والخبرة، أساليب التقييم ومنح الحوافز، تأخير إنجاز ما عليه من أعمال من وقت لآخر حتى تتراكم عليه الأعمال، شعوره بأن نوع العمل الذي يمارسه لا يرقى إلى مستوى طموحه، أنه يستحق رتبة وظيفية أعلى داخل المؤسسة، عدم معرفة طبيعة عمله بدقة، قلة التخطيط الناتج عن السلوك الفوضوي.
(16 : 315) (29 : 15)
يذكر ”جمعة سيد يوسف، عبدالحليم محمود السيد” (2006م) بان ضغط العمل بالمفهوم العلمي هو تفاعل بين الدوافع والمنبّهات الموجودة في البيئة الخارجية، وبين الاستجابة الفردية لها بأشكال تحدّدها معالم الطباع والشخصية. وهذا يعني أن مستوى الشعور بضغوط العمل وانعكاساتها، يتفاوت من شخص إلى آخر وذلك بحسب كفاءته وطبيعته وموقعه في المؤسسة.(9: 201)
ومن نتائج ضغوط العمل انخفاض في مستوى الأداء، ظاهرة التأخير أو التهرب من قبل الإدارة، الإصابة بالتعب والملل والإعياء أو المرض، انخفاض في مستوى التركيز مما يؤدى إلى كثرة الأخطاء، اتخاذ القرارات الخاطئة والفوضى داخل المنشأة، زيادة الأعباء والتكاليف المالية، النزاعات الشخصية والجماعية في بيئة العمل، كثرة الاستقالات أو الإقالات.
يشير ”عبد العزيز عبد المجيد” (2007م) إلى أنه ينظر إلى الضغوط علي أنها عمليه ناتجة عن أحداث تؤدي إلى نهاية محدودة، وهذه النهاية هي أحداث ضغوط جديدة تؤثر على الفرد في موقف وتؤدي لاستمرار عملية الضغوط النفسية.(19:18)
وتساهم إدارة الضغوط الفرد فى التعرف على نمط شخصيته والتأكد من حاجته لإدارة ضغوطه البدء بإعداد برنامج أو خطة شخصية لإدارة ضغوطه مستعينا بالأفكار والمبادئ التالية من خلال الاستعداد للتغيير والالتزام به.(29: 25)
ويري ”مانجولا” (2012م) أن الضغط يعنى التوقع الذي يوجد لدي الفرد حيال عدم القدرة علي الاستجابة المناسبة لم قد يتعرض له من أمور أو عوارض ربما تكون نتائج استجاباته لها غير موفقة أو غير متناسبة.(42:54)
حيث يري كلاً من ”محمد شوقي كشك، أمرالله أحمد البساطي” (2000م) أن كرة القدم تتطور بشكل ملحوظاً ويرجع ذلك إلى اتخاذ العاملين في حقلها الأسلوب العلمي طريقاً لهم في مجالاتها المختلفة سواء كان ذلك في مجال التدريس أو التدريب أو الإدارة أو العلاج الطبيعي أو أي مجال آخر يساعد على النهوض بمستوى اللاعبين والفريق.(38: 25)
ومدربي كرة القدم هو الشخص المسئول عن إدارة وتدريب نادي كرة قدم أو منتخب وطني ويقوم هذا المدرب بتدريب الفريق حسب معرفته وبإدارة الفريق ووضع الخطط للفريق وإختيار تشكيلة الفريق وتبديل لاعبي الفريق.
يذكر ” Manager or Coach” (2011م) بأن المدرب يجب أن يمتلك العديد من الصفات أهمها أنا يكون قوي الشخصية قادر على إثبات وجوده وفرض أوامره على أعضاء الفريق بكل سهولة وسلاسة بشكل لا يغضب اللاعبين منه المدرب يساعدهم ويوجههم ويحميهم. ويمتلك سرعة البديهة، قادر على مواجهة الظروف وإيجاد الحلول بسرعة. (53)
في كرة القدم لكل مدرب أسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره من المدربين، لكنه بذات الوقت لا يخالف ولا يخرج عن قوانين وأنظمة اللعبة العامة، ولديه قدرة على مراقبة الأندية الرياضية الأخرى والفرق الرياضية التي تنافسه حتى يتعرف على نقاط القوة ونقاط الضعف واتخاذ القرارات الفنية التي تناسب المنافس.
أن المدرب يجب أن يمتلك قدرات تُمكّنه من إخراج فريقه من الظروف النفسية السيئة، وتعديل مزاجهم والحرص على عمل خطة للمباريات والمغامرة وتقسيم الفريق في خطوط الدفاع والهجوم بشكل جيّد.(52)
حيث أن عملية إتخاذ القرارات من حتميات الإدارة العامة والخاصة على السواء وهى لا تعتبر وظيفة مستقلة من وظائف الإدارة وإنما تعتبر بمثابة الوسيلة أو الأداة الأساسية لممارسة جميع وظائف الإدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه وتنسيق واتصال ورقابة.
أشارت ”منى عبد المنعم عبد المعبود” (2010م) على أن القدرة على اتخاذ القرار هى جوهر عمل، وهى ليست مجرد اختيار بديل من بين البدائل المتاحة، وانما هى عملية مستمرة من اتخاذ القرارات عن طريق التفكير المنظم الذى يبدأ بتحديد المشكلة وتحليلها، وجمع المعلومات عنها، وتحديد البدئل لحلها، ثم اختيار البديل المناسب وتنفيذه ومتابعته.(43: 233)
وأشار ”حمدى جلال الدين” (2010م) إلى أهمية القدرة على اتخاذ القرار فى مجال الالعاب الرياضية فى كونها عنصر رئيسى ضمن تكوين المجال الرياضى، وبناء عليه فانه يؤكد على أن القدرة على اتخاذ القرار وسرعة تنفيذه يعد هدفآ رئيسيآ ومتطلبآ من المتطلبات فى مجال الانشطة الرياضية تمثل القدرة على اتخاذ القرار وامكانية التدريب عليها (القابلية للتدريب) من الاهمية بمكان فى الشأن نظرآ لارتباطها الوثيق بالقدرات الحركية والقدرات العقلية المعرفية والقدرات النفسية حيث تتأثر القدرة على اتخاذ القرار بصفة اساسية بالمقدرة على استقبال المعلومات ومعالجتها، ثم سرعة تنفيذها (160:11)
ويضيف ”عليان ربحي، أبو زيد محمد” (2002م) أن الآثار الناتجة عن هذه المواقف الضاغطة عاملاً فعال ومهم في العديد من الجوانب الإدارية ومن أهم هذه الجوانب عملية اتخاذ القرارات حيث أنها تؤثر عليها سلبا كان أم إيجابا في اغلب منظمات الأعمال. حيث قسم الباحثون نتائج الضغط الوظيفي إلى مستويين: نتائج الضغط الوظيفي على مستوى الفرد وتتمثل في الآثار السلوكية والصحية والاجتماعية والنفسية ونتائج الضغط الوظيفي على مستوى المنظمة وتشمل الآثار التنظيمية المباشرة كالغياب ودوران العمل والشكوى من التنظيم وغير المباشرة مثل انخفاض الروح المعنوية والدافعية، وعدم الرضا والبطء في اتخاذ القرارات، مما ينعكس على أداء المنظمة وفعاليتها وإنتاجها.(24: 491)
بما أن العملية الإدارية لا تخرج عن كونها عملية إتخاذ القرارات، فهى عملية متداخلة في جميع وظائف الإدارة ونشاطاتها فهى نقطة البدء بالنسبة لجميع الإجراءات وأوجه النشاطات والتصرفات التي تتم فى المنظمة، ومن ثم أصبحت عملية إتخاذ القرارات هى محدد العملية الإدارية أو يمكن القول بأنها قبل الإدارة، بدائل لإيجاد حل المشكلة أو لمواجهة موقف أو محاولة تغيير حالة.