الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من خلال التطبيق على الأعمال الشعرية الكاملة لزكي قنصل الذي يُعد آخر شعراء المهجر، حاول هذا البحث التأصيل لمجال العتبات النصية (أو ما أفضل تسميته بالنصوص المؤطرة) بطريقةٍ تزيل اللبس المطْبِق على هذا المجال؛ خاصةً في عالمنا العربي الذي ينظر إلى النظريات القادمة من الغرب على أنها كتاب مقدس ينبغي تطبيق ما جاء به دون تحريف أو تطوير. ولقد قسَّمت هذا البحث إلى فصلين رئيسيين ؛ أولهما خاص بالنص المؤطر النشري، وثانيهما خاص بالنص المؤطر التأليفي، ثم قسَّمت كلًّا منهما إلى مبحثين ؛ أحدهما خاص بالنص المؤطر الداخلي، والآخر خاص بالنص المؤطر الخارجي، وكل مبحث يندرج تحته مطلبان أو ثلاثة تبعًا للعناصر المندرجة تحت كل قسم. بدأ البحث بالوقوف على العتبات النشرية، ونزل منها مكتسبًا بعض الدلالات والإيحاءات التي تلقي بظلالها على العمل الأصلي، ثم أنهَى الرحلة بالوقوف على العتبات التأليفية؛ فتأكدت لديه هذه الدلالات والإيحاءات. لقد تضافرت النصوص المؤطرة للأعمال الشعرية الكاملة لزكي قنصل من أجل رسم صورة لشاعرٍ ذي رؤية فلسفية خاصة سواء للحياة أو للأدب، شاعرٍ عربيٍّ أصيل؛ رغم اغترابه حمَل لواء العروبة، فكانت القضية العربية هي شغله الشاغل. |