الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 298 |  |  |
| | | from | 298 | | |
المستخلص
إن أفضل الطرق لتعليم التلاميذ هى التى تقوم بإشراكهم فى العملية التعليمية، حيث يلاحظ ويصنف ويفسر ويستنتج، واستراتيجيات التدريس القائمة على البنائية تحقق ذلك، ومما لا شك فيه أن التلاميذ يختلفون فيما بينهم فى الميول والاتجاهات والخصائص لذلك وجب مراعاة تلك الفروق بين التلاميذ من خلال تعدد طرق التدريس التى تقدم لهم المعلومات بما يتناسب مع كافة مستويات التلاميذ، وأيضا مع المحتوى الدراسي؛ مما يساهم فى المشاركة الفعالة والإيجابية ويؤدى الى تنمية دافعية إنجازهم نحو التعلم وتحصيلهم الدراسى مما يؤدى الى تحقيق أهداف تدريس العلوم بمجالاته المختلفة، حيث تعد مادة العلوم من أهم المواد الدراسية التى تقدم للتلاميذ لارتباطها بمجالات الحياة المختلفة، واختيار طرق التدريس المناسبة من أهم عوامل نجاح العملية التعليمية فلابد أن تتناسب مع مستويات التلاميذ المختلفة لذلك، وجب التنوع فى الاستراتيجيات؛ ويمكن الاعتماد فى ذلك على التعليم المتمايز بما يتضمن من عدة استراتيجيات مختلفة. مشكلة البحث : تتلخص مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالى : ما فاعلية استراتيجيات التعليم المتمايز في تحصيل مادة العلوم، وتنمية الدافع للإنجاز لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية؟ ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية : 1- ما فاعلية استراتيجيات التعليم المتمايز في تحصيل مادة العلوم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟ 2- ما فاعلية استراتيجيات التعليم المتمايز فى تنمية الدافع للإنجازلمادة العلوم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟ 1- إلى أي مدى توجد علاقة ارتباطية بين كل من التحصيل والدافع للإنجاز لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟ أهدف البحث : 1- تعرف فعالية استراتيجيات التعليم المتمايز فى تحصيل التلاميذ لمادة العلوم فى المرحلة الابتدائية. 2- تعرف فعالية استراتيجيات التعليم المتمايز فى تنمية الدافع للانجاز لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. 3- تحديد العلاقة الارتباطية بين التحصيل الدراسى وتنمية الدافع للإنجاز لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية أهمية البحث : قد يفيد البحث الحالى فيما يلى : 1- توجيه أنظار القائمين على إعداد مناهج العلوم ومعلميها؛ إلى أهمية استخدام إستراتيجية التعليم المتمايز فى تدريس موضوعات مادة العلوم لمساعدة التلاميذ على استيعاب المعارف والمعلومات الموجودة بها. 2- توجيه نظر مخططى ومطورى مناهج العلوم إلى تنظيم وتصميم دروس مادة العلوم فى صورة أنشطة ومشكلات علمية، تثير الدافع للإنجاز لدى التلاميذ. 1- توجيه أنظار الباحثين فى تدريس العلوم خاصة والمعلمين عامة إلى ضرورة التعامل مع المتعلم ككائن مفكر، ومساعدته على تنمية الدافع للإنجاز. 2- تقديم دليل لمعلمى العلوم بالمرحلة الابتدائية للاستعانة به فى تدريس المفاهيم العلمية والمعلومات المستخدمه بالكتب المدرسية باستخدام التعليم المتمايز. 3- تزويد معلمى العلوم بالعديد من الأنشطة العلمية المضافة إلى أنشطة كتاب المدرسة للاستفادة منها فى تحصيل مادة العلوم وتنمية الدافع للإنجاز لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. 4- المساهمة فى تنمية تحصيل التلاميذ وبعض مكونات الدافع للإنجاز فى العلوم وذلك كون تدريسها باستراتيجية التعليم المتمايز يأتى موافقا لرغبات وميول واستعدادات التلاميذ. 5- توجيه اهتمام الباحثين فى مجال المناهج وطرق التدريس إلى أهمية استرتيجيات التعليم المتمايز وفعاليتها فى تحصيل التلاميذ وأثرها على متغيرات أخرى. 6- قد يكون البحث منطلقا لبحوث ودراسات أخرى تعمل على زيادة تحصيل التلاميذ وتنمية الدافع للإنجاز لديم. فروض البحث : 1. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى α)≤ 05. 0( بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى لصالح المجموعة التجريبية. 1. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى α) ≤ 05. 0( بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية والمجموعة االضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس الدافع للانجاز لصالح المجموعة التجريبية. 2. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى α)≤ 05. 0( بين درجات المجموعة التجريبية فى كل من التحصيل والدافع للإنجاز بعدياً. حدود البحث : 1- الحدود البشرية : مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الإبتدائى محافظة الدقهلية. 2- الحدود الزمنية : الفصل الدراسي الاول من العام الدراسي (2022/2023) 1- الحدود الموضوعية : ””وحدة الحركة”” من محتوى منهج العلوم للصف الرابع الابتدائى. 2- الحدود المكانية : مدرستى الاتربى الابتدائية، والتوحيد الابتدائية بإدارة أجا التعليمية بمحافظة الدقهلية. 3- مستويات الاختبار التحصيلى ( التذكر، والفهم، والتطبيق). 4- أبعاد الدافع للإنجاز (الطموح، والمثابرة، والثقة بالنفس، والمنافسة، وتحمل المسؤولية، وأداء العمل بمهارة عالية). مواد البحث وأدواته : قامت الباحثة بإعداد المواد والأدوات التالية : 1. دليل المعلم. 2. كراسة نشاط التلميذ. 3. اختبار تحصيلى لمحتوى ””وحدة الحركة”” في مستويات: التذكر، والفهم، والتطبيق. 4. مقياس الدافع للإنجاز في أبعاد : الطموح، والمثابرة، والثقة بالنفس، والمنافسة، وتحمل المسؤولية، وأداء العمل بمهارة عالية. منهج البحث : اتبع البحث الحالي : 1- المنهج الوصفى التحليلى في إعداد الإطار النظرى، واستقراء الدراسات السابقة، وإعداد مواد البحث وأدواته، وتفسير النتائج ومناقشتها. 2-المنهج التجريبى ذو التصميم شبه التجريبى للمجموعتين التجريبية والضابطة؛ لتحديد فاعلية إستراتيجيات التعليم المتمايز في التحصيل وتنمية الدافع للإنجاز لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. التصميم شبه التجريبى للبحث: تم استخدام تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة مع القياس القبلى والبعدى كما يوضح الشكل (1) التالى : شكل (1) التصميم شبه التجريبى للبحث متغيرات البحث : يتضمن البحث المتغيرات التالية : المتغيرات المستقلة: وتتمثل فى طريقة التدريس باستخدام :- استراتيجيات التعليم المتمايز للتدريس للمجموعة التجريبية - الطريقة المعتادة للتدريس للمجموعة الضابطة. المتغيرات التابعة : وتتمثل فى : 1- التحصيل الدراسي. 2- الدافع للانجاز. خطوات البحث : 1- الاطلاع على الأطر النظرية من كتابات وبحوث ودراسات ذات صلة بمتغيرات البحث؛ لإعداد الإطار النظرى، وكذلك إعداد مواد البحث وأدواته. 2- اختيار المحتوى العلمى المتمثل فى ””وحدة الحركة”” للصف الرابع الإبتدائى فى مادة العلوم وتوصيفه وتنظيمه على أساس استراتيجيات التعليم المتمايز. 3- إعداد مواد البحث وتتمثل في أ- دليل المعلم لاستخدام االتعليم المتمايز في تدريس وحدة الحركة لتلاميذ الصف الرابع الإبتدائي. ب- كراسة نشاط التلميذ باستراتيجيات التعليم المتمايز، وعرضهاعلى السادة المحكمين وإجراء التعديلات لها. 4- إعداد أداتى البحث التى تتمثل فى : أ- اختبار تحصيلى في ””وحدة الحركة”” إحدى وحدتى كتاب العلوم المقرر على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي. ب- مقياس دافع الإنجاز لتلاميذ الصف الرابع الإبتدائى. 5- تطبيق الاختبار التحصيلى، ومقياس الدافع للإنجاز على مجموعة استطلاعية (غير مجموعة البحث) لحساب ثبات وزمن الاختبار ثم عرض أداتى البحث في صورتهم المبدئية على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مجال مناهج وطرق تدريس العلوم للتأكد من مناسبته لتلاميذ الصف الرابع الإبتدائي، ومدى صلاحيته لتحقيق أهداف البحث، ومدى مناسبته لقياس الهدف الذى وضع من أجله، وإجراء التعديلات في ضوء أراء السادة المحكمين. 6- اختيار مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الإبتدائى بمحافظة الدقهلية عشوائياً وتقسيمهم إلى مجموعتين، إحداهما: ضابطة، والأخرى تجريبية. 7- تطبيق أداتى البحث قبليا على تلاميذ المجموعتين (التجريبية والضابطة). 8- تدريس وحدة البحث باستخدام استراتيجيات التعليم المتمايز للمجموعة التجريبية، وبالطريقة المعتادة للمجموعه الضابطة. 9- تطبيق أداتى البحث بعديا على تلاميذ المجموعتين (التجريبية والضابطة). 10- معالجة البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة وفقا لحجم مجموعة البحث وطبيعة المتغيرات. 11- مناقشة النتائج وتفسيرها. 12- تقديم التوصيات والمقترحات فى ضوء نتائج البحث. ثانياً : نتائج البحث أسفرت نتائج البحث التالى عن ما يلى : 1- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى α)≤ 05. 0( بين متوسطى درجات المجموعه التجريبية والضابطه فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى لصالح المجموعه التجريبية””. 2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى α) ≤ 05. 0( بين متوسطى درجات المجموعه التجريبية والمجموعة االضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس الدافع للانجاز لصالح المجموعه التجريبية. 3- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى دلالة α)≤ 05. 0( بين درجات المجموعة التجريبية فى كل من التحصيل والدافع للإنجاز بعدياً. 4- تحقق استراتيجية التعليم المتمايز فعالية في تحصيل مادة العلوم وتنمية الدافع للإنجاز. ثالثاً : توصيات البحث من خلال النتائج التى توصل إليها البحث الحالى، والتى كشفت عن فاعلية استخدام التعليم المتمايز ونجاحها فى التحصيل وتنمية الدافع للإنجاز، فإنه يمكن عرض مجموعة من التوصيات والتى قد تشارك فى الإرتقاء بالعملية التعليمية وهى : 1- ضرورة اهتمام معلمى العلوم باستخدام طريقة التعليم المتمايز من خلال تعدد الاستراتيجيات التدريسية المستخدمة فى عرض محتوى الوحدة بما يتوافق مع قدرات التلاميذ العقلية. 2- العمل على توفير الوسائل التكنولوجية داخل الفصول، وتوظيفها اثناء التدريس، مواكبة للتطوير فى التدريس من خلال التعدد فى تنفيذ الاستراتيجيات التدريسة الحديثة. 3- الاهتمام بالتلاميذ من خلال المعلمين بجعلهم محور العملية التعليمية وخروج التلميذ من كونه مستقبلاً فقط إلى مشارك فعال فى العملية التعليمية. 4- التركيز على التدريس الذى يهدف إلى تنمية الدافع للانجاز وزيادة التحصيل، وتوفير الوسائل والادوات التى تسهل عملية التعلم. 5- الحرص على التنمية المهنية لمعلمى العلوم عن طريق إقامة دورات تدريبية للمعلمن لتدريبهم على استخدام التعليم المتمايز من خلال التدريب على طرق استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز داخل الفصول الدراسية. رابعاً: البحوث المقترحة : إجراء دراسة توضح : 1- فاعلية استراتيجيات التعليم المتمايز فى تنمية الكفاءة الذاتية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. 2- فاعلية استراتيجيات التعليم المتمايز فى تنمية التعلم الذاتى لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. 3- أثر استراتيجيات التعليم المتمايز قى بقاء أثر التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. 4- أثراستراتيجيات التعليم المتمايز فى تنمية مهارات التفكير التنسيقى. 5- دراسة استكشافية لفئات من المراحل الدراسية المختلفة وأيضا فى المواد الدراسية المختلفة تهدف إلى تنمية الدافع للإنجاز لدى التلاميذ فى المواد الدراسية.