Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تخريـج الفـروع على الأصـول عند ابن الهمـام في الحـدود /
المؤلف
سمحان، خالد فهيد فهد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد فهيد فهد سمحان
مشرف / عزت شحاتة كرار
مشرف / غادة محمد عبد الرحيم
مناقش / زاهر فؤاد
الموضوع
الفقة الاسلامى - مذاهب.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
293 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
21/3/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

أهداف البحث :
• الكشف عن خصائص المذهب الحنفي، ومداركه في الخلاف، ويتحقق من نسب الأقوال المرسلة في بعض الكتب
• إبراز أصول الفقه بصورة تطبيقية؛ نظرًا لقلة المصنَّفات في هذا الجانب، ولكونه يعين الطالبَ على استنباط الأحكام للفروع الفقهية، والنوازل المعاصرة.
• إظهار جهود أحد علماء الفقه الإسلامي في ربطهم الفروعَ بالأصول، والتخريج عليها، وخاصة أن كتاب: ( التحرير في أصول الفقه الجامع بين اصطلاحي الحنفية والشافعية) للكمال بن الهمام في أصول الفقه كان أول من ألف في الكتب التي تجمع بين طريقة الحنفية وطريقة الشافعية في التأليف في أصول الفقه.
نتائج البحث :
=لقد كان ابن الهمام من الائمة المجتهدين ، حيث كان عنده ملكة في الاجتهاد والترجيح والتحرير ، ويظهر هذا من خلال كتابه التحرير الذي كان مختصرا جدا وصعب العبارة ، كما نجده في كتاب فتح القدير الذي جمع فيه بين الأصول والفروع .
=خالف ابن الهمام أصول مذهبه في عدة مسائل أصولية ترتب عليها مخالفتهم في الأحكام الفقهية المتفرعة من تلك الأصول والتي جاءت في ثنايا البحث منها
- قوله بالجمع بين الحقيقة والمجاز في اللفظ الواحد خلافا للحنفية القائلين بعد جواز إرادة المعنى الحقيقي والمجازي في وقت واحد
- قوله أن الحديث الذي عمل بعض الصحابة بخلافه وكان من جنس لا يحتمل الخفاء حجّة واجبة الاتباع، خلافاً لجمهور الحنفيّة القائلين بعدم حجيّة هذا النوع من الأحاديث.
- ذهب ابن الهمام إلى تفصيل القول في مسألة تعارض خبر الواحد مع القياس، فثبوت العلة عنده بنص راجح على الخبر ثبوتاً أو دلالة والعلة موجودة في الفرع بصورة قطعيّة فيُقدم القياس على الخبر في هذه الحالة، أما اذا كان وجود العلّة ظنيّاً في الفرع فقال بالتوقف حتى يظهر المرجح، وإنْ لم تكن العلّة ثابتة بنص راجح، وجب تقديم الخبر على القياس، أما جمهور الحنفية فقد اختلفت أنظارهم بناءً على نظرهم إلى حال الراوي
- اختلف ابن الهمام مع جمهور الحنفية في تعريف القياس إذ قال لمن أدخل منهم كلمة ” مثل ” في تعريف القياس: يجب حذف كلمة ”مثل”.
- لقد عدّ ابن الهمام أبا هريرة وأنس بن مالك من الصحابة الفقهاء المجتهدين، خلافاً لجمهور الحنفية الذين قالوا بأن أبا هريرة وأنس بن مالك ليس من أهل الفقه والاجتهاد والرأي، وإنما كانا من المشهورين المعدلين الضابطين.
=اتسمت مباحث ابن الهمام في كتابه فتح القدير بالأمانة العلمية والإنصاف في المناقشة .
=لم يكن ابن الهمام متعصبا لمذهب الحنفية ، بل كان يدور مع الدليل حيث دار ، وهذا ما لمسناه من خلال مخالفته لبعض أصول الحنفية واختياره لأصول المتكلمين .
=يعتبر كتاب فتح القدير من أهم المراجع التي رجع إليها المحققون في المذهب بعد الكمال ،بالإضافة أن كتابه يعتبر من كتب الفقه المقارن لاهتمامه بإيراد آراء المذاهب الأخرى وخاصة المذهب الشافعي ، فكثيرا ما يعرض بين الحنفية والشافعية بأسلوب علمي دقيق وعبارات سهلة واضحة .
=كان ابن الهمام يستشهد بكثير من الأحاديث النبوية ، وهذا يدل على دفع المقولة الشائعة أن المذهب الحنفي يقوم على الرأي.