Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
انتاج الخرائط الجيومورفولوجية للرصيف القارى للساحل الغربى
البحر الاحمر ، مصر ، بين رأس حدربة و رأس جمسة /
المؤلف
احمد، إسلام احمد حامد،
هيئة الاعداد
باحث / إسلام احمد حامد احمد
مشرف / جيهان مصطفى البيومي
مشرف / سامح بكر السيد الكفراوى
مشرف / سامح بكر السيد الكفراوى
الموضوع
الجيومورفولوجية. الجغرافيا الطبيعية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
268 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - الجغرافيا و نظم المعلومات الجغرافيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

اهداف الدراسة :
- توضيح الظاهرات الجيومورفولوجية الغاطسه للرصيف القاري بشكل من التفصيل و التوزيع المكانى لهم و اصلهم و تطورهم.
- توضيح العلاقه بين الظاهرات الغاطسة للارصفه القاريه و المناطق الساحليه و تطورها و اجراء القياسات الحديثه لمعرفة العلاقه بينهما.
- دراسة خريطة الاعماق و الخريطة الجيومورفولوجيه و العلاقة بينهما.
- اهمية الدراسة الجيومورفولوجية للرصيف القارى لممناهج و اساليب الدراسة :
اعتمدت الدراسة على عدد من المناهج اهمهما :
أ‌- المنهج الاقليمى : حيث تمثل المنطقة جزءاً من إقليم جغرافي واضح وهو الرصيف القارى لساحل البحر الاحمر الغربى بمصر.
ب‌- المنهج التاريخي : يهدف هذا المنهج الى الكشف عن كافة التغيرات و التطورات التى حدثت للرصيف القارى و ظاهراته الجيومورفولوجية .
نطقة الدراسة و مستقبل التخطيط و التنمية المستدامه لها.
- المنهج التحليلي : تم استخدام هذا المنهج فى دراسة الاختلافات فى توزيع الظاهرات
الجيومورفولوجية الغاطسة و مساحة كل ظاهرة و موقعها ، و تحليل العلاقات
المختلفة بين هذه الظاهرات و ظاهرات الساحل ، و استخدام الاساليب المختلفة فى التحليل
المكانى و التى منها الاساليب الاحصائية مثل عمل العلاقات الارتباطية بين مساحات
الاقسام التضاريسية المختلفة للرصيف القارى و غيره.
النتائج:
1. يتضح من الدراسة ان البناء الجيولوجى لحوض البحر الاحمر يتكون من ثلاث اقسام و هم : كتلة قارية صلبة و كانت تمثل جزءاً من قارة جندوانا القديمة ، بحر تثس القديم و الذى كان يحد كتلة جندوانا القديمة من ناحية الشمال ، و الغلاف الاوسط و هو الممتد بين الكتلة القارية الصلبة القديمة فى الجنوب و بحر تثس القديم فى الشمال ، و يتضح من الدراسة ان الصخور السائدة فى حوض البحر الاحمر هى صخور ما قبل الكامبرى ، و سواحل البحر الاحمر يغلب عليها صخور الميوسين و صخور الزمن الرابع.
2. اتضح من دراسة لثيولوجية قاع البحر الاحمر انه يتكون من (مكونات ذات اصل حيوى ، مكونات ذات اصل بركانى ، مكونات ذات اصل ارضى ، معادن موجودة فى مكان نشأتها ، معادن تبخيرية ، رواسب المحاليل الملحية) ، و قد تم انتاج خريطة من جامعة سيدنى للثيولوجية قاع البحر الاحمر و يتضح منها ان منطقة الدراسة ينتشر بها رواسب كلسية حبيبية .
3. لعبت الصدوع دورا لا بأس به في تشكيل سطح منطقة الدراسة ، حيث أسهمت في تشكيل بعض الظاهرات الجيومورلوجية ، خاصة بأجزاء من الرصيف القارى ، وكذلك في خط الساحل ، وتتخذ الصدوع في منطقة الدراسة محور رئيسيى يشكل النسبة الاكبر من اجمالى اتجاهات الصدوع و هو الشمالى الغربى .
4. اوضحت الدراسة ان خلال اوائل عصر الايوسين (منذ نحو 50 مليون سنة من الان) بدأ تكوين البحر الاحمر مروراً بالعديد من التطورات حتى وصل الى شكله الحالى و هو يعتبر بحر حديث النشأة نسبياً ، هذا بالاضافة الى التغيرات فى مستوى سطح مياهه التى حدثت خلال عصر البلايستوسين و التى ادت الى تكوين اشكال سطح غاطسة خاصة بالرصيف القارى لمنطقة الدراسة.
5. تنقسم منطقة الدراسة اى الرصيف القارى الى ثلاث اقسام تضاريسية رئيسية و هم الرف القارى و الذى يتراوح عمقه بين صفر (الساحل) حتى – 120 متر ، و المنحدر القارى و الذى يتراوح عمقه بين – 120 متر حتى – 540 متر ، و المرتفع القارى الذى يتراوح عمقه بين -540 متر حتى – 700 متر.
6. اتضح من دراسة فئات الانحدار الرئيسية ان الرف القارى يغلب عليه الانحدار الهين و المتوسط ، اما المنحدر القارى فيغلب عليه الانحدار الشديد و الحافات الرأسية ، بينما يغلب على المرتفع القارى الانحدار المتوسط و فوق المتوسط ، و هذا يدل على الاختلافات التضاريسية بين الثلاث اقسام السابق ذكرهم بالرصيف القارى.
7. اوضحت دراسة اتجاهات الانحدار ان الاتجاه نحو الشرق بمنطقة الدراسة هو الاتجاه الغالب ، حيث تبلغ نسبة مساحتة اكبر من ربع مساحة منطقة الدراسة كاملة و ذلك بنسبة 26.3% وذلك فقط الاتجاه الرئيسى نحو الشرق اما الاتجاهات الفرعية مثل الاتجاه نحو الشمال الشرقى و الجنوب الشرقى فهم يغطون مساحات كبيرة ، لذلك نجد ان اتجاه الشرق هو السمه الرئيسية لاتجاه الانحدار بمنطقة الدراسة.
8. توضح دراسة التضرس بالمنطقة ان نسبة التضرس ليست عالية و ذلك فى الغالب يرجع الى ان معظم منطقة الدراسة ارسابية المنشأ ، و لكن نسبة التضرس قد تزيد بالمرتفع القارى بالقرب من قاع البحر بسبب نشأة البحر الاحمر الانكسارية ، و يظهر كل ذلك بالقطاعات التضاريسية التى تم انتاجها.
9. يتضح من الدراسة ان المتوسط السنوى لدرجة حرارة المياه بمنطقة الدراسة هو 24.3 درجة مئوية و هى درجة حرارة مناسبة للحياه البيولوجية و للشعاب المرجانية بشكل خاص كظاهرة جيومورفولوجية غاطسة بمنطقة الدراسة.
10. تعتبر الامواج ذات الارتفاع الذى يتراوح بين 0.2 – 1.5 متر هى فئة الامواج التى تنتشر بمنطقة الدراسة و هى امواج مناسبة للحياه البيولوجية بالبحر الاحمر و مناسبة ايضاً للحفاظ على الشعاب المرجانية و هى احد اسباب تكوين ظاهرات اخرى مثل الاحواض الصغيرة بقاع الرصيف القارى.
11. تؤثر التيارات البحرية على الظاهرات الغاطسة و خاصة على المنحدر القارى فتكون به فى بعض المناطق خنادق غاطسة.
12. يظهر من الدراسة ان الضغط و الكثافة و الحرارة و الملوحة و لون و شفافية المياة و الغازات الذائبة و المعادن الذائبة و المكونات الغير عضوية و العضوية بالبحر الاحمر مناسبين بشكل كبير لازدهار الشعاب المرجانية و الحياة البيولوجية بمنطقة الدراسة ، حيث ان كمياتهم مناسبة تماماً لانتشار و توزيع الشعاب المرجانية و خاصة شمال منطقة الدراسة.
13. تتميز منطقة الدراسة بخصائص بيولوجية فريدة من نوعها ، و تتنوع الحياه البيولوجية بها مما يجعل منطقة الدراسة مقصد سياحى هام يجب استغلاله .
14. ان الخصائص الكمية لاحواض التصريف لها عامل رئيسي فى تكوين بعض الظاهرات الجيومورفولوجية الغاطسة على الرصيف القارى سواء مساحة الحوض او طوله او عرضه او محيطه حيث كان يتصدر وادى حوضين الخصائص الكمية بمنطقة الدراسة و بالفعل كان له تأثير على الرصيف القارى ، و لكنه ليس شرطاً ان يكون الحوض الاكبر من حيث المساحة او الطول او العرض او المحيط هو صاحب التأثير الاكبر على الرصيف القارى و لكن كان الحوض الاكبر بمنطقة الدراسة له الاثر الاكبر على الرصيف القارى.
15. الخصائص الشكلية للاحواض تؤثر على الجريان السيلى و نمط الجريان المائى داخل الاحواض مما ينتج عنه تأثير مباشر على الرصيف القارى .
16. ان الخصائص التضاريسية للاحواض لها بصمة واضحة على الجريان السطحى حيث ان هناك علاقة طردية بين انحدار سطح الحوض و كمية الجريان السطحى و كان للخصائص التضاريسية لحوض وادى حوضين اثر مباشر على تكوين ظاهرة جيومورفولوجية غاطسة على الرصيف القارى و هى الخانق الغاطس.
17. توضح الخصائص الكمية لشبكات التصريف قوة و سرعة و كمية الجريان السطحى داخل الوادى و الذى بدوره يؤثر على الرصيف القارى من حيث معدل الارساب عليه.
18. معدل التصريف و صافى الجريان السطحى و حجم السريان لهم تأثير مباشر على تعرية التربة بالاحواض و نقل تدفق المفتتات الناتج عن التعرية الى الرصيف القارى و الذى بدوره يشكل ظاهرات جيومورفولوجية غاطسة مثل الخانق الغاطس بشلاتين عند مصب وادى حوضين .
19. هناك تطابق بين تعرية التربة العالية و بين مناطق الانحدار الشديد بحوض وادى حوضين مما يجعل المناطق المنحدرة عرضة للتعرية اكثر من الاراضى شبه المستوية .
20. ليس كل ما يتم نحته من التربة يصل مباشرةً الى مصب الوادى بل ان هناك عقبات كثيرة منها النباتات الطبيعية التى تمنع وصول جزء كبير من الرواسب الى الرصيف القارى بجانب ارساب بعض الرواسب على الاراضى شبه المستوية بالحوض.
21. هناك عدة تقنيات يمكن قياس بها الاعماق منها الموجات الصوتية و الاقمار الصناعية .
22. يوجد العديد من الظاهرات الجيومورفولوجية الغاطسة بمنطقة الدراسة منها الاحواض الغاطسة و الهضاب الغاطسة و التلال الغاطسة و و السروج الغاطسة و الجبال البحرية و الجيوت و الشعاب المرجانية و الخوانق الغاطسة و الحافات الغاطسة ، و هناك ظاهرات اخرى مرتبطة بالرصيف القارى و لكنها ليست غاطسة مثل الجُزر و اشجار المانجروف.
23. تم الاعتماد على عدة مصادر لانتاج الخرائط الجيومورفولوجية لمنطقة الدراسة منها خرائط الاعماق و الخرائط الجيولوجية و الخرائط الطبوغرافية و الخرائط الكنتورية و خرائط الانحدار و خرائط اتجاهات الانحدار و خرائط الظلال و القطاعات الطولية و العرضية و الاشكال ثلاثية الابعاد و المرئيات الفضائية و الدراسة الميدانية.
24. تم استخدام الخرائط الجيومورفولوجية التى تم انتاجها فى تحديد الثروات الطبيعية و الاقتصادية بمنطقة الدراسة مع تحديد انسب مواقع لانشاء مزارات سياحية مقترحة و موانئ تجارية.