الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
Abstract
يعتبر مرض التوحد لدى الأطفال هو أحد الاضطرابات العصبية والتي تسمى اضطرابات طيف أو نطاق التوحد وتؤدي هذه الحالة إلى ظهور العديد من ألإعراض تبدأ هذه ألإعراض بالظهور في سن الثالث سنوات على الأغلب.
ويتمثل التوحد بوجود اضطراب في النمو العصبي الذي يصنف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في الدماغ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها.
وتكون هذه الاضطرابات أكثر شيوعا عند الذكور بنسبة 4 أضعاف مما هو الحال عند إلاناث.
ويستخدم للعلاج برامج تأهيلية في صورة جلسات فردية او جماعية مع وجود متابعة مباشرة، فالمتابعة المباشرة لهؤلاء ألأطفال هي النقطة الحاسمة والأهم في عملية تطور و تحسن الحالة العامة لهم.
وتختلف السمات الذهنية والمعرفية لدى الأطفال ذات اضطرابات طيف التوحد.
ونظًرا لان القدرات الذهنية والمعرفية تساهم في شدة الطيف ، فمن المهم محاولة فهم تأثير هذه القدرات على التشخيص العام الاضطراب طيف التوحد.
عنصر تنمية المهارات المعرفية دور أساسي في تحسين بعض النواحي عند ألأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد أو نطاق التوحد فكان العلاج سيتم استهدافه في هذه الدراسة من خلال تنفيذ برنامج إعادة التأهيل، وذلك بالتأهيل المتواصل لمدة ٦ أشهر ويستهدف التدريب على المهارات المعرفية لدى الطفل وإعادة التأهيل ثم تقييم القدرات المعرفية ومستوى خطورة المرض بعد تلقي 6 أشهر من التدخل والعلاج بتنفيذ البرنامج.
لذلك تهدف الدراسة إلى تحديد تحسن الملامح المعرفية باستخدام ستانفورد بينيه 5للاطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد بعد تلقي العلاج بإعادة التأهيل لمدة 6 أشهر.
تم إجراء دراسة تدخليه مستقبلية على عينة من 25 مصريًا تم اختيارهم عشوائيًا من اضطرابات طيف التوحد ، تتراوح أعمارهم بين 3-7 سنوات ، والذين كانوا يسعون للحصول على الدعم في مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينه الشيخ زايد بمحافظه الجيزة، خلال الفترة من يناير 2021 إلى يونيو 2022
وقد خضع ألأطفال لمقابلة إكلينيكية نفسية شبه منتظمة مرتين باستخدام, (DSM-5-TR-ADOS-2) أولا بداية بستانفورد بينيه5, ثم اتبعوا خطة تدخل قائمة على برنامج لمدة 6 أشهر وإعادة تقييمهم. CCPCSN
وأظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الذكاء قبل وبعد العلاج ببرنامج إعادة فيما التأهيل المعزز للإدراك فيما يتعلق بجميع ألأطفال البالغ عددهم 25 طفل (وكان مستوى المعنوية.(P=0.002
وفيما يتعلق يوجد فروقا ذات دلاله إحصائية أيضا لدى جميع ألأطفال قبل وبعد العلاج (المستوى المعنويةADOS-2 ب). P= > 0.001
وكان يوجد أيضا فروقا ذات دلاله احصائيه قبل وبعد العلاج بالنسبة لكل من الذكور والإناث كل على حده (مستوى معنوية وكان تأثير العلاج اكبر لصالح الذكور.. (P=0.001
وقد أظهرت الدراسة الحالية ان تنفيذ برامج إعادة التأهيل لتحسين القدرات المعرفية لدى الأطفال المصابين بالتوحد هي طريقة علاجية فعالة لتعزيز الكفاءة المعرفية لديهم. وكانت هذه النتيجة المهمة أكثر وضوحا في الذكور. أظهرت الإناث باختلافات في المكون البصري لمعدل الذكاء فقط.