Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
” تأثير برنامج تمرينات تأهيلية بإستخدام الوسط المائى علي التمزق الجزئى للغضروف الهلالي الأنسي للركبة” /
المؤلف
نصر، عمرو محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو محمد محمد نصر
مشرف / هشام عبدالرحيم القاضي
مشرف / محمد فاروق إبراهيم
مناقش / عصام احمد محمد
الموضوع
التمزق الجزئي للغضروف- علوم الصحة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
118 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/7/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

لقد أشار العلماء لأهمية الحركة بالنسبة للإنسان منذ العصور القديمة فقد إستخدم المؤرخ والطبيب اليوناني هيرودنس (425 - 484 ق.م) التمرين البدني بنجاح في العلاج حسب ما ذكر في كتابه (قانون الطب) كذلك قام العالم العربي ابن سينا بتعميم تجربة الأطباء السابقين وقدم توصيات في إستخدام الإنسان للحركة والغذاء الصحيح من أجل الحفاظ على صحة جيدة كما أكد الطبيب الفرنسي ”سيمون اندريه نجمو في القرن الثامن عشر هذا المعنى بقوله ”أنه بالإمكان أن تحل الحركة مكان أي وسيلة ولكن كل الوسائل العلاجية في العالم لا تسطيع أن تحل مكان تأثير الحركة.
والتأهيل الرياضي يهدف إلى استعادة الفرد المصاب لأقصي امكانياته الرياضة سواء البدنيه أو الفنيه او النفسيه وهذا لايأتي الابعد اعاده الوظيفه الكامله للجزء المصاب بنفس قدراته السابقه، لذلك فإن علاج الفرد المصاب وبصفه خاصة الرياضي لا ينتهي بمجرد انتهاء العلاج الاكلينيكي ولكن بعد عوده وظائف العضو المؤهل لمواجهة متطلبات النشاط الرياضي الممارس قبل حدوث الإصابة وبنفس الكفاءة.
ويرى الباحث أنه تتوفر في الوسط المائي العديد من الخصائص التي تعطيه أفضلية تعود بالنفع على الأفراد الممارسين له، ففي الوسط المائي يكون خطر الإصابة أقل من الوسط الأرضي لأن ضغط الماء يعمل على دعم مفاصل وأربطة الجسم.
ويضيف مارشال Marshall” (2000م) أن الأنشطة المائية فيما سبق استخدمت لتخفيف التوتر الانفعالي للأفراد كما استخدمت في التأهيل البدني، حيث أنشأت الحمامات الرومانية المشهورة أساساً لتستخدم من قبل الجنود الرومانيين المرهقين من أثر المعارك، كما استخدمت التمرينات المائية لتأهيل الجرحى خلال وبعد الحرب العالمية الثانية.
والتمرينات التأهيلية Rehabilitation Exercises هي عبارة عن حركات مبنية على الأسس العلمية الفسيولوجية والتشريحية وتوصف بهذا الاسم لكي تعيد الجسم إلى حالته الطبيعية أو إلى وضع يشابه حالته الطبيعية السابقة.
كما تهدف التمرينات العلاجية لإزالة حالات الخلل الوظيفي للجزء المصاب عن طريق العناية بمظاهر الضعف في بعض العضلات والأربطة والمفاصل والاهتمام بميكانيكية محركات الجسم والقوام السليم من خلال أداء بعض التمرينات الخاصة لتنمية وتطوير القوة العضلية والمرونة المفصلية ودرجة التوافق العضلي والعصبي لاستعادة الحالة الطبيعية لاتزان الجسم.
ويؤكد كلا من ”مجدي الحسيني عليوه” (1991م)، ”أسامة رياض أحمد” (١٩٩٨م) على أن أشهر إصابات مفصل الركبة هي إصابة الغضروف الهلالي في المنافسات المختلفة وقد تتسبب هذه الإصابة في إبعاد اللاعب نهائيا عن ميدان الرياضة نتيجة لما تسببه من مشاكل للاعب، وكم من نجم في عالم الرياضة أطاحت بهم هذه الإصابة وأسقطتهم من فوق عروشهم وأطاحت بهم بعيدا عن عالم الشهرة والبطولة.
وأن إصابة الغضروف الهلالي الداخلي للركبة يمكن حدوثها عندما يكون القدم ثابتا والركبة في حالة ثني خفيف مع دوران عظم الفخذ على عظم القصبة بنقل الجسم كله نحو الخارج.
كما أن الغضروف الداخلي تكون حركته أقل من الغضروف الهلالي الخارجي وقطر فتحته الهلالية أوسع من قطر فتحة الغضروف الخارجي الذي تضيق فتحته نسبيا وتزيد حركتها بنحو واحد سنتمتر ولذلك يكون أكثر عرضة للإصابة، والحد المحدب الخارجي للغضروف يدخل ضمن مكونات الكيس الزلالي المحيط بالمفصل مما يزيد من كفاءته الميكانيكية في العمل، والاختلاف التشريحي بين الغضروفين يجعل نسبة إصابة الغضروف الداخلي عشرة أضعاف نسبة إصابة الغضروف الخارجي.
بالإضافة إلى حالات القفز المفاجئ مع وجود الركبة في وضع ثني ودوران، ويصاحب هذا ألم ويسمع صوت طقطقة في الركبة وتنتفخ هذه وتتورم فيما بعد
والغضروف الداخلي هو هلالي الشكل (C )عرضه 10مم تقريباً سميك من الخلف أكثر من الأمام وهو غضروف ثابت لان الحافة الخارجية منه متصلة بالمحفظة الليفية للركبة وهو مثبت بالرباط القصب الأنسي ويزيد الغضروف الداخلي من تقعر السطح العلوي للقمة الداخلية القصبية.