الفهرس 
المرحلة النظرية للفكر السلفييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 394 |  |  |
| | | from | 394 | | |
المستخلص
ظاهرة التطرف الفكري والتطرف في الدين ظاهرة قديمة ، لكنها تضخمت في العقود الأخيرة حتى أصبحت تشكل خطراً على المجتمع الإسلامي ، فلا ينبغي الاستهانة بها بسبب الأخطار التي طالت الأمة الإسلامية والعالم أجمع. بسبب خروج بعض الناس عن نهج الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة بهذه النصوص والصالحين.
لقد ترك لنا السلف ميراثاً عظيماً من أعظم مآثر المسلمين على مر العصور ، وكيف لم يتم إنشاء مدارس للدراسة والاستدلال والاستنباط والوزن على أساس الأدلة المستمدة من القرآن والسنة. والإجماع الصحيح أو القياس الواضح والأدلة التأملية أو القواعد الأساسية أو الفقهية المبنية عليه.
لقد كتبت آراء هؤلاء العلماء وأقوال أتباعهم وأوزانهم حتى أصبح من الضروري ، إذا أردنا أن ننظر إلى شيء جديد ، يجب أن ننظر إلى هذا التراث الهائل وهذه القواعد حتى نتمكن من اشتقاقها. القاعدة الجديدة حتى خرجت الأمة الإسلامية في أواخر العصور أناس صارمون في فهم النصوص والتعصب ونظروا لمن سبقهم رجالا وهم رجال وأخذوا من.
حيث أخذوا هؤلاء ومن هذه الجماعات التي تنتشر في الساحة الآن ، السلفية المعاصرة التي هي امتداد للحركة الوهابية التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية ويمكن اعتبارها من أقدم الحركات الإسلامية المعاصرة في العالمين العربي والإسلامي. ثلاثة قرون ، ومن سماتها الصرامة في فهم النصوص الشرعية ، والصلابة عند ظهور النص ، دون عمل العقل في فهم شارع مراد من النص الذي دعا هؤلاء المتشددين إلى
يبتدعون ويفسدون الذين يختلفون معهم في الرأي ، وخاصة عامة الناس في الأمة ، حتى لو كانوا مبنيين على أدلة أو عقيدة معتمدة ، فقد شغلوا أنفسهم بشكل خاص والمسلمين بشكل عام بهذه القضايا الفرعية لما هو أكثر عمومية و أعظم ، ومن بين هذه القضايا إنكار الاستعارة ورفض التفسير.