الفهرس 
الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 219 |  |  |
| | | from | 219 | | |
المستخلص
مستخلص الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى البححث في كيفية حدوث الاغتراب الزواجي لأحد الزوجين أو كليهما ، وعلاقته بأنماط الشخصية طبقًا لنظرية كارل يونج تفصيلا كما وضحها (البريتون)، وعلاقته بأنماط التواصل المبني على حالات الأنا طبقاً لنظرية التحليل التفاعلي بين الزوجين ؛ إذْ يتوقف ثبات الزواج واستمراره على مدى التفاهم والتوافق، ومدى التكيف بين الزوجين. وحيث أن لكل منهما احتياجاته، وقيمه الخاصة، ونتيجة لهذا الاختلاف تكون إمكانية الصراع قائمة، وبالتإلى يبقى احتمال الاغتراب الزواجي قائمًا. ولهذا كان اختيار مصطلح الاغتراب الزواجي أعمق وأشمل لكل جوانب العلاقة بين الزوجين من حيث التفاهم حول مفهوم التوافق أوعدمه بينهما. وقد بلغ عدد أفراد العينة (89) فردًا 43 زوجًا وزوجة و3 زوجات لم يوافق أزواجهن على الدخول في الدراسة. وكان كل أفراد العينة من سكان القاهرة والجيزة، تراوحت أعمارهم ما بين (25 و65) عامًا. وكان عدد الأفراد المغتربين زواجيًا (30) فردًا وعدد الأفراد غير المغتربين زواجيًا (59) فردًا. وطبقت عليهم الباحثة أدوات البحث المتمثلة في: استمارة جمع البيانات (إعداد الباحثة)، مقياس الاغتراب الزواجي (إعداد إبراهيم الخضر الحسن، 2011)، اختبار أنماط الشخصية لمايرز وبريجز (الثبيتي، 2015)، واختبار حالات الأنا (إعداد نهى أحمد العبد، 2008)، ثم قامت بعمل المقابلة النفسية. واستخدمت الأسإلىب الإحصائية ؛ إذْ تم جمع وترميز وتحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS نسخة 25.0. وتم عرض المتغيرات الفئوية باستخدام العدد والنسبة (%). و تم استخدام تحليل مربع كاي (chi-square) لتقدير الفرق بين المتغيرات ؛ إذْ تم تصنيف الاغتراب الزوجي إلى مغترب زوجي وغير مغترب زوجي وفقًا لانقطاع 85.0 فما فوق. تم استخدام معامل سبيرمان للربط بين المتغيرات الكمية. وتوصّلت الدراسة للنتائج التإلىة: توجد فروق دالة إحصائيًا بين مجموعة المغتربين زواجيًا ومجموعة غير المغتربين زواجيًا مع أنماط الشخصية مجموعة النمط الاجتماعي والنمط الذاتي، ومجموعة النمط الحسي والنمط الحدسي، ومجموعة النمط الحاسم والنمط المرن، كما توجد فروق دالة إحصائيًا مع نسبة نمط التواصل المبني على حالة الأنا الوالد الناقد. وتوصّلت الدراسة إلى وجود متغيرين مستقلين أثرا بشكل كبير على الاغتراب الزواجي ؛ هما نمط الشخصية الخاص بالتركيز على اهتماماته الخاصة ؛ ذلك أن نمط الشخصية الذاتي كان أكثر احتمالا بنسبة 3.5 مرة أكثر من النمط الاجتماعي أن يكون مغترب زواجيًا، والعامل الثاني كان نمط التواصل المبني على حالة الأنا الوالد الناقد ؛ذلك أن كون الشخص والدًا ناقدًا هو أكثر احتمالا أن يكون مغترب زواجيًا بنسبة 7.8 أكثر من الشخص غير الناقد. وأيضًا توجد فروق دالة إحصائيًا بين درجات عينة الدراسة ؛مجموعة الزوجين غير المغتربين زواجيًا ومجموعة أحد الزوجين مغترب ، ومجموعة كلا الزوجين مغتربين مع أنماط الشخصية المتعلقة بالتركيز على اهتمامات الفرد الخاصة (اجتماعي/ذاتي). ومع أنماط الشخصية المتعلقة بتفضيل الفرد كيفية أخذ المعلومات (حسي/حدسي). وكذلك وجود فروق دالة إحصائيًا مع نسبة نمط التواصل المبني على حالة الأنا الوالد الناقد.