Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ترجمات المستشرقين لمعاني القرآن الكريم:ترجمة معاني قصار السور بين جورج سيل والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
:
المؤلف
حسنين، أشواق أحمد عبد المجيد.
هيئة الاعداد
باحث / أشواق أحمد عبد المجيد حسنين
مشرف / فاطمة الزهراء محمد سعاد جلال
مشرف / أحمد محمد أحمد علي
مشرف / أحمد محمد أحمد علي
الموضوع
الأدب العربي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
أ-ث، 353 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 356

from 356

المستخلص

المنهج المتبع في البحث:
هو المنهج التحليلي، والذي تساعد أدواته وآلياته في التعرف على الظاهرة الاستشراقية، واستعمال تلك الأدوات في دراسة البحث المقارنة.
وأتبعتُ ذلك كله في نهاية البحث بجدول لتراجم بعض المستشرقين الذين ورد ذكرهم في البحث ، ثم فهرس للمصادر والمراجع العربية والأجنبية ، وآخر للموضوعات.
أسباب اختيار هذا الموضوع ميدانا للبحث :
1- لُوحظ أن الهجوم على الإسلام يأتي غالبا عن طريق حركة المستشرقين، وأن الفرصة قد أُتيحت لهم كاملة للدخول إلى الشرق وتناول إنتاجه.
2- إن بعض المستشرقين قد أباحوا لأنفسهم مهمة نقد وتجريح التراث العربي، وخاصة الإسلامي منه. فالاستشراقلا يُقدس إلا غاياته وأهدافه.
3-على الرغم من أن الاستشراق له دراساته القيمة في الشرق والغرب؛ إلا أنه في كثير من الأحيان كانت مواقفه مُجانبة للصواب في كثير من اتجاهاته ومواقفه ونظرياته، وإغفاله الدراسات التقويمية والمقارنة والموضوعية.
4-وجدت الباحثة أن هناك بعض من الكتاب والباحثين الذين تناولوا موضوع الاستشراق؛ قد نظروا إلى الاستشراق، وأهله نظرة تشاؤمية صابين جام غضبهم على المستشرقين، ويتعصبون لفكرة معينة دون حُجة أو دليل ، وأحيانادون فهم لعلمائه، وأثر ثقافة شعوبهم عليهم، وأن منهم من يبالغوا في أهميته للدراسات العربية والإسلامية.
5- وجود ترجمات لمعاني القرآن الكريم مشوهة من قبل بعض المستشرقين مثل ترجمة (جورج سيل)، وظلت نسخة معتمدة في أمريكا لأكثر من قرنين من الزمان ، حيث يوجد منها نسخة في مكتبة البيت الأبيض، حيث تمثل بالنسبة للأمريكيين القرآن الكريم ؛ بكل ما بها من أخطاء وترجمات حرفية، ومشوهة لذا ألزمت الباحثة نفسها أن تختار هذا الموضوع لبحثها،لأهميته السابق ذكرها.
مشكلة البحث والصعوبات التي واجهت البحث منها:
1-صعوبة الترجمة:
تُواجه حركة الترجمة من العربية إلي الإنجليزية،وخاصة ترجمة النصوص الإسلامية صعوبة كبيرة، لأن المفردات الإنجليزية قاصرة على إحتواء مفردات العربية؛ فضلا عن المفردات، والألفاظ الإسلامية التي لم تُترجم بعد إلى الإنجليزية مثل مصطلحات: (الغيب ويوم القيامة) وأسماءها مثل (القارعة- الطامة- الصاخة)، حتى كلمة الصلاة يُترجمها أغلب المترجمين الإنجليز على نفس مفهوم الصلاة في النصرانية،وهذا خطأكبير، وهذا إن دل فإنما يدل على قلة الجذور اللغوية الإنجليزية، وهي حوالي 6000جذر لغوي فقط؛ في حين الجذور اللغوية العربية أكثر من 600000جذر لغوي.
فضلا عن وجود ظواهر تزيد من الجذور والدلالات تنفرد بها اللغة العربية عن غيرها من اللغات مثل ظاهرة التضاد أو الأضداد .
2-قلة المراجع الأجنبيةالمتعلقة بموضوع البحث , خاصة المترجمة، والخاصة بموضوع البحث.
الدراسات السابقة:
لقد وجدتُ صعوبة كبيرة في معرفة الدراسات السابقة لترجمات المستشرقين لمعاني القرآن الكريم،وذلك بسبب قلتها وهى:
1- أساليب المستشرقين في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية، وهو دراسة لترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية (القرآن مترجما)، للمستشرق الإنجليزي (آرثر اربري)، وهو بحث ودراسة للدكتور هيثم بن عبد العزيز ساب، ومنشور في مركز دراسات للبحوث المملكة العربية السعودية.
وبها بعض من الترجمات الإنجليزية في بحثه ، وذكر فيها عرضا للمستشرق (جورج سيل)، وصنف ترجمته بأنها من أوائل الترجمات إلي الإنجليزية؛ إلا انه قد وضعه مع جُملة القساوسة والمستشرقين الذين ناصبوا الإسلام العداء، ولم يلتزموا الدقة والموضوعية ، وقاموا بترجمة القرآن الكريم بهدف تشويهه وضرب أفكاره.
وإليك نبذة عن هذا البحث الذي تناول أولا: نبذة عن (أرثر أربري) وحياته وأعماله، وخص بالذكر : دراسة لترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية ”القرآن مترجما” للمستشرق الإنجليزي آرثر آربري.
ثانيا: تحدث عن : 1- مميزات ترجمة أربري.
2-محاولة تقسيم الآيات على شكل نمط إيقاعي.
3-الأخطاء اللغوية .
4-التكرار في الألفاظ.
5-الخلط في معاني بعض ألفاظ القرآن.
6-الأخطاء في أسماء السور.
7- محاولة ترجمة الكنايات.
وقد أشار في مقدمة بحثه إلى(إن الدراسة والإهتمام بترجمات معاني القرآن الكريم من لغته العربية إلى شتى لغات الأرض قد بدأت تأخذ حيزا كبيرا في مجال الدراسات الإسلامية والقرآنية على وجه الخصوص، ومن قبل المراكز والمؤسسات ذات العلاقة بها بوجه عام؛ لما لهذه الترجمات من أهمية عُظمى .....)
وقد ساق مثالا توضيحيا لصحة كلامه، وهوأنه قد قام اليهود الصهاينة مؤخرا بإصدار ترجمة محرفة للقرآن الكريم إلى العبرية؛ بغرض إيذاء المسلمين وجرح مشاعرهم ، ونشر الأفكار المشوهة عن الدين الإسلامي، مما دعا الأزهر الشريف للتصدي لهذا؛ عن طريق إصدار ترجمة صحيحة للقرآن الكريم باللغة العبرية، ثم عقب على ذلك قائلا:” وذلك يبين لنا الخطر البالغ لسوء توظيف ترجمات القرآن ، واستغلالها استغلالا سلبيا.”
كما أشار إلى أن تأخر المسلمين في ترجمته حتى العهود الحديثة ؛ ربما أثر تأثيرا سلبيا في عملية تصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام والمسلمين، التي نقلت إلى أذهان الغرب من خلال الترجمات الاستشراقية للقرآن الكريم على مدى سنوات طويلة.
كما أشار إلى الدور الإيجابي الذي ساهم به عدد من المستشرقين المنصفين، والذين لا يدينون بالإسلام، ولكنهم على جانب كبير من الإنصاف والموضوعية، وخص بالذكر منهم المستشرق الإنجليزي (آرثر آربري). حيث تناول ترجمته، وأوضح أنها ترجمة خاصة ، ومختلفة تماما عن سابقتها من ناحية التوجه والهدف يقول فيها: (لأن فيها جانب إنصاف للقرآن من جهة الدفاع عنه، ولفت النظر لبلاغته ، وقوة عبارته، وروعة أسلوبه ؛ بالرغم من أن كاتبها مستشرق غير مسلم، (وهو آرثر أربري)، والذي قام في عام 1964م بأحدث ترجمة إنجليزية راقية لمعاني القرآن الكريم، وأطلق عليها اسم(The Koran Interpreted) أي القرآن مترجما.)، وذلك بعكس ما جاء عند (جورج سيل) حيث أطلق على ترجمته للقرآن باسم (قرآن محمد) (Quran Mohammed) أي نسب القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك تجاهل كبير من انكار حقيقة الوحي وتنزله ، وهذا ما تقوم به الباحثة بعرضه–بإذن الله- في بعض فصول البحث.
وقد تحدث الدكتور هيثم ساب عن عدة نقاط هي بمثابة الملامح الرئيسة لدراسة ترجمة أربري للقرآن ومنها:
1-مميزات ترجمة آربري: وقد أوضح من خلال كلامه عن إعجابه الشديد بترجمة آربري وكيف أنه استطاع بجانب ترجمته للقرآن أن يتذوق جمال لغة القرىن وبلاغته وفصاحته وقوة عبارته ورقي أسلوبه، بالإضافة إلى استخدامه اللغة التي تتناسب مع مع عظمة هذه النصوص الدينية المعجزة، التي هي ليست من كلام البشر كما قال في مقدمته.
وقد ساق الباحث في بحثه بعض النماذج من ترجمة آربري ومنها:
1-(فهمه الجيد والدقيق لمعنى كلمة ”وانحر” في قوله تعالى (فصل لربك وانحر)في سورة الكوثر فقد ترجمها على النحو التالي:
So pray unto thy Lord and sacrifice))
2- أعجب الباحث بترجمة قوله تعالي: (وقري عينا) في سورة مريم حيث ترجمها على النحو التالي: And be comforted)
في حين ترجمها بعض المترجمين بصورة خاطئة على النحو التالي:
And cool thine eyes) )
الدراسة الثانية:
رسالة دكتوراه بعنوان (ترجمة معاني القرآن الكريم) للباحثة دانة بنت موفي ناصر الدوسري ، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية، وفيها تتحدث الباحثة عن الترجمة وتاريخها ، والفرق بين الترجمة والتفسير. ويتكون بحثها من فصلين:
الفصل الأول: تعريف الترجمة وتاريخها.
الفصل الثاني: أحكام الترجمة، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: حُكم ترجمة القرآن
المبحث الثاني:حُكم القراءة والمس والتعبد بما يزعم انه ترجمة.
المبحث الثالث: شروط الترجمة.
خطة البحث:
يتناول البحث ترجمة معاني قصار السور بين جورج سيل وترجمة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (دراسة مقارنة).ويتكون هذا البحث من تمهيد، وثلاثة فصول متبوعة بالخاتمة، ثم ثبت المصادر والمراجع، وذلك على النحو التالي:
المقدمة: ففي المقدمة تتحدث الباحثة عن الموضوع،والهدف منه، والمنهج المتبع، والدراساتالسابقة.
التمهيد:وفيه تعريف الترجمة لغة، واصطلاحا، وعند الباحثين المحدثين.
الفصل الأول:الاستشراق، ومراحل ترجمة معاني القرآن الكريم.
وفيه مبحثان:المبحث الأول:أنواع الترجمة، وتقسيم العلماء لها قديما وحديثا، وإشكالية الترجمة بين القبول والرفض، ونبذة عن تاريخ ترجمة النصوص الدينية،والترجمةالدينية(شروط جوازها.. أنواعها... مشكلاتها.... وأسس الترجمة الصحيحة.