الفهرس 
الفصل الأول: مدخل إلى الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 118 |  |  |
| | | from | 118 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة: وتتمثل مشكلة الدراسة في ندرة الدراسات السابقة التي تناولت أبعاد المهارات الأساسية التي تناولتها الدراسة (المهارات المعرفية، ومهارات التواصل اللغوي، والمهارات الاجتماعية، واللعب). وقد تناولت الدراسة الأبعاد الأربعة لأن كلاً منها يساعد على تحسين الآخر، وهذا هو هدف الدراسة الحالية. :عينة الدراسة وهي عينة للتحقق من الخصائص السيكومترية لأداة الدراسة. تم اختيار عينة الدراسة قصدياً من وحدة العلاج السلوكي للأطفال في العيادة الصحية. وقد راعى الباحث عند اختيار العينة أن تكون شدة اضطراب التوحد لديهم (متوسطة) كما هو مسجل في ملفاتهم. وقد تم تقسيم العينة على النحو التالي: العينة الاستكشافية: تكونت هذه العينة من (30) طفلاً مصاباً باضطراب طيف التوحد، تتراوح أعمارهم من (3) إلى (6) سنوات، بمتوسط حسابي (4.53) وانحراف معياري (1.024). وتم تشخيصهم سريرياً، وتم تطبيق جميعها عليهم لغرض التحقق من الخصائص السيكومترية لأداة الدراسة. العينة التجريبية: تكونت العينة التجريبية من (10) أطفال يعانون من اضطراب طيف التوحد، وتتراوح أعمارهم من (3) إلى (6) سنوات، بمتوسط حسابي (4.30) وانحراف معياري (1.160)، وجميعهم يعالجون من طيف التوحد. اضطراب ضمن (هيلثي كلينك). 107 منهج الدراسة: اعتمدت الباحثة في دراستها على المنهج شبه التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة، بهدف التحقق من فاعلية برنامج تدريبي سلوكي مقترح لتحسين المهارات الأساسية لدى عينة من المصابين باضطراب طيف التوحد. أدوات الدراسة: 1. مقياس أبعاد المهارات الأساسية. 2. برنامج تدريبي سلوكي للمهارات الأساسية. نتائج: 1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد على مقياس أبعاد المهارات الأساسية في التطبيقين (القبلي والبعدي) لصالح التطبيق البعدي. 2. تراوح حجم تأثير البرنامج التدريبي السلوكي المقترح في تحسين أبعاد المهارات الأساسية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في العينة التجريبية من (0.832) إلى (0.905)، مما يدل على أن (من 83.2% إلى 90.5%) من أما التباين في أبعاد مقياس المهارات الأساسية فهو يرجع إلى تأثير البرنامج التدريبي السلوكي، والباقي يرجع إلى عوامل أخرى، وهذا يدل على حجم التأثير الكبير. 3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد في أبعاد المهارات الأساسية في التطبيق البعدي والمتابعة.