الفهرس 
Nuclear Factor kappa B and its InhibitorOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 186 |  |  |
| | | from | 186 | | |
Abstract
يعد التهاب المفاصل الروماتويدي أحد أكثر حالات الالتهاب المناعي الذاتي شيوعًا التي تؤثر على ما يقرب من 1٪ من سكان العالم ، والتي تتميز بالتهاب وتشوه المفاصل الزلاليّة ، والتهاب الأنسجة المحيطة مثل الأوتار والأربطة والعضلات. والذي يحدث نتيجه خلل في استجابة الجهاز المناعي نتيجة لعدة عوامل وراثية وبيئية.
كما يحدث تنشيط المناعة الداخلية في الغشاء الزلالي عن طريق ناهضات مستقبلات متبلورة في وقت مبكر من التهاب المفاصل الروماتويدي ويعمل كآلية مسببة للأمراض تؤدي إلى الالتهاب. وتتمتع خلايا الجهاز المناعي الداخلي مثل الخلايا الوحيدة والخلايا الضامة والخلايا التغصنية بدور كبير في المناعة الداخلية من خلال وظيفتها كبلعمات وخلايا تقدم المستضد ومنتجي السيتوكينات وتلعب دورًا مهمًا في بدء المرض وإستمراريته.
ويعد الالتهاب استجابة وقائية للمضيف للعدوى وتلف الأنسجة ، ويتميز بسلسلة من التفاعلات تضمن توسع الأوعية وتجنيد الخلايا المناعية وبروتينات البلازما في موقع الإصابة أو إصابة الأنسجة. يعتبر بروتين كابا العامل الطبيعي وسيطًا مركزيًا لتحريض الجينات المؤيدة للالتهابات ووظائفها في كل من الخلايا المناعية الداخلية والخارجية.
كما يعتبر مسار الإشارات مهم في تطور مرض الروماتويد ، بالإضافة إلى العملية الالتهابية وبقاء الخلايا الزلاليّة.كما وجد أن هذه البروتينات يمكن أن تحفز إفراز السيتوكينات الالتهابية ، مثل الإنترلوكين وعامل نخر الورم ألفا ، مما يسهل تكاثر الخلايا التائية.
ويعتبر بروتين كابا الطبيعي مجرد اسم قصير لمانع العامل النووي المعروف أيضًا باسم كابا أو إنزيم كابا و يتم ترميزه في البشر بواسطة جين كابا الذي يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية للعدوى الفيروسية ، من خلال تنشيط النوع الأول ، كما تشارك أيضًا هذه البروتينات الطبيعيه في تنشيط عامل نخر الورم والسيتوكينات الالتهابية ، مثل الانترليوكينز6.
الهدف من العمل :
هو تقييم الرابط بين عوامل البروتينات الطبيعيه والمعروفة برمز كابا في مرضى الالتهاب المفصلي الروماتويدي وتقييم مدى ارتباطها بشده المرض.
مادة البحث:
طبيعة الدراسة هي دراسة مقارنة، أجريت على مجموعتين:
مجموعة المرضى:
خمسون شخص تم تشخيصهم مؤخرًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي بمتوسط عمر 49.3 سنة ، وكانوا 8 ذكور (16٪) و 42 إناث (84%).
المجموعة الضابطة:
عشرون شخصا مطابقين لهم في العمر والجنس من المتطوعين الأصحاء.
معايير الدمج :
1-أن يكون العمر اكبر من 18 عام.
2-أن يشمل الذكور و الاناث.
3-تشخيص مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي في طبقا للمواصفات القياسية للكلية الأمريكية للروماتيزم والرابطه الأوروبية للروماتيزم 2010.
معايير الاستبعاد:
1-أن يكون العمر اقل من 18 عام.
2- لا يشمل البحث مرضي أمراض المناعة الذاتية الاخري و السرطان و السكري و أمراض الضغط و القلب و الجهاز التنفسي والكلي وأمراض الأعصاب.
طرق البحث:
تم عمل صحيفة شاملة لجميع المرضى تضمنت الاتي:
أ- التقييم الاكلينيكى :
أخذ تاريخ مرضى كامل.
فحص أكلينيكى شامل.
تقييم نشاط المرض لحالات الالتهاب المفصلى باستخدام مقياس (DAS-28).
ب- الفحوص المعملية :
صورة دم كاملة.
معدل سرعة الترسيب.
قياس كمية البروتين المتفاعل سى.
قياس معامل الروماتويد (RF).
قياس مضادات سيتروليناتيد بيبتيد(ACPA).
قياس الجينات الخاصة بعوامل البروتينات الطبيعيه والمعروفة برمز كابا
طريقة العمل :
١- صورة دم كاملة تم عمل تحليل الهيموجلوبين وعد كرات الدم الحمراء و كرات الدم البيضاء و عد الصفائح الدموية عن طريق جهاز العد الألي سيسميكس.
٢- معدل سرعة الترسيب :تم عمل تحليل معدل سرعة الترسيب بطريقة ويستيرجرين .
٣- تم قياس كمية البروتين المتفاعل سى بطريقة التلصيق.
٤ - تم قياس معامل الروماتويد (RF) بطريقة التلصيق
٥- تم قياس مضادات سيتروليناتيد بيبتيد(ACPA) بطريقة الاليزا.
٦- قياس الجينات الخاصة بعوامل البروتينات الطبيعيه والمعروفة برمز كابا بطريقة بي سي ار.
ا-تم استخراج الحمض النووي الريبوزي من عينة الدم المسحوبة علي ايديتا.
ب- تم تحويل الحمض النووي الريبوزي الي نسخة الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين عن طريق انزيم النسخ المنعكس.
ج- تم مضاعفة عدد C DNA عن طريق مجموعة من التمهيدي صممت للتعرف علي الجين المستهدف .
د-تم التعرف علي ناتج البي سي ار عن طريق مراقبة الزيادة في الاشعاع الصادر من الصبغة الخضراء سيبر الملصقة لمسبار الحمض النووي.
التحليل الاحصائي للنتائج:
يوجد دلاله احصائية هامه بين المجموعتين من حيث وجود الجينات محل الدراسة حيث كانت أكثر في مجموعة مرضى الروماتويد من مجموعه الأصحاء، كما كانت للجينات محل الدراسة دلاله احصائية هامه في التنبؤ بحدوث مرض التهاب المفاصل الروماتويدي وبدقة عالية.
كما يوجد دلالة احصائية هامة رابطة بين الجينات محل الدراسة ومعامل روماتويد لمرضى الدراسه الحاليه، كما يوجد دلالة احصائية هامة رابطة بين الجينات محل الدراسة وكذلك معامل الخطورة لمرضى الروماتويد وكذلك يوجد رابط هام بين عامل روماتويد وعامل الالتهاب وكذلك عامل الخطورة للمرض.
كما ارتبطت الجينات محل الدراسه ارتباطا هاما بمعامل سرعه الترسيب لمرضي الروماتويد وكذلك بمدى تيبس المفاصل وتورمها بينما ارتبطت هذه الجينات بشكل وثيق بمدى خطورة حالات الالتهاب المفصلي الروماتويدي .
•الاستنتاج:
وفي ختام الدراسه نستنتج أنه يوجد دور كبير للجينات الطبيعه كابا في تطور وحدوث مرض التهاب المفاصل الروماتويدي كما يمكن ان يكون الجينات الطبيعة كابا هدفا للجديد من العقار لعلاج امراض الروماتويد و امراض المناعة الاخرى.
المقترحات:
•يجب عمل مجموعات دراسة اكبر من حيث العينة المدرسة لتأكيد نتائج الدراسة الحالية.
•كما ينصح بعمل متابعات دورية للحالات علي مدار وقت الدراسه لفحص التحسن السريري للحالات وتتبع حدوث مشاكل .
•متابعة المشاركين في الدراسة عند حدوث اي مضاعفات او تحسن في الحاله.