الفهرس 
مفهوم الخلاف الدنهجييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 366 |  |  |
| | | from | 366 | | |
المستخلص
لقد شغلت جهود الشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني أجيالاً كثيرة من المسلمين سواء كانوا أتباعًا أو معارضين ، وانحرف الحوار بينهما أحيانًا عن طريق الحق ، مما أدى إلى استنفاد جهود الباحثين والطلاب في هذا العلم. واستنفاد طاقتهم في القضايا الفرعية التي يصعب السيطرة عليها. أنشأ الشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني دراسة ورعاية.
الموضوع له أبعاد واقعية كبيرة في حياة المجتمعات الإسلامية التي تطمح إلى فهم متجدد للسنة النبوية لا يخرج عن القرارات العلمية التي أصدرها السلف ولا يغيب عن بالهم شواهد التطورات وأثرها على الفقه أو التشريع بشكل عام.
وذلك من خلال ما فعلوه من دراسة الأحاديث ، والتحقيق فيها ، ودراسة أحوال الرواة من خلال القواعد والأصول التي أقرها العلماء.
ثم جاء الخلاف بينهما من خلال المناهج التي اتبعها كل منهما ، واختلف القول في الحديث الواحد ، لأن كل منهما اتبع منهجًا خاصًا به ، ومن هنا جاءت الدراسة حول هذا الموضوع.
وبالبحث عن الأحاديث التي اختلف فيها الحكم تبين أنها أحاديث كثيرة
كما تبين من خلال البحث أن أهم الأسباب التي أدت إلى الاختلاف بينهما في الحكم على الأحاديث النبوية كانت الاختلاف في المنهج الذي اتبعه كلاهما. يصحح ويحسن بعض الأحاديث التي حكم عليها بالضعف تارة ومن هنا
يبدو لنا أنها الأسباب التي أدت إلى الاختلاف بينهما.
وما تبعه الشيخ الألباني والشيخ أحمد شاكر هو تقسيم العلماء إلى طبقات علماء الحديث في حكم الحديث ، وهم ثلاثة: التشدد والاعتدال والرحمة. ومن هنا جاء موضوع بحثي:
أهمية (الخلاف المنهجي بين أحمد شاكر والألباني) بيان المنهج العلمي الذي اتبعه الشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني ، في إبراز أصالته وخصائصه ، وذلك بالنسبة للأحاديث التي قالها الشيخ أحمد شاكر. وحكم الشيخ الألباني بالصواب ، حسن ، ضعيف ، والأحكام الناتجة.