Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام أسلوب التدريس المتباين علي التحصيل المعرفي وأداء بعض المهارات الأساسية بمقرر التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
أبو شاهين، أحمد محمد المتولي،
هيئة الاعداد
مشرف / وحيد الدين السيد إبراهيم عمر
مشرف / رامي عبدالرحمن سويلم
مناقش / محسن حسيب السيد أحمد
مناقش / أحمد يحيي البسيوني
الموضوع
التدريس المتباين.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
181 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
28/8/2023
مكان الإجازة
جامعة بورسعيد - كلية التربية الرياضية ببورسعيد - قسم مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

يشهد العالم اليوم حركة سريعة من التقدم والتطور في شتي مجالات الحياة , وهذا التقدم تابعة تقدم وإنفجار معرفيا هائلا ومتسارعا بشكل غير طبيعي , وأصبح الفرد بحاجة ماسة إلي أن يعمل جاهدا ليتكيف معه , وأن تصبح مشاركة في الحياة أكثر أهمية وإيجابية , حتي يتمكن من مجارة الكم الهائل من المعارف و المعلومات , لذا أصبح من الضروري تعليم التلاميذ كيف يفكرون لا كيف يستطيع حفظ المقررات الدراسية دون فهمها أو إستيعابها أو كيفية تطبيقها في الحياة، ونتيجة لهذه التغيرات كان من الضروري الاستجابة لها من خلال تطوير كافة مؤسسات المجتمع المتنوعة ، علي ان مؤسسات التربية في اي مجتمع هي الاولي بالتطوير لمواكبة طبيعة العصر الذي نعيش فيه والاستجابة للتغيرات التي تشمل مجالات الحياة المختلفة .
وما زالت أساليب التدريس تتفاوت من شخص لأخر, نظراَ لأنه من المعروف ان لكل مدرس أسلوب يستخدمه ويناسبه فى المواقف التعليمية المختلفة, ولكى تزيد من فاعلية التدريس يجب الاهتمام بأساليب التدريس وإعادة النظر فى الأساليب المتبعة فلم يعد المدرس تلك السلطة المطلقة التى تقرر كل شئ بل يجب ان يكون مشجعاً للتلاميذ لإبداع والاستقلالية, ولم يعد التلميذ يمثل الجانب السلبى فى عملية التعليم بحيث ينحصر دورة فى إتباع الأوامر.
ان من الأساليب التدريسية الحديثة التي يمكن الإعتماد عليها في تعليم مهارات كرة السلة لتلاميذ المرحلة الإعدادية أسلوب التدريس المتباين , حيث يعد هذا الأسلوب منظومة تعليمية يتفاعل من خلالها المتعلم تفاعلا وظيفيا من خلال برنامج تعليمي مقترح لتحقيق أهداف محددة , فيعتمد علي التنويع حيث يسمح لكل متعلم أن يسير في برنامج تعليمي وفقا لخصائصه وقدراته ومميزاته , وأن يكون نشيطا وإيجابيا كما أنه يواجه الفروق الفردية بين المتعلمين أثناء تدريس المهارات الحركية المختلفة , وهذا يعني أن إعتماد المعلم علي أسلوب واحد بالضروة أن يؤدي إلي تعلم جميع المتعلمين بنفس القدرة والتنوع , ومن هنا فلابد علي المعلم أن يستخدم العديد من الأساليب للمتعلم منها ( الأسلوب الأمري -الإكتشاف الموجه - التعلم بالأقران - الوجبات الحركية - التبادلي ) من أجل توفير مواقف تعلمية متنوعة , وجذب أكبر عدد ممكن من المتعلمين.
ولذلك يرى الباحث إن فكرة هذه الدراسة لم تكن فكرة مجردة، وإنما كانت ناجمة عن استقراء واقع تدريس مهارات كرة السلة في المدارس، ولقد وجد الباحث من خلال عمله كمعلم تربية رياضية بمحافظ دمياط ومن خلال الملاحظات المتكررة عدم إعطاء اللعبة ما تستحق من عناية واهتمام في درس التربية الرياضية، فبعض معلمي التربية الرياضية يمضون وقتاً طويلاً في تعليم مهارات بعض الالعاب ، مما يعيق الي حد كبير تحقيق عدد من الأهداف المرجوة، كما أن الوسائل المستخدمة في تدريس مهارات السلة تقليدية في غالبيتها، ولا تواكب التطورات الحديثة في هذا المجال، لذلك تقل دافعية التلاميذ تجاه تفاعلهم مع انشطة درس التربية الرياضية ,مما يؤثر على مستوى أدائهم واكتسابهم للمهارات وكذلك صعوبة تعلم المهارات الأساسية للمبتدئين وتنعكس على انخفاض مستواهم المهارى وعدم وصولهم لدرجة الاتقان فى المهارة ، وعدم التنوع في استخدام اساليب تدريسية متنوعة وعدم اهتمام المعلم بتعويد التلاميذ نحو تشغيل اذهانهم وتطوير عادات التفكير واقتصار الاهتمام علي التلقين فقط بالإضافة الي عدم مراعاه الفروق الفردية بين التلاميذ وهو ما يعتبر من اهم نقاط الضعف الموجه الي اساليب التدريس المعتادة .