Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات المناظر الرئيسية ورمزيتها في مقابر الأفراد خلال العصر المتأخر /
المؤلف
حسين، محمد حسين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسين محمد حسين
مشرف / جلال أحمد أبوبكر
مناقش / وفدى السيد ابو النضر
مناقش / انجى محمد يحيى
الموضوع
الاثار - علم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
26/7/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

 تفسير المغزي الديني لإتجاهات المناظر الرئيسية ورمزيتها من خلال دراسة تفصيلية للمناظر المسجلة في مقابر الأفراد خلال العصر المتأخر.
 تتبع مقياس الرسم لحجم الأشكال في المناظر المصورة وتفسيرها من خلال الفن المصري القديم ، وعلاقته بالرمزية الدينية في توزيع إتجاه المنظر.
 تحليل المناظر الخاصة بكل مقبرة وعقد المقارنة بين كل من جبانة طيبة و جبانة منف و جبانة الواحات .
منهج الدراسة : يتبع الباحث منهج وصفي تحليلي أثناء إعداد دراسته .
أولاً المنهج الوصفي: دراسة المصادر الأثرية للمناظر الرئيسية .
ثانياً المنهج التحليلي: تحليل المناظر الرئيسية وتتبع أصولها ورمزيتها.
تتألف الدراسة من مقدمة و خمسة فصول وخاتمة علي النحو التالي :
المـقدمـة: تشتمل علي أسباب اختيار الموضوع ومدي أهميته وأهم الدراسات السابقة .
الفصل الأول: الرمزية في توزيع اتجاهات المناظر الرئيسية .
الفصل الثاني: توزيع اتجاهات المناظر الرئيسية في جبانة طيبة .
الفصل الثالث: توزيع اتجاهات المناظر الرئيسية في جبانة منف .
الفصل الرابع: توزيع اتجاهات المناظر الرئيسية في جبانة الواحات .
الفصل الخامس : الدراسة التحليلية.
الخاتمة : وتضمنت النتائج التى إنتهي اليها الباحث ثم قائمة المراجع .
أهم النتائج :
- كانت فكرة الإتجاهات وتوزيع المناظر في مقابر الأفراد خلال العصر المتأخر كانت صعبة التحديد ومن الصعب وضع قواعد عامة لها مثل مقابر الدولة القديمة التي تنوعت من حيث التصميمات المعمارية والمناظر المصورة عليها وتقارب المدارس الفنية من بعضها البعض في الأسلوب وتنوع موضوعات المناظر الرئيسية بها.
- حدد المصري القديم الكون المحيط به بأربع اتجاهات أساسية إرتبطت بالمعبود رع الذي تخيله في صورة ثور كوني له أربعة قرون تتحكم في الجهات الأربع ,تلك الجهات التي حددت له اتجاهاته وجيرانه في الحياة الدنيا وأصبحت ممثلة لديه كمداخل وطرق يتحرك من خلالها في العالم الآخر ليؤكد ألوهيته لمعبودات تلك الجهات .
- ارتبط مسار الشمس بالجهات الأربع , فالشمس تولد في الشرق ثم تبلغ ذروة إشراقها في الجنوب ثم تغرب في الغرب إلي أن تموت في الشمال , وهى التي تتحد بها باوات الآلهة الأربع التي تجسد عناصر الكون الماء والتراب والهواء والنار , لذا فالشمس هي التي تقسم الكون إلى أربعة أقسام يكتمل بها الكون زمنياً ومكانياً زمنياً بأوقاته الأربعة ومكانياً بجهاته وعناصره الأربعة .
- إرتبطت الإتجاهات مع نظريات بداية الخلق والذي يبدو واضحا من خلال نظرية هليوبوليس للخلق.
- ظهرت الرمزية الدينية للإتجاهات الأربعة وقد ارتبطت بالعديد من المظاهر الحضارية التي من خلالها ظهر المغزى الديني لها ؛ حيث نلاحظ تصوير كل من باوات الشرق والغرب ومعبودات الشمال والجنوب التي تشير إلى الجهات الأربع الأصلية .
- يعتبر الجدار الشرقي / اليسار هو الأكثر ظهوراً للمناظر الرئيسية عليه وذلك بنسبة33.8% ، ثم يليه الجدار الجنوبي بنسبة 25.3% ويليه الجدار الشمالي للمقبرة بنسبة 22.5% وأخيراً إتجاه الغرب بنسبة 18.30% ؛ وذلك ربما لتركيز المصري القديم علي شروق الشمس وبداية الحياة والميلاد الجديد للميت.