Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على الأنشطة لتنمية بعض المهارات اليدوية والتآزر البصري الحركي للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم :
المؤلف
سرحان، نورهان سامي أحمد رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان سامي أحمد رمضان سرحان
مشرف / حسن عبدالفتاح الفنجري
مشرف / أحمد السيد محمد السيد
مشرف / إسراء زيدان الشحات
مناقش / نهاد مرزوق عبد الخالق
الموضوع
مسرح العرائس. الأطفال المعاقون. المعاقون تعليم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
138 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/9/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

يعتبر الأطفال عنصراً رئيسياً في هذا العالم، فالأطفال هم الذين سيحملون على كاهلهم أمانة المضيّ قُدُما نحو الأمام في المستقبل، وهم المناسبة التي تعمل على إنشاء أجيال صالحة تسهم في تقدم الإنسانية جمعاء، وكذلك تنمية مهاراتهم المتعددة التي أصبحت ضرورية لكل طفل.
وتُعَد الإعاقة الذهنية مشكلة هامة من المشكلات التي تواجهها الدول نظراً لما تمثله من طاقة بشرية مُعَطَّلة تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام، من أجل تكييف المعاقين ذهنيًا مع قدراتهم الفكرية المحدودة واختلافهم عن الأطفال العاديين الآخرين، وإضعاف قدرتهم على التصالح مع أنفسهم أو الآخرين، استثمرت البلاد الكثير من الجهد والمال، ومن هذا المنظور؛ أصبحت رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة أولوية قصوى، والتي يجب أن يحظى فيها الأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم” خاصة بالرعاية والاهتمام المناسبين حتى يتمكنوا من الاندماج في المجتمع إلى أقصى حد ممكن.
وفي الآونة الأخيرة نالت الدراما المسرحية اهتماماً ملحوظاً، فقد أوضح العديد من التربويين أهمية فن الدراما في التربية والتعليم، وذلك لقدرتها على تلبية حاجات المتعلمين، وتنمية تعلمهم. ونقل المتعلم من الدور السلبي الذي يتمثل في التلقي فقط، إلى المشاركة الإيجابية في عملية التعلم.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
تتبلور مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسي الآتى:
- ما مدى فاعلية برنامج الأنشطة مختلفة فى تنمية بعض المهارات اليدوية والتآزر البصرى للأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم” ؟
ومن هذا التساؤل الرئيس تنبثق التساؤلات الفرعية الآتية:
1. ما مدي فاعلية برنامج قائم علي الأنشطة في تنمية بعض المهارات اليدوية للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم ؟
2. ما مدي فاعلية برنامج قائم علي الأنشطة في تنمية التآزر البصري الحركي للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم؟
3. ما مدي استمرارية أثر برنامج الدراسة علي المهارات اليدوية للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم؟
4. ما مدي إستمرارية أثر برنامج الدراسة علي التآزر البصري للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم؟
أهداف الدراسة:
1. تهدف الدراسة الحالية بشكل أساسي إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج أنشطة لتنمية بعض المهارات اليدوية والتآزر البصري للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
2. إعداد مقياس المهارات اليدوية للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم.
3. إعداد مقياس التآزر البصري الحركي للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم.
4. إعداد برنامج الدراسة.
أهمية الدراسة:
تأتى أهمية الدراسة مما يلى:
1. أنها بمثابة استجابة لما تنادى به الدراسات والبحوث من أجل توظيف بعض الأنشطة مثل المسرح بكافة أشكاله لخدمة المجتمع والاهتمامات التربوية، حيث تسعى الدراسة إلى بناء برنامج أنشطة مختلفة لتنمية بعض المهارات اليدوية والتآزر البصرى للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ”.
2. تنمية المهارات اليدوية والتآزر البصرى باعتبارها مهارات إنسانية لا غنى عنها للفرد ليس فقط لإشباع حاجاته الأساسية من أجل مواصلة البقاء ولكن أيضًا من أجل استمرار التقدم وتطوير أساليب معايشة الحياة فى المجتمع.
• منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبى ذا المجموعتين (التجريبية، الضابطة).
• مجتمع عينة الدراسة:
تتكون عينة الدارسةة من (16) طفلاً وطفلة من الأطفال المعاقين عقلياً ”القابلين للتعلم” بمحافظة الدقهلية تتراوح أعمارهم (6-12) عام.
• أدوات الدراسة:
يتم استخدام أداتين فى هذه الدراسة هما:
- مقياس المهارات اليدوية والتآزر البصرى الحركي للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم. (إعداد الباحثة).
- برنامج الأنشطة المقترح لتنمية بعض المهارات اليدوية والتآزر البصرى الحركي للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم. (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات المجموعة الضابطة من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم على مقياس المهارات اليدوية والتآزر البصرى الحركى بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس المهارات اليدوية والتآزر البصرى الحركى (الأبعاد والدرجة الكلية) لدي المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.