Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة العمل الحر :
المؤلف
احمد، ساره احمد السعيد مصطفى السيد.
هيئة الاعداد
باحث / ساره احمد السعيد مصطفى السيد احمد
مشرف / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مناقش / عزه محمد أبوالهدى
مناقش / نجلاء محمد عاطف خليل
الموضوع
العمل الحر - ثقافة. التواصل الاجتماعى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (230 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 230

from 230

المستخلص

أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية : تشكل شبكات التواصل الاجتماعي حيزا كبيرا ومهما بحياة أفراد المجتمع من حيث التسارع المعلوماتي والسرعة في نقل الأحداث مما جعل العالم قريه صغيرة فأصبحت المسافة بين المعلومة والإنسان تقترب من المسافة التي تفصله عن جهاز الحاسوب شيئا فشيئا فنتيجة للتحول الاقتصادي نحو استخدام آليات السوق وثورة الاتصالات والتطورات التكنولوجية المتلاحقة والاتجاه نحو زيادة القدرة التنافسية بين المؤسسات والمنشأة الإنتاجية والخدمية والتي من شأنها تخفيض السعر وتحسين الجودة وهو ما انعكس أيضا على العمالة في كافه المجالات سواء كانت حكومية أو عامة أو خاصة حيث اهتمت الاتجاهات المعاصرة بقضايا العمل والقيم المرتبطة به، خاصه بعد ظهور الكثير من المشكلات التي يعانى منها الشباب مثل : وقت الفراغ الكبير الذي يعانى منه الشباب دون استثمار بما ينفعهم، وأصبح هناك اهتمام واسع بقضية العمل ولاسيما ثقافة العمل الحر وأصبح العمل الحر من القطاعات الأساسية في المجتمع وبدأ يتجه المجتمع نحوه لتحقيق النمو والتقدم في كافه المجالات. ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة انتشر على الصعيد العالمي ما يسمى بالعمل الحر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت العديد من الشركات والمؤسسات تلجأ لتشغيل فراد يعملون من المنزل وفي أي مكان في العالم عبر الإنترنت عن بعد في مختلف التخصصات، وأصبح بإمكان أي شخص أن ينجز عمله ومشاريعه لصالح شركات أو أفراد يتواجدون في بلد أخرى، وأصبح بإمكان أي شركة الوصول للكفاءات والخبرات المختلفة في كل المجالات، ولا شك أن الإنترنت فتح أمام الجميع فرصاً لم تكن يوما متوفرة في مجالات كثيرة كالعمل والتعليم وجميع نواحي الحياة الأخرى وأعاد تشكيل الثقافة المجتمعية المتعلقة بالعمل الحر في القرن الواحد والعشرين، ومع انتشار الأنترنت بات مصطلح العمل الحر ظاهرة عالمية حيث شكلت أعداد العاملين بشكل حر نسبة كبيرة في أسواق العمل الحر في الدول المتقدمة والنامية. وتتنوع فئات الوظائف التي تقدمها مواقع العمل الحر على شبكة الإنترنت ما بين (الوظائف الافتراضية) التي يمكن تنفيذها، وتقديمها عبر شبكه الإنترنت، بدون وجود اتصال مباشر ما بين العميل والعامل الحر، وهي تتمثل في جميع الوظائف التي يمكن القيام بها على الحاسب الآلي ابتداء من شبكة الويب وبرامج الموبايل، حتى تصميم الجرافيك، والعمارة والاستشارات القانونية ..الخ، أو تقديم الاستشارات في المجالات الطبية، أو القانونية، أو التعليمية، وبين (الوظائف الخدمية ) التي تحتاج إلى قدرات جسدية للقيام بها، مثل : إيجار سيارة ،تنظيف المنزل ..الخ مما فتح الباب أمام الموهوبين في المجالات المختلفة للمنافسة في سوق العمل الرقمي، كما فتح سوق عمل جديد ليس على المستوى المحلى فقط، ولكن على مستوى العالم كله وأصبح العمل الحر من أهم القوى الدافعة للتنمية الاقتصادية الاجتماعية بالمجتمع، نظراً لأنه يساهم بشكل كبير في حل مشكلة البطالة، وإيجاد فرص عمل للموهبين والمبدعين في مجال ريادة الأعمال من الطلاب والخريجين من التعليم، مما يدفع عجلة الاقتصاد المصري بشكل كبير. ولقد أدى العمل الحر إلى اقتصاد مستقل غير تابع، وهو الاقتصاد القائـم على الإنتاج من قبل المواطنين وهو في الصعود المستمر في العالـم في الآونة الأخيرة. ولكن هذا الاقتصاد يتطلب مناخ تسوده الحرية والمرونة والروح الريادية لدى الأفراد، لتكوين قادة الاقتصاد في المجتمع في الوقت الحالي. لقد أصبح من الضروري نشر ثقافة العمل الحر لدي الأفراد في المجتمع خاصة من المتعلمين حتى يكونوا قادرين على اقتحام مجال العمل الحر بعد تخرجهم، فالعمل الحر يوفر حرية أكثـر للفرد في ظروف العمل؛ مع القدرة على اختيار المشروعات ومكانها وتوقيتها، وبالتالي فهو يتمتـع بالمرونة التـي لا يتمتـع بهـا الموظفون الذيـن يتقاضـون رواتبهـم، ومن ناحية أخرى يمكـن للشـركات الكبيـرة والصغيـرة أن تسـتفيد مـن خـلال الحصـول علـى المهارات المطلوبة فـي عمليـات التوظيـف، وهـو مـا يـؤدي لتحسـن الأداء الاقتصادي ككل وتأتي أهمية الدراسة من كونها تمثل محاولة لاختبار مدى قوة النظرية السوسيولوجيا على تحليل وتفسير مدى دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة العمل الحر، وقد دفعت الباحثة إلى تبني إطارا نظرياً يهدف إلى توضيح نظريه الاستخدامات والاشباعات، ونظريه المجتمع الشبكي، كما تكتسب أهميتها التطبيقية من كونها تحاول رسم صورة واقعية عن دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة العمل الحر، ومحاوله الخروج بمجموعة من النتائج والتوصيات التي تفيد كيفية إيجاد فرص عمل حر عن طريق استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. وانطلقت الدراسة من الهدف الرئيسي لهذه الدراسة من التعرف رصد الدور الذي تقوم به شبكات التواصل الاجتماعي في نشر ثقافه العمل الحر، وينبثق من ذلك الهدف أهداف أخرى فرعية أهمها رصد دور شبكات التواصل الاجتماعي واتس أب، وتليجرام في نشر ثقافة العمل الحر، ومن أجل تطبيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، فضلًا عن الاستعانة بأداة الاستبيان بالتطبيق على عينة قوامها (135) مبحوث في مدينة المنصورة. وقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج ومن أبرزها : اتضح من نتائج الدراسة الميدانية دوافع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وقد جاء في الترتيب الأول التسهيلات التجارية، وجاء في الترتيب الثاني الترويج والإعلان عن التجارة الخاصة، وجاء في الترتيب الثالث معرفة أخبار الاقتصاد، وفي الترتيب الرابع البحث عن مواقع تسويق المنتجات، وجاء في الترتيب الخامس التواصل مع أصحاب المشاريع الصغيرة. اتضح نتائج الدراسة الميدانية نوع الوسيلة التي توصل من خلالها عينة الدراسة للعمل الحر حيث جاء في الترتيب الأول وسائل الإعلام وشبكات التواصل، وجاء في الترتيب الثاني الدورات التدريبية، ثم جاء في الترتيب الثالث الجامعة التي درست بها. اتضح من نتائج الدراسة الميدانية أكثر منصات العمل الحر التي يتعامل معها أفراد العينة، حيث جاء في الترتيب الأول أكثر المنصات استخداماً منصة شغل أون لاين، وجاء في الترتيب الثاني منصة خمسات للخدمات المصغرة، وجاء في الترتيب الثالث منصة مستقل، وجاء في الترتيب الرابع منصة كفيل. اتضح من نتائج الدراسة الميدانية منصات العمل الحر الأجنبية التي تعامل معها أفراد العينة، وقد تبين أن أكثر منصة أجنبيه يتم استخدامها في العمل الحر هي منصة Freelance، ثم جاء في المرتبة الثانية منصة Fiveer، بينما تمثل منصة Top tallاستخداماً أقل من بين المنصات المستخدمة، ثم جاء منصة Guru في الترتيب الأخير. اتضح نتائج الدراسة الميدانية الطرق المستخدمة للبحث عبر شبكات التواصل الاجتماعي ففي الترتيب الأول بوابات العمل الحر عبر الإنترنت، وجاء في الترتيب الثاني الإعلانات عبر مواقع الويب، وجاء في الترتيب الثالث الذهاب لمكان العمل، وجاء في الترتيب الأخير متابعه الإعلانات في الجرائد. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى حصول معظم عينة الدراسة على تشجيع الأسرة على ممارسة العمل الحر، بينما أشار البعض إلى حصولهم على تشجيع الأسرة على ممارسة العمل الحر بعض الأحيان، في حين نفت فئة قليلة حصولهم على أي تشجيع من الأسرة على ممارسة العمل الحر نهائياً. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى حصول معظم عينة الدراسة على مكانة الاجتماعية بسبب ممارسة العمل الحر، بينما أشار البعض إلى مكانة الاجتماعية بسبب ممارسة العمل الحر بعض الأحيان، في حين نفت فئة قليلة حصولهم على أي مكانة الاجتماعية بسبب ممارسة العمل الحر نهائياً. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى حصول معظم من عينة الدراسة على التشجيع على العمل الحر من قبل مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية، بينما أشار البعض من إجمالي العينة حصولهم على التشجيع على العمل الحر من قبل مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية بعض الأحيان، في حين نفى فريق آخر حصولهم على التشجيع على العمل الحر من قبل مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية نهائياً. كما خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات ومن أهمها : ضرورة الاهتمام بتوعية الشباب بأهمية منصات العمل الحر ودورها في تشجيع الشباب على توفير فرص عمل حرة تتميز بالابتكار والتميز. نشر التجارب الناجحة في مجال العمل الحر في منصات العمل لحر ليكونوا أسوة وقدوة لغيرهم في هذا المجال. ضرورة صقل المهارات الأساسية اللازمة للنجاح في مجال العمل الحر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نشر الوعي المجتمعي والفهم الصحيح لمفهوم العمل الحر عبر الإنترنت من خلال التغطية الإعلامية الموجهة لتعزيز القبول الاجتماعي لهذا النوع من العمل. تحديث المناهج الدراسية لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي التي تحفز على ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل الرقمي.