Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ديناميات البناء النفسي لدى عينة من الإناث ذوات إضطراب الشخصية الحدية :
المؤلف
الويشي، محمد مصطفى سعد.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد مصطفى سعد الويشي
مشرف / محمــد أحمــد خطــاب
مناقش / رزق سند ليلة
مناقش / منى مدحت رضا
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
386ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 386

from 386

المستخلص

ملخص الرسالة
العنوان: ديناميات البناء النفسي لدى عينة من الإناث ذوات اضطراب الشخصية الحدية (دراسة إكلينيكية)
المشرف العلمي:
- أ.د. محمد خطاب، أستاذ علم النفس ورئيس قسم علم النفس – كلية الآداب - جامعة عين شمس
مشكلة الدراسة:
1) ما طبيعة الصورة الإكلينيكة التي تميز البناء النفسي للإناث ذوات اضطراب الشخصية الحدية وأهم مظاهرها؟
2) ما العوامل الدينامية الكامنة وراء اضطراب الشخصية الحدية لدى الإناث؟
3) ما طبيعة الحاجات العُصابية الدوافع اللاشعورية الكامنة وراء اضطراب الشخصية الحدية لدى الإناث؟
4) ما طبيعة العلاقات البينشخصية لدى الإناث ذوات اضطراب الشخصية الحدية؟
5) ما طبيعة صورة الذات لدى الإناث ذوات اضطراب الشخصية الحدية وطبيعة تصوراتهم للبيئة الخارجية؟
6) ما دور الأنا فى التكيف مع الواقع لدى الإناث ذوات اضطراب الشخصية الحدية؟
7) ما دور الأنا الأعلى فى تكوين الصراع لدى الإناث ذوات اضطراب الشخصية الحدية؟
8) ما طبيعة الخبرات الصادمة فى الطفولة الكامنة وراء اضطراب الشخصية الحدية لدى الإناث؟
9) ما الاعراض الاكلينيكية (المعرفية، السلوكية، والانفعالية) وأهم مظاهرها لدي الاناث ذوات اضطراب الشخصية الحدية؟
مجتمع الدراسة وعينتها:
تتمثل عينة الدراسة من ثلاثة إناث، ممَّن جرى تشخيصهن إكلينيكيا باضطراب الشخصية الحدية.
1- المرحلة العمرية: مرحلة الرشد، من أعمار (25 - 30) سنة
2- الفئة: من المترددات علي عيادة (Downtown Mental Health Servives) - محافظة القاهرة
3- الحالة الاجتماعية: آنسات
4- المستوي الاقتصادي والاجتماعي: متوسط
5- المؤهل الدراسي: حاصلات علي مؤهل جامعي
منهج الدراسة وأدواتها:
استخدم الباحث المنهج الإكلينيكي، ومن خلاله استخدمت الأدوات الآتية:
- المقابلة الإكلينيكية المتعمقة
- اختبار إيزنك لسمات الشخصية ((EPQ
- المقابلة التشخيصية المقننة طبقا للدليل التشخيصي (SCID- ll)
- اختبار تفهم الموضوع (TAT)
- اختبار رسم المنزل والشجرة والشخص (HTP)
- اختبار رسم الأسرة المتحركة
وذلك بوصفها أدوات قياس إكلينيكية.
ملخص نتائج الدراسة:
اشتملت نتائج الدراسة على عدد من الأبعاد، التي يمكن تلخيصها في:
وجود طبيعة الصراع السيكودينامي المتمثل في اضطرابات العلاقة بين الوالدين، والعلاقة التكافلية بين المنظومة الأسرية بما تشمله من الاعتمادية المتبادلة، والشعور بالرفض وعدم القبول الوالدي؛ مما أدى إلى شعور متدنٍ للذات، والإحساس بإنعدام القيمة، كما اشتملت تأثير التعرض للإساءة النفسية والجسدية بالإضافة إلى تمثيل قسوة البيئة الأسرية المهملة تهديداً داخلياً بالعقاب المتوقع، إضافة الى الجرح النرجسي الناتج عن عدم التقبل الوالدي، اضطراب العلاقة بالموضوع، والشعور المترسخ بالرفض وتكوين دفاعات الاستبدال الداخلية للاتجاهات العدائية نحو الأسرة نتيجة العنف الأسري، الى ترسخ الغضب المتأصل نحو العالم الخارجي، ووجود ضغط الحاجة المستمرة لحل الصراعات بين الأنا والأنا الأعلى، ما سمح لتعويض خلل العلاقة بالموضوع باستخدام العلاقات الجنسية مع الآخر، والسلوكيات الاندفاعية والإدمانات.
فضلا عن تأثير التناقض الوجداني عبر أسلوب التربية، وغياب الدور الفعال والحيوي للأب وفاعلية سيطرة الأم، و-او انعكسات اطراف المحتوي، نشوء الباكورة البدائية لتأصيل مشاعر الخذلان والرفض الناجم عن الإهمال الأسري، مما سبب تشوه الأنا الباحث عن القبول، وترسيخ الشعور بالدونية عبر الانتقادات الدائمة والاتهامات المستمرة بعدم جدوي الشخص والموضوع.
وكان لاضطراب وظيفة اختبار الواقع ما يفسر الثنائية الوجدانية دوراً في طبيعة الصراع السيكودينامي، حيث سوء تأويل الإدراك وتحريفه، وانهيار الدفاعات الطبيعية بامتزاج الذات بالموضوع لمعالجة العدوان المدفون، وفعالية التمركز حول الذات والهو لإحباط الإحساس بعدم الأمان ما يحفز الإشباعات المندفعة للتمكن من السيطرة علي الواقع الداخلي القلق والمضطرب، حيث تبين تضاؤل وظائف الأنا، وتفكك الأنا الأعلى، وتناقض الاحتياجات الأساسية مع الواقع الوجداني، وتأثير صدمات الخذلان العلاقاتية ، تفكك المنظومة القيمية، الهوية الداخلية والانتماء، لتٌأثِر على عدم تكامل الذات والموضوع، والإجهاض المستمر لتكوين أنا صحية.
إضافة الى تنشيط وتفكيك آليات الدفاع المتعددة كالانشطار، الاسقاط، الكبت، التعويض، الاستدماج، التبرير، العقلنة والتكوين العكسي تأثيرا لعجز اندماج تمثلات المكونات اللبيدية–العدوانية، ووجود نزعة عدوانية قهرية علي المستوى المتخيل لمعايشة الجرح القديم، فضلا عن نمو أحلام اليقظة بوصفها إفرازًا غريزيًا عبر الدفاعات العدوانية لإشباع العمليات النفسية الداخلية، وإعلاء الدفاعات العدوانية والسادية ضد الوالدين؛ مما يصيب الأنا والموضوع والمشاعر بالتمزق والثشبث بعدم جدوى الهوية حيث استخدام الطابع الجنسي علي الألم بوصفه وسيلةً لمعاقبة الذات عبر العدوانية الطفلية الغير الناضجة.
كما تسبب التركيب السيكودينامي بوجود مخططات لاتوافقية وبناء تشوهات معرفية لاعقلانية لإضفاء التحكم الداخلي حول السيطرة بين معايشة القبول (المشروط داخليا) أو الرفض وسيطرة عدم الأمان الداخلي والخارجي بالصبغة السيكوباثولوجية، وسيطرة المخاوف العارمة بانهيار الدفاعات وتجرد المخاوف؛ ليتحرك الاتجاة التركيبي للصبغة الباثولوجية نحو إشباعات داخلية مؤقتة تترابط من خلالها الألم واللذة، و/أو السلوكيات المشوهة للذات مع الهوية نحو الذات والعالم الخارجي.
توصيات الرسالة:
يوصي الباحث بعدد من التوصيات تتلخص في ثلاثة محاور:
المحور الأول: المقترحات البحثية:
1- إجراء المزيد من البحوث والدراسات المختصة باضطرابات الشخصية بشكل عام، واضطراب الشخصية الحدية بشكل خاص.
2- إجراء المزيد من الدراسات حول إمراضية مقدمي الرعاية الأسرية وفعاليتها في الصبغة التركيبة السيكوباثولوجية لإضطراب الشخصية الحدية.
3- إجراء المزيد من الدراسات العبرثقافية لدي اضطراب الشخصية الحدية.
4- القيام بالمزيد من الدراسات الخاصة بأساليب التعامل مع ذوي اضطراب الشخصية الحدية، من خلال وضع مجموعة من البرامج الإرشادية والعلاجية.
5- عمل برامج وقائية للحد من انتشار اضطراب الشخصية الحدية
6- تصميم برامج إرشادية لأساليب التنشئية الاجتماعية والمعاملة الوالدية.
المحور¬ الثاني : مقترحات إجتماعية
1- استثمار وسائل الإعلام المتنوعة فى توجيه الأنظار صوب مدى انتشار الاضطرابات الشخصية بصفة عامة، واضطراب الشخصية الحدية بصفة خاصة، والأسباب المؤدية له؛ لمحاولة الحد من انتشاره.
2- عمل حملات توعية بالمدارس والجامعات والأندية الإجتماعية للتوعية بالاضطراب ومدى خطورتة.
مقترحات تخص الباحث المعالج النفسي او الباحث العامل بمجال الصحة النفسية
1- ضبط الجرعة البحثية اثناء التفاعل مع المرضي اذا كان هم -عينة البحث- تقييم او تدخل علاجي للاستفادة العلاجية والبحثية
3. ضرورة اعادة تنسيق البعد العلاجي في حال تدهور الاعراض اثناء البحث مع ضرورة تكامل وتكافؤ الاشراف العلاجي متكاتفا مع الاشراف البحثي لخدمة المرضي بأقصي استفادة ممكنة
وللحد من الاحتراق النفسي للباحث المعالج