Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”تأثير برنامج تمرينات تأهيلية مدعم بالكولاجين علي أربطة
مفصل الكتف المصابة بالتمزق الجزئي للرياضيين/
المؤلف
توفيق، مروة مصطفي محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / مروة مصطفى محمد توفيق
مشرف / عماد الدين شعبان على
مشرف / محمد مصطفي قطب
مناقش / أحمد محمود عثمان
الموضوع
تمرينات تاهيلية- علوم الصحة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
133 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
12/8/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 159

from 159

المستخلص

تشهد السنوات الاخير تزايد الاهتمام بالممارسة الرياضية والنشاط البدني ليس بهدف البطولة والمنافسة ولكن من اجل تحسين الصحة النفسية والبدنية وتطوير كفاءة الاداء وزيادة الانتاج والاستمتاع بالحياة، وتعديل اسلوب حياة الانسان نحو الافضل، هذا وتعتبر ممارسة الرياضة لجميع افراد المجتمع ضرورة لمواجهة التأثيرات السلبية والاضرار الصحية الناتجة عن التقدم التكنولوجي، وما صاحب ذلك من قلة الحركة والأمراض.
ونظرا للارتباط الوثيق بين تطور المجتمع وتقدمه بصفة عامة، وبين تطور الرياضة بصفة خاصة، لذا كان على المسئولين والعاملين في مجال التربية البدنية والرياضة العمل على الارتقاء بمستوى اللياقة البدنية لكافة فئات المجتمع، ورصد الامكانيات المادية والبشرية، ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتحقيق ذلك، مع توفر اقصى وسائل الامن والوقاية من الاصابات الرياضية التي لا يخلو منها أي نشاط رياضي، كما يجب ان تصدر اهمية العناية بالبحث والدراسة للإصابات الرياضية لما لها من تأثير إيجابي لتقدم الرياضة بصفة عامة ولبعض الرياضيين المرموقين بصفة خاصة.
وتمثل الإصابات الرياضية إحدى المعوقات الأساسية التى تحول دون تحقيق التطور الديناميكي المتوقع للمستوى الرياضي الذى يتجه دائماً إلى النمو من خلال عملية التطور المرحلي للتدريب الرياضي المقنن بأسلوب علمي مما يؤدى إلى صعوبة تحقيق أهداف التدريب الرياضي.
ويشير ”محمد حسن صالح” (2009م) عن ”مصطفى السيد طاهر” (1998م) إن كثيراً من الرياضيين يخفقون في استعادة الوظيفة الكاملة للجزء المصاب مما يؤدى إلى حرمان اللاعب من ممارسة النشاط الرياضي بصفة مؤقتة وقد يكون بصفة نهائية بسبب التأهيل المتبع
ويشير كل من ”دوجلاس وديفيد” Douglas & Dived” إلي أن إصابة مفصل الكتف من أبرز الإصابات حيث تتعدد وتتنوع من إصابات الأربطة واربطة العضلات فضلاً عن خشونة المفصل وعدم ثبات المفصل حيث يعد المفصل من المفاصل التي يعتمد عليها الجسم في جميع الحركات التي يقوم بها الطرف العلوي وبخاصة حركات الذراعين.
وتشير ”ميرفت السيد” (1998م) إلى أن التشخيص الصحيح للإصابة والعلاج والتأهيل المناسب للمنطقة المصابة يتيح سرعة العودة للحالة الطبيعية والقدرة على الاستمرار في بذل الجهد.
وتعد مرحلة التأهيل بعد الإصابة من أهم المراحل في علاج الإصابات الرياضية، وهى التي تحدد عودة اللاعب إلى الملعب والتنافس، وعملية التأهيل بعد الإصابة تهدف إلى عودة اللاعب إلى الملعب في أسرع وقت ممكن مع الاحتفاظ بالمستوى البدني والمهارى للاعب الذي كان عليه قبل الإصابة، أو تقليل الفاقد منه قدر الإمكان وهى عملية مستمرة تبدأ أثناء العلاج الطبي للإصابة وتمتد إلى ما بعد العلاج الطبي.
وتعتبر التمرينات التأهيلية من أكثر الوسائل الطبيعية تأثيراً في العلاج حيث تسهم تلك التمرينات في سرعة استعادة العضلات والاربطة والمفاصل لوظائفها حيث ترجع أهمية التمرينات التأهيلية إلي هدفين أساسين هما الوقاية من الإصابات الرياضية المختلفة وعودة اللاعب المصاب للأداء الرياضي بنفس الكفاءة الوظيفية والبدنية التي كانت عليها قبل حدوث الإصابة وبأسرع وقت ممكن.
وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركي للمصابين بصفة عامة علي التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالإضافة إلي استخدام وتوظيف عوامل الطبيعة بغرض استكمال عمليات العلاج والتأهيل الحركي للشخص المصاب للعودة في أسرع وقت ممكن للحالة الطبيعية.
ويشير ” كيم Kim,A ” (2000م) إلي أنه عند حدوث إصابة للمفصل نلاحظ حدوث ضعف وضمور في العضلات والاربطة المحيطة بالمفصل المصاب ويكون هذا عامل مساعد في إمكانية تكرار الإصابة كما أكد أن استخدام التأهيل الرياضي يعمل علي زيادة حجم وقوة العضلات والاربطة حول المفصل المصاب.
ويتفق ذلك مع آراء ”ريد Reid” (2002م) من أن كل التدريبات الحركية المقننة والتي توجه نحو الاربطة والعضلات العاملة حول مفصل الكتف تؤدي إلي تحسين المدى الحركي للكتف وتعمل علي انخفاض حدة الألم.
ويعتبر الكولاجين مادة أساسية في تكوين الغضاريف والعظام والعضلات والاربطة ويعد واحد من أكثر المنتجات شائعة الاستخدام التي تكون غير فيتامينيه, وغير معدنية, وطبيعية ويتم استخدامها من قبل البالغين كدواء تكميلي أو بديل في العديد من دول العالم.
ويتكون بروتين الكولاجين بشكل طبيعي داخل جسم الإنسان في العظام والعضلات والغضاريف والاربطة وتقوم الخلايا الليفية بإنتاج الكولاجين, وعملية افراز الكولاجين مهمة لأنها تزيد من قوة المنطقة المصابة بالالتهابات لان الخلايا المشاركة فى مرحلة الالتهاب وعملية تكوين الاوعية الدموية وتكوين النسيج الضام الملتصق به يتأسس نموه على الكولاجين الناتج من الخلايا الليفية.
ومن خلال الحصر المرجعي للدراسات النظرية والمرتبطة بحالات إصابة التمزق للاربطة وللعضلات العاملة على مفصل الكتف وجدت الباحثة أن هناك العديد من حالات الإصابة بتمزق الاربطة والعضلات العاملة على مفصل الكتف يتعرض لها اللاعبون من مختلف المراحل السنية، وقد لاحظت أيضاً أن هذه الدراسات قد تطرقت لموضوعات تأهيل مختلف الإصابات الرياضية بالتمرينات التأهيلية المصاحبة لأجهزة العلاج الطبيعي مثل التنبيه الكهربي والتنس والتدليك دون أن يتطرق أحد إلى استخدام البرامج التأهيلية المدعمة بتناول المكملات الغذائية (المرحلة النهائية) في التأهيل، ومن خلال ما راته الباحثة ولاحظته معاودة الإصابة للاعبين بعد الانتهاء من جلسات العلاج الطبيعي والتأهيل وبمتابعة الحالات وجد أن الحالات لم تتلقى الإعداد الكافي قبل النزول إلى حمل المنافسات والتدريب .