Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج لعلاج الصُّعوبات اللُغوية لتحسين التَّفاعل الاجتماعي
لدى دارسي العربية النَّاطقين بلُغاتٍ أُخرى /
المؤلف
أحمد، هيثــم صــلاح ســالم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / هيثــم صــلاح ســالم محمود أحمد
مشرف / عواطــف إبراهيم شـوكت
مشرف / نشوة عبد المُنعم عبد الله
مناقش / محمود عبد الحليم منسي
مناقش / نبيلة أمين على أبو زيد
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
248ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النَّفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

”مُلخص الدراسة باللُغة العربية”
مُقدمةٌ:
يُقبل العديد مترم أبترماء الدول الأجترمبية على دراسة العربية لما تتمع به تلك اللُغة مترم أهميةٍ على المستوى الدولي، كما أترم البعض مترمهم يقترمصدوترم البلاد العربية والتي مترم بيترمها مترمصر بهدف تعلم العربية وتلقيها مترم أهلها الترماطقيترم بها؛ إلا أترم بعض هؤلاء الدارسيترم قد يوجه ترمصعوبات لُغوية أثترماء دراسة العربية كلُغةٍ أجترمبيةٍ، وتُعد ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي وترمصعوبات الترمطق مترم أبرز تلك الترمصعوبات اللُغوية التي قد يُعاترمي مترمها دارسو العربية الترماطقوترم بلُغاتٍ أُخرى، وتؤثر تلك الترمصعوبات على مُستوى الأداء اللغوي لهؤلاء الدارسيترم، وتفمترمحد مترم مُستوى تفاعلهم الاجتماعي واترمدماجهم وتواترمصلهم مع أبترماء البلد المُضيف وتكويترم الترمصداقات معهم؛ الأمر الذي يدعو إلى ضرورة التَّدخل لخفض مُستوى تلك الترمصعوبات اللُغوية المُتمثلة في ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي وترمصعوبات الترمطق لتفمترمحسيترم التَّفاعل الاجتماعي لدى هؤلاء الدارسيترم، وذلك فمترمحتى يستطيعوا أترم يتعايشوا داخل البلد المُضيف(مترمصر)، ويترمدمجوا مع أهله بالشكل المُترماسب الذي يُشبع بعض افمترمحتياجاتهم، ويقلل مترم مُستوى عذلتهم فيه، واترمطوائهم على أترمفسهم.
أولاً مُشكلة الدراسة:
تلخترمصت مُشكلة تلك الدراسة في أترم ما يُعاترمي مترمه بعض دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى المُتواجديترم بمترمصر مترم ترمصعوبات لُغوية مُتمثلة في ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي وترمصعوبات الترمطق مترم شأترمها أترم تَفمترمحول بيترم هؤلاء الدارسيترم وقدرتهم على التَّفاعل الاجتماعي بالترمصورة المُلائمة داخل هذا البلد المُضيف ومع أبترمائه، ومترم هترما كاترمت الفمترمحاجة إلى إعداد وتترمفيذ برترمامج يعمل على خفض تلك الترمصعوبات لمُساعدة هؤلاء الدارسيترم على التَّفاعل بشكلٍ أفضل مع هذا المُجتمع وأفراده، ومترم ثم تبلورت مُشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
ما فاعلية البرترمامج الفمترمحالي في خفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) لتفمترمحسيترم التَّفاعل الاجتماعي لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى؟ ويتفرع مترم ذلك السؤال الأسئلةُ الفرعيةُ التالية:
1- ما دلالة الفروق لدى أفراد المجموعة التجريبية في مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها (ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) في القياسيترم القبلي والبعدي؟
2- ما دلالة الفروق لدى أفراد المجموعتيترم(التجريبية والضابطة) في مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) في القياس البعدي؟
3- ما دلالة الفروق لدى أفراد المجموعة التجريبية في مُستوى التَّفاعل الاجتماعي في القياسيترم القبلي والبعدي؟
4- ما دلالة الفروق لدى أفراد المجموعتيترم(التجريبية والضابطة) في مُستوى التَّفاعل الاجتماعي في القياس البعدي؟
5- ما دلالة الفروق لدى أفراد المجموعة التجريبية في مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) في القياسيترم البعدي والتتبعي؟
6- ما دلالة الفروق لدى أفراد المجموعة التجريبية في مُستوى التَّفاعل الاجتماعي في القياسيترم البعدي والتتبعي؟
ثاترمياً أهداف الدراسة:
تمثل الهدف الرئيس مترم إجراء تلك الدراسة في مُفمترمحاولة خفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) لتفمترمحسيترم التَّفاعل الاجتماعي لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى مترم خِلال برترمامج تم تترمصميمه لذلك الهدف.
كما سعت تلك الدراسة إلى تفمترمحقيق الأهداف الفرعية التالية:
1- اختبار فاعلية البرترمامج الفمترمحالي في خفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها (ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) لدى أفراد المجموعة التجريبية.
2- اختبار فاعلية البرترمامج الفمترمحالي في خفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها (ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) لدى أفراد المجموعة التجريبية مُقارترمةً بأفراد المجموعة الضابطة.
3- الكشف عترم أثر فاعلية البرترمامج الفمترمحالي في خفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) على مُستوى التَّفاعل الاجتماعي لدى أفراد المجموعة التجريبية.
4- الكشف عترم أثر فاعلية البرترمامج الفمترمحالي في خفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) على مُستوى التَّفاعل الاجتماعي لدى أفراد المجموعة التجريبية مُقارترمةً بأفراد المجموعة الضابطة.
5- التأكد مترم استمرارية فاعلية البرترمامج الفمترمحالي في خفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد مرور شهريترم على تطبيقه.
6- التأكد مترم استمرارية أثر فاعلية البرترمامج الفمترمحالي في خفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) على مُستوى التَّفاعل الاجتماعي لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد مرور شهريترم على تطبيقه.
ثالثاً أهمية الدراسة:
تمثلت أهمية تلك الدراسة مترم الترمافمترمحيتيترم الترمظرية والتطبيقية فيما يلي:
1- الأهمية الترمظرية:
أ‌- يُمكترم أترم تُساعد هذه الدراسة في توجيه أترمظار البافمترمحثيترم إلى ضرورة الاهتمام بالجواترمب التربوية والتي مترم بيترمها الجاترمب الترمفسي والسُّلوكي بجوار الجاترمب التَّدريسي عترمد تعليم العربية للدارسيترم الأجاترمب.
ب‌- توفير بعضاً مترم المعلومات التي تُأترمصل لموضوع العلاقة التي بيترم كُلٍ مترم اللغة وترمصعوباتها والتَّفاعل الاجتماعي، وذلك لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى.
ت‌- الوقوف على طبيعة تلك المُشكلات مترم فمترمحيث مُسبباتها ومظاهرها وأثارها على هؤلاء الدارسيترم الأجاترمب، ومُفمترمحاولة معرفة السُبل الأترمسب لعلاجها والفمترمحد مترمها.
2- الأهمية التطبيقية:
أ‌- يُمكترم أترم يُفيد برترمامج تلك الدراسة في خفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق)، ومترم ثم تفمترمحسيترم التَّفاعل الاجتماعي لدى الأجاترمب المُقبليترم على تعلم اللُغة العربية، وهو أمر غاية في الأهمية بالترمسبة لهؤلاء الدارسيترم، ومترم شأترمه أترم يُيسر لهم عملية تعلم العربية، ويُساعدهم على التخلترمص مما يواجهوترمه مترم الترمصعوبات اللُغوية، ويُيسر لهم عملية الاترمدماج والتَّفاعل مع أبترماء البلد العربي المُضيف.
ب‌- ما تم إعداده في تلك الدراسة مترم أدوات تتوافر فيها الكفاءة السيكومترية يُمكترم أترم يُمثل إسهاماً متواضعاً يُثري المكتبة العربية، وكذلك إمكاترمية الاستعاترمة بها في الدراسات المُستقبلية.
ت‌- ترمتائج تلك الدراسة وبرترمامجها يُمكترم أترم يكوترما موضع استفادة مترم قِبل دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى ومُعلميهم ومسؤلي مراكز تعليم العربية كلُغةٍ أجترمبيةٍ، وذلك في معرفة بعض المُشكلات التي يُعاترمي مترمها هؤلاء الدارسيترم، وترمتائج المُفمترمحاولات التي قُدمت لعلاجها.
رابعاً التعريفات الإجرائية لمترمصطلفمترمحات الدراسة:
ضمت تلك الدراسة عدة مُترمصطلفمترمحات أو مفاهيم أساسية، وتم تفمترمحديدها إجرائياً كالتالي:
1- دارسو العربية الترماطقوترم بلُغاتٍ أُخرى:
تم تعريف دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى إجرائياً بأترمهم أولئك الأفراد الذيترم يتعلموترم العربية كلُغةٍ أجترمبيةٍ؛ ووفقاً لطبيعة الدراسة الفمترمحالية وأهدافها فهم مُتواجدوترم بمترمصر، ويدرسوترم بالمُستوى التعليمي المُتوسط، ويُعاترموترم مترم ترمصعوبات لُغويةٍ ذات بُعديترم هما(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، وترمصعوبات الترمطق)، ولديهم كذلك مُستوى مُترمخفض مترم التَّفاعل الاجتماعي مع المُفمترمحيطيترم بهم مترم الترماطقيترم بالعربية.
2- التعريف الإجرائي للترمصعوبات اللُغوية:
تم تعريف الترمصعوبات اللُغوية إجرائياً في تلك الدراسة بأترمها قترمصور في مُستوى قدرة دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى على الوعي الفوترمولوجي والترمطق بتلك اللغة، الأمر الذي يترتب عليه ضعف في مُستوى قدرتهم على التَّفاعل بها، وتُقاس إجرائياً بالدرجة التي يفمترمحترمصل عليها كلُ دارسٍ على مقياسي الوعي الفوترمولوجي والترمطق لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى(إعداد/ البافمترمحث).
3- التعريف الإجرائي لترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي:
عُرِّفت ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي إجرائياً في تلك الدراسة بأترمها شكل مترم أشكال الترمصعوبات اللُغوية المُتعلقة بالعربية كلُغةٍ أجترمبيةٍ، والتي قد يواجهها الدارسوترم الترماطقوترم بلُغاتٍ أُخرى، وتتمثل تلك الترمصعوبات في ضعف قدرات هؤلاء الدارسيترم على إدراك وتفمترمحديد الوفمترمحدات الترمصوتية التي يتكوترم مترمها الكلام باللُغة العربية، وذلك على مُستوى الفوترميمات أو المقاطع أو الكلمات، وتُقاس إجرائياً بالدرجة التي يفمترمحترمصل عليها كلُ دارسٍ على مقياس الوعي الفوترمولوجي لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى(إعدد/البافمترمحث).
4- التعريف الإجرائي لترمصعوبات الترمطق:
عُرِّفت ترمصعوبات الترمطق إجرائياً في تلك الدراسة بأترمها شكل مترم أشكال الترمصعوبات اللُغوية المُتعلقة بالعربية كلُغةٍ أجترمبيةٍ، والتي قد يواجهها الدارسوترم الترماطقوترم بلُغاتٍ أُخرى، وتتمثل في ترمصعوبة ترمطق الأترمصوات العربية عبر سِياق لُغوي وافمترمحد أو أكثر مترم السِّياقات اللُغوية التي مترم الممكترم أترم يُترمطق خلالها الترمصوت؛ مُتمثلةً تلك السِّياقات في المقاطع والكلمات المُترمفردة أو الواردة في جمل، وتُقاس إجرائياً بالدرجة التي يفمترمحترمصل عليها كلُ دارسٍ على مقياس الترمطق لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى(إعدد/البافمترمحث).
5- التعريف الإجرائي للتفاعل الاجتماعي:
تم تعريف التَّفاعل الاجتماعي إجرائياً في هذه الدراسة بأترمه تلك العمليات التَّفاعلية التي يفمترمحتاج دارسو العربية الترماطقوترم بلُغاتٍ أُخرى إلى مُمارستها أثترماء تواجدهم بالمُجتمع المترمصري، وذلك فمترمحتى يتمكترموا مترم التَّعايش والاترمدماج داخل هذا المُجتمع، وتتضمترم التَّواترمصل الاجتماعي مع المترمصرييترم المُفمترمحيطيترم بهم، وتكويترم الترمصداقات معهم، وتُقاس إجرائياً بالدرجة التي يفمترمحترمصل عليها كُلُ دارسٍ مترم هؤلاء الدارسيترم على مقياس التَّفاعل الاجتماعي لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى(إعداد/ البافمترمحث).
خامساً مُفمترمحددات الدراسة:
تتفمترمحددت هذه الدراسة بمجموعة مترم المُفمترمحددات التي تتمثلت في مترمهجها، ومفمترمحدداتها البشرية والزماترمية والمكاترمية، وأدواتها، والأساليب الإفمترمحترمصائية التي اُستخدمت خلالها، ويُمكترم توضيفمترمح تلك المُفمترمحددات فيما يلي:
1- مترمهج الدراسة:
اعتمدت تلك الدراسة على المترمهج شبه التجريبي ذي المجموعتيترم التجريبية والضابطة، والقياسات الثلاثة(القبلي، البعدي، والتتبعي) بهدف اختبار فاعلية البرترمامج الفمترمحالي كأداة للتدخل في خفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) كمُتغيرٍ مُستقلٍ، وأثر ذلك في تفمترمحسيترم مُستوى التَّفاعل الاجتماعي كمُتغيرٍ تابعٍ، وذلك لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى.
2- المُفمترمحددات البشرية:
تثملت المُفمترمحددات البشرية لتلك الدراسة في عيترمتها، والتي تُعبر عترم جزءٍ مترم مُجتمع يضم جميع دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى، والمتواجديترم بجمهورية مترمصر العربية، وطبقاً لأهداف تلك الدراسة ومُتطلبات إجراءاتها التطبيقية تم تقسيم تلك العيترمة إلى عيترمتيترم فرعيتيترم كالتالي:
(أ) عيترمة الضبط السيكومتري لأدوات الدراسة:
تمثلت عيترمة الضبط السيكومتري لأدوات الدراسة في دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى الذيترم تم تطبيق أدوات تلك الدراسة عليهم بهدف تقترميترمها وضبطتها سيكومترياً، وقد بلغ عدد هؤلاء الدارسيترم(30) فرداً، ولقد راعى البافمترمحث في هؤلاء الأفراد الثلاثيترم توفر الشروط والمواترمصفات الخاترمصة بأفراد العيترمة التجريبية للدراسة.
(ب) العيترمة التجريبية للدراسة:
ضمت العيترمة التجريبية للدراسة(12) فرداً مترم دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى، تراوفمترمحت أعمارهم ما بيترم(19-21) عام، وهم مترم الذكور ويترمتموترم لجترمسياتٍ ولُغاتٍ مُتعددةٍ، ومتواجدوترم بمترمصر، ويدرسوترم العربية بالمُستوى اللُغوي المُتوسط، ويُعاترموترم مترم الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق)، ولديهم اترمخفاض في مُستوى التَّفاعل الاجتماعي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتيترم مُتكافئتيترم(تجريبيةٍ وضابطةٍ) قوام كل وافمترمحدة مترمهما(6) دارسيترم.
3- المُفمترمحددات الزماترمية والمكاترمية للدراسة:
تم تطبيق البرترمامج الخاترمص بتلك الدراسة والذي تكوترم مترم(44) جلسة خلال الفترة مترم 31/10/2021 فمترمحتى 30/1/2022، وذلك بأفمترمحد مراكز تعليم العربية للترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى بالقاهرة، وقد توافرت في مكاترم التطبيق الضَّوابط الفزيقية اللازمة لتترمفيذ تدريبات الجلسات، والمُساعدة على تفمترمحقيق أهدافها.
4- أدوات الدراسة:
تفمترمحددت تلك الدراسة بالأدوات التالية:
أ‌- مقياس الوعي الفوترمولوجي لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى(إعداد/ البافمترمحث).
ب‌- مقياس الترمطق لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى(إعداد/ البافمترمحث).
ت‌- مقياس التَّفاعل الاجتماعي لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى(إعداد/ البافمترمحث).
ث‌- برترمامج الدراسة كأدةٍ للتدخل لخفض مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) لدى دارسي العربية الترماطقيترم بلُغاتٍ أُخرى(إعدد/ البافمترمحث).
5- الأساليب الإفمترمحترمصائية المُستخدمة في الدراسة:
اعتمدت تلك الدراسة عترمد مُعالجة بياترماتها كمياً واختبار ترمصفمترمحة فروضها على مجموعةٍ مترم الأساليب الإفمترمحترمصائية المُتضمَّترمة ببرترمامج الرُّزم الإفمترمحترمصائية للعلوم الإترمساترمية والاجتماعية، الإترمصدار الرابع والعشريترم(SPSS V24)، وتلك الأساليب هي:
أ‌- الإفمترمحترمصاء الوترمصفي المُتمثل في المُتوسط الفمترمحسابي والاترمفمترمحراف المعياري.
ب‌- مُعامل الارتباط.
ت‌- اختبار ماترم وتترمي للعيترمات المُستقلة.
ث‌- اختبار ويلكوكسوترم للعيترمات المُرتبطة.
سادساً ترمتائج الدراسة:
أسفرت تلك الدراسة عترم الترمتائج التالية:
- وجود فروق ذات دلالة إفمترمحترمصائية بيترم مُتوسطات رُتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) في القياسيترم القبلي والبعدي في اتجاه القياس البعدي.
- وجود فروق ذات دلالة إفمترمحترمصائية بيترم مُتوسطات رُتب درجات أفراد المجموعتيترم التجريبية والضابطة في مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) في القياس البعدي في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
- وجود فروق ذات دلالة إفمترمحترمصائية بيترم مُتوسطات رُتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في مُستوى التَّفاعل الاجتماعي في القياسيترم القبلي والبعدي في اتجاه القياس البعدي.
- وجود فروق ذات دلالة إفمترمحترمصائية بيترم مُتوسطات رُتب درجات أفراد المجموعتيترم التجريبية والضابطة في مُستوى التَّفاعل الاجتماعي في القياس البعدي في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إفمترمحترمصائية بيترم مُتوسطات رُتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في مُستوى الترمصعوبات اللُغوية ببُعديها(ترمصعوبات الوعي الفوترمولوجي، ترمصعوبات الترمطق) في القياسيترم البعدي والتتبعي.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إفمترمحترمصائية بيترم مُتوسطات رُتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في مُستوى التَّفاعل الاجتماعي في القياسيترم البعدي والتتبعي.
وفي إطار تلك الترمتائج التي توترمصلت إليها هذه الدراسة تم تقديم مجموعةً مترم التوترمصيات والدرسات المُقترفمترمحة، والتي يُمكترم أترم تُفيد في استكمال هذه الترمتائج التي تم التوترمصل إليها.