Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب دعم الثقافة التنظيمية بالمدارس الثانوية الفنية الصناعية بمحافظة الاسماعيلية في ضوء مدخل التخطيط الاستراتيجي /
المؤلف
عطية، سهام فتحى شحاته.
هيئة الاعداد
باحث / سهام فتحى شحاته عطية
مشرف / محمود عباس عابدين
مشرف / مصطفى عبدالحميد عنانى
مشرف / نبيل سعد جرجس
الموضوع
التربية المقارنة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
161ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
31/3/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية المقارنة والادارة التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

إن أحد أهم الأنشطة الإنسانية في المجتمعات على اختلاف مراحل تطورها هو إدارة المؤسسات التعليمية؛ حيث إن التعليم سبب في تطوير أداء المؤسسات، كما إن تطبيق نظريات الإدارة التربوية الحديثة تعزز من مكانة المؤسسات التعليمية وتعمل على المحافظة عليها, وتسعى للرقي بها, والتغلب على كل التحديات التي تعترضها.
فتحقيق الأهداف في مستوياتها الدنيا لم يعد الغاية التي تقف عندها جهود الأفراد والمؤسسات؛ إنما أصبح الوصول إلى درجة عالية من إتقان العمل وارتقاء مستويات الأداء الذي يصل إلى التميز هو الغاية المنشودة التي يطمح الجميع الوصول إليها من خلال تخطيط سليم وثقافة تنظيمية سليمة.
وفي المدارس الثانوية الفنية نجد انحدار الثقافة التنظيمية التي تدعم التخطيط الاستراتيجي, وهو الأمر الذي أثر وبشكل كبير في فهم التخطيط الاستراتيجي, والذي يتم تطبيقه حاليًا في المدارس الثانوية الفنية الصناعية, وضعف الرغبة في التطور وإدراك أن هناك ضعفًا في إدارة المدير, والإدارة المدرسية للعمل على أكمل وجه, وضعف تأهيل المعلم أكاديمياً ومهنياً بشكل يتوافق مع الفكر الاستراتيجي التربوي الحديث وعدم الالتزام بلوائح وقوانين التعليم مع عدم تحقيق المهام التدريسية والإدارية المطلوبة من كل معلم بشكل كافٍ.
وتؤديالثقافة التنظمية عدة وظائف للمنظمات الإدارية التى تؤثرمخرجاتها سلبًا وإيجابًا فى شعور العاملين والقادة بالرضاوالتضامن والتعاونوالانتماءوبخاصةأنخصائصهاتتسمبالاستمراريةالنسبية,وتؤثرفيسلوكوأداءالأفراد وتماسكالبناءالاجتماعيللمنظمة(السبيعى, 2019)*
ويمكنالقول :إندراسةالتخطيط الاستراتيجى أصبحتاليوممن المشاكلالتيتحتمعلينا دراستها, ومنها الخطط الاستراتيجية المقدمة للمؤسسات التعليمية والتى ما زالت في حاجة إلى التطور؛ وذلك لعدم إلمامها بكافة الجوانب التشغيلية داخل المدارس؛ الأمر الذي يُصعب المهمة لدى المديرين والوكلاء والقيادات التربوية في المحاولة في التعديل على الخطط الاستراتيجية بشكل يتناسب مع الواقع الحالي بالمدارس في مصر.
وعلى الجانب الآخر نجد أن هناك أيضًا معوقات في فهم مصطلح الخطة الاستراتيجية عند العديد من العاملين, بل على الأكثر لا يوجد فهم كافٍ أو معرفة لأبعاد تلك الخطة وماهيتها، بل يتعدى الأمر, في المدارس الحكومية إلي عدم النظر بعين الجدية إلى تلك الخطط, بل يتركونها إلى الإداريين ينفذون ما فيها ولا يكترثون بما جاء فيها من أهداف قصيرة وبعيدة المدى تهدف السياسة التعليمية .
إن وضع خطة استراتيجية بالمدرسة أمرًا لازمًا ومطلبًا ملحًا من مطالب الرقي والتطور وذلك من أجل اللحاق بركب الدول المتقدمة (علطى, 2014).
ومما سبق نجد أن هناك قصورًا حقيقيًا في فهم متطلبات وأهداف التخطيط الاستراتيجى الجديدة التي يجب أن تتبناها القوى العاملة داخل المؤسسات التعليمية؛ من أجل التطبيق الأمثل للخطط الاستراتيجية؛ والذي سوف يوفر علينا كثيراً من أجل فهم حقيقي ومتأصل وشامل للخطة الاستراتيجية , وعلى الجانب الآخر نجد أن هناك أيضًا ضعفًا في تطبيق الخطط الاستراتيجية التي تم تنفيذها والعمل بها سابقًا وحاليًا في الدولة المصرية, وخاصة في مجال التعليم مما أثر وأضعف إمكانية أن ينفذ القادة من المديرين والوكلاء الخطة الاستراتيجية المدرسية)أحمد, 2017(.
مشكلة البحث وتساؤلاته وأهدافه:
تعدُ مرحلة التعليم الثانوي الفني بإختلاف تخصصاته زراعي, صناعي, تجاري أحد أهم مراحل التعليم في مصر؛ حيث يستمد ذلك التعليم أهميته من تلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل وإطلاق طاقات الشباب وتنمية ميولهم واتجاهاتهم، كما تزداد مشكلات التعليم الفني نظرًا للإدارة السيئة التي تُدير العديد من تلك المدارس ضعف الفهم الصحيح لأنماط الإدارة وضعف الاستثمارات الموجهة لتلك المرحلة وعدم وجود كفاءات تدريبية بين المعلمين على دراسة بثقافة تلك المؤسسات (الشرقاوي، 2007) .
وتؤكد نظريات التنمية على العلاقة الوطيدة بين تخطيط التعليم الفني, وتحقيق متطلبات التنمية حيث يعتبر المصدر الرئيسِ لتوفير القوى العاملة في سوق العمل ولكن لن يتم حدوث ذلك إلا بوجود إدارة مدرسية ناجحة ومعلمين أكفاء ومناخ تربوي وفكر وثقافة مؤسسية تدير تلك المؤسسة من خلال المدير وإدارت