Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية بمهارات الحياة والمسئولية الاجتماعية المرتبطة بها /
المؤلف
الباز، ايمان محمد محمد عبدالوهاب.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان محمد محمد عبدالوهاب الباز
مشرف / عبدالودود مكرم
مشرف / إبراهيم السيد العويلي
مناقش / جورجيت دميان جورج
مناقش / منار منصور أحمد منصور
الموضوع
المسئولية الاجتماعية. الوعى. الانشطة المدرسية - برامج.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (201 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

”مستخلص الدراسة
الباحثة: ايمان محمد محمد عبدالوهاب الباز
عنوان الدراسة: متطلبات تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية بمهارات الحياة والمسئولية الاجتماعية المرتبطة بها
استهدفت الدراسة التعرف على متطلبات تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية بمهارات الحياة والمسئولية الاجتماعية المرتبطة بها
الكلمات الدالة: مهارات الحياة- المسئوليات الاجتماعية- الانشطة المدرسية .
تعد المدرسة مكانا مهما لتلقي المعارف والعلوم المختلفة ومفهومها لا يقتصر على ذلك فقط فهي مكان لبناء الأجيال وفيها يعقد العديد من النشاطات المدرسية المتنوعة التي تساعد على صقل شخصية الطالب وإعداده للخروج لتحديات الحياة.
ومن الأمثلة عليها النشاط الرياضي والنشاط الاجتماعي ومسابقات الخط، والشعر والموسيقى والرسم ويعرف النشاط المدرسي بأنه الممارسات التعليمية التي يتم من خلالها استغلال الطاقات الكامنة لدى الطلاب منقية بذلك مواهبهم وذلك متناول كل ما يتصل بالحياة المدرسية وأنشطتها المتنوعة المرتبطة بالمواد الدراسية أو الجوانب الاجتماعية أو ما يخص النواحي العلمية كالرياضة والموسيقى.
والدور الرئيسي والأساسي من وجود الأخصائي الاجتماعي في المدرسة هو مساعدة الطلاب على حل مشاكلهم والتغلب عليها وتنمية المواهب والقدرات ومحاولة صقلها وإشباع احتياجات الطلبة لتجنب تكرار المشكلات.
تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة فالأنشطة المدرسية أيا كان تسميتها تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليمية للمشاركة في التعليم بالإضافة إلى أن المشاركة في الأنشطة المدرسية تمكن الطلاب من إتقان مهارات جديدة مما تساعد في بناء ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم وتكوين شخصية الطالب وتنميتها من مختلف جوانبها العقلية والنفسية والاجتماعية..
مصطلحات الدراسة:
في المواقف المختلفة بما يمكنه الوقوف على إيجابيات نواتجها وحسن تمثيلها بما يجعلها قيمة مضافة في الوعي على مستوزى التفكير وفي الالتزام على مستوى السلوك.
المسئوليات الاجتماعية: والمسئوليات الاجتماعية تتعلق بالأفعال التي يكون فيها الفرد مسئولا أمام المجتمع أو الجماعة التي ينتمي إليها ومن ثم فهي التي من خلالها يستشعر الفرد بحريته، وتضاعف من إحساسه بقدرته على توجيه مصيره وتضع على عاتقه تبعة وجود نفسه في محيط اجتماعي.
وعليه فإن الوعي بالمسئوليات الاجتماعية يشير أولا: إلى قدرة الفرد على الاستبصار بنواتج أفعاله على المجتمع أو الجماعة المحيطة به. وثانيا: إلى قدرة الفرد على الارتقاء بسلوكه إلى مستوى ثقافة الجماعة وقيامها ومعاييرها وثالثا: فإنها تشير إلى الرغبة الداخلية للوفاء بواجباته تجاه مشروع الجماعة التي يعيش فيها لدعم حقيقة وجودها في الإعلان عن ذاتها، والحفاظ على تماسكها.
الأنشطة المدرسية: هي الأنشطة غير المنهجية التي تخطط المدرسة لها، والتي تتطلب مشاركة الطلبة بها وهي أنشطة مألوفة في جميع الثقافات والمجتمعات نظرا لأهمية الأنشطة المدرسية الكبيرة للطالب والمجتمع.
أدوات الدراسة:
تمثلت أدوات الدراسة الحالية في:
1- استبيان موجه إلى عتيد من الأخصائيين الاجتماعيين بمدارس المرحلة الثانوية بمحافظة الدقهلية حول مهام الدور الوظيفي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي الطلاب بمهارات الحياة والمسئوليات الاجتماعية في إطارها والكشف عن المعوقات التي تعوق فعاليات هذا الدور.
2- استمارة ملاحظة لتقييم ممارسات دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي الطلاب بمهارات الحياة والموقف من القضايا الاجتماعية والمسئوليات المرتبطة بها.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى محاولة بناء إطار منهجي للمعاني المرتبطة بين الحياة والمهارات المرتبطة بها والمسئوليات الاجتماعية في أفكارها ومحاولة التعرف على المعالم لدور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة على معيار الحياة والمهارات المرتبطة بها والمسئوليات الاجتماعية في إطارها ومحاولة الكشف عن واقع دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية بمهارات الحياة والمسئوليات الاجتماعية في إطارها والكشف عن نوع وطبيعة المشكلات التي تعوق عن ذلك ومحاولة التعرف على متطلبات تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية بمهارات الحياة والمسئوليات الاجتماعية المرتبطة بها وتدريبهم على ممارستها.
منهج الدراسة:
استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي لمحاولة التعرف على متطلبات تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية بمهارات الحياة والمسئولية الاجتماعية المرتبطة بها.
تساؤلات الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة البحث في السؤال التالي:
• ما متطلبات تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية بمهارات الحياة والمسئوليات الاجتماعية المرتبطة بها؟
وعن هذا السؤال تتفرع التساؤلات التالية:
1- ما الإطار المفاهيمي لقيم الحياة والمهارة المرتبطة بها والمسئولية الاجتماعية في إطارها؟
2- ما المعالم المميزة لدور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية على معيار قيم الحياة والمهارات المرتبطة بها والمسئوليات الاجتماعية في إطارها؟
3- ما واقع دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية بمهارات الحياة والمسئولية الاجتماعية في إطارها؟
4- ما المشكلات التي تعوق دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية بمهارات الحياة والمسئوليات الاجتماعية المرتبطة بها؟
5- ما متطلبات تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تنظيم برامج الأنشطة المدرسية لتنمية وعي طلاب المرحلة الثانوية بمهارات الحياة والمسئوليات الاجتماعية المرتبطة بها؟
نتائج الدراسة:
دور الأخصائي الاجتماعي مع الطلاب:
1- إعداد الطلاب اجتماعيا ونفسيا للإفادة من العملية التعليمية على كافة ما يواجهونه من مشكلات تعوق إفادتهم.
2- مساعدة المدرسة للتعرف على موقف الطلاب باستجلاء ظروفهم الخاصة وتقديمها للهيئة التعليمية لتساعدهم على رسم خططها التربوية.
3- المساهمة في عملية التنشئة الاجتماعية.
4- تزويد الطلاب بخدمات المجتمع الخارجي المتاحة.
توصيات الدراسة:
1- أن يراعي الأخصائي الاجتماعي أن هناك فروقا فردية بين الطلاب أثناء ممارستهم للأنشطة.
2- أن توفر المدرسة للأخصائي الاجتماعي الإمكانيات المادية لممارسة الأنشطة المدرسية.
3- أن توفر المدرسة مناخا جاذبا لممارسة الأنشطة المدرسية.
4- أن توفر الوقت الكافي لممارسة الأنشطة المدرسية.
5- غرس الأخصائي الاجتماعي في نفوس الطلاب الالتزام بالمسئولية الاجتماعية.
6- تدريب الطلاب على استثمار ما لديهم من مهارات لتحقيق أهداف حياتية.