Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشراكة البحثية وتطبيقاتها ببعض الجامعات العالمية وامكانية الافادة منها فى تحسين التصنيف العالمىللجامعات المصرية: دراسة مقارنة /
المؤلف
أحمد، نرمين عزت أحمد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / نرمين عزت أحمد محمد أحمد
مشرف / بيومى محمد ضحاوى
مشرف / محمد ابراهيم خاطر
مناقش / محمود عباس عابدين
الموضوع
التربية المقارنة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
321ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/8/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية المقارنة والادارة التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 362

from 362

المستخلص

تواجه الجامعات الوقت الحاضر مجموعة واسعة من التحديات أبرزها الوصول إلى مستوى جيد من الجودة التعليمية، والمشاركة في مجتمع المعرفة، وظهور مفهوم السوق في الأنشطة الأكاديمية، وهو ما دفع الجامعات في جميع أنحاء العالم إلى إثبات تميزها بشكل أساسي من خلال التصنيفات العالمية للجامعات،والتي تولي اهتمامًا كبيرًا بمعايير البحث العلمي، وهي بدورها يمكن تعزيزها بشكل كبير من خلال جوانب مختلفة من الشراكة البحثية سواء كانت شراكات أكاديمية أو تطبيقية بين الجامعات والمؤسسات المعنية.
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في ضعف التعاون بين الجامعات المصرية من جهة والجامعات والمؤسسات البحثية والإنتاجية الخارجية والمؤسسات الصناعية من جهة أخرى، وهو ما يمثل أبرز أسباب تدني ترتيب الجامعات المصرية في معظم تصنيفات الجامعات العالمية.
وعليه يمكن بيان مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
كيف يمكن تحسين التصنيف العالمي للجامعات المصرية على ضوء الشراكة البحثية وتطبيقاتها ببعض الجامعات العالمية؟
وتتفرع من هذا السؤالِ الرئيسِ الأسئلةُ التالية:
1- ما الأسس النظرية للشراكة البحثية بالجامعات؟
2- ما الإطار الفكري للتصنيفات العالمية للجامعات؟
3- ما أبرز الخبرات العالمية في الشراكة البحثية بالجامعات وارتباطها بتصنيفها العالمي؟
4- ما واقع الشراكة البحثية بالجامعات المصرية وارتباطها بتصنيفها العالمي؟
5- ما أوجه التشابه والاختلاف بين جامعات المقارنة في الشراكة البحثية وارتباطها بتصنيفها العالمي؟
6- ما التصور المقترح لتحسين التصنيف العالمي للجامعات المصرية بالإفادة منالتطبيقات العالمية للشراكة البحثية؟
أهداف الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيس من الدراسة في ”تقديم تصور مقترح لتحسين التصنيف العالمي للجامعات المصرية على ضوء الشراكة البحثية وتطبيقاتها ببعض الجامعات العالمية”، ويتفرع من هذا الهدف الرئيس الأهداف التالية:
1- التعرف على الأسس النظرية للشراكة البحثية بالجامعات، وكذلك الإطار الفكري للتصنيفات العالمية للجامعات.
2- التعرف على أبرز الخبرات العالمية في الشراكات البحثية وارتباطها بالتصنيف العالمي للجامعات.
3- الوقوف على واقع الشراكة البحثية بالجامعات المصرية وارتباطها بتصنيفها العالمي.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على استخدام المنهج المُقارَن من خلال توظيف الأسلوب العلمي لـ”جورج بيريداي” بخطواته الأربع (الوصف- التفسير- الموازنة- المقارنة) والذي يُعَد الأنسب لطبيعة الدراسة.
أداة الدراسة:
تمثلت أداة الدراسة في استبانة تم تطبيقها على القيادات الأكاديمية بالجامعات المصرية ذوي الرؤية حول الشراكات البحثية؛ بهدف تقصي واقع تحقيق الشراكة البحثية بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى اقتراح بعض الصيغ لتنفيذها وتحسين ممارساتها بالجامعات المصرية.
حدود الدراسة:
• الحدود الموضوعية: تقتصر الدراسة على موضوع الشراكة البحثيةبالجامعات، وارتباطها بالتصنيف العالمي لتلك الجامعات، وفيما يتعلق بالمتغير المستقل وهو ”الشراكة البحثية” اقتصرت الدراسة على تناول أربع صيغ رئيسة للشراكة البحثية، هي:
- مراكز التميز البحثي - الحاضنات البحثية وحدائق العلوم
- أودية التقنية - الشركات الجامعية الناشئة
• الحدود المكانية: اهتمت الدراسة بتحليل خبرات جامعات ”ستانفورد” الأمريكية، و”كامبريدج” البريطانية، و”تورنتو” الكندية؛ نظراً لتميزهم وادوارهم الرائدة عالمياً في مجال الشراكة البحثية، ومن ثم تفوقها في التصنيفات العالمية للجامعات، وتم تطبيق الدراسة الميدانية على جامعات: القاهرة، قناة السويس، الإسكندرية، أسيوط.
خطوات الدراسة:
تمثلت خطوات الدراسة فيما يلي:
1- بناء الإطار العام للدراسة ويتمثل هذا في الفصل الأول، والذي يشتمل على مقدمة الدراسة، وتحديد مشكلتها، ومنهجيتها ومصطلحاتها، وأهدافها، وأهميتها، ودراساتها السابقة.
2- تحليل الأدبيات المتعلقة بالشراكة البحثية بالجامعات، ويتمثل هذا في الفصل الثاني من فصول الدراسة.
3- تحليل الأدبيات المتعلقة بالتصنيف العالمي للجامعات، ومعاييرها الأكاديمية والبحثية المختلفة ويتمثل هذا في الفصل الثالث من فصول الدراسة.
4- عرض خبرات بعض الجامعات العالمية في الشراكة البحثية وارتباطها بتصنيفها العالمي، ويتمثل ذلك في الفصل الرابع من فصول الدراسة.
5- بيان واقع الشراكة البحثية بالجامعات المصرية وارتباطها بتصنيفها العالمي نظرياً، ثم ميدانياً من خلال بناء أداة الدراسة وتحكيمها وتطبيقها، ثم تحليل النتائج وتفسيرها، ويتمثل ذلك في الفصل الخامس من فصول الدراسة.
6- التحليل المقارن وبيان أوجه التشابه والاختلاف بين جامعات المقارنة والجامعات المصرية في الشراكة البحثية وارتباطها بتصنيفها العالمي، من خلال موازنة المادة العلمية وفقاً لأبعاد وأوجه المقارنة، ويتمثل ذلك في الفصل السادس من فصول الدراسة.
7- تقديم تصور مقترح لتحسين التصنيف العالمي للجامعات المصرية بالإفادة من التطبيقات العالمية للشراكة البحثية، ويتمثل ذلك في الفصل السابع من فصول الدراسة.
نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة عن بعض النتائج النظرية والميدانية، وكان من أهمها:
• أصبح معيار تميز الجامعات محلياً وعالمياً يُقَاس بمدى نجاحها في أداء أدوارها البحثية.
• الأولويات البحثية المجتمعية محلياً وعالمياً هي الأساس الفكري للشراكات البحثية.
• الدعم الفكري والمادي والمعنوي والعلمي المخصص للبحث العلمي بالجامعات يتوقف عليه تطبيق ونشر صيغ وتطبيقات الشراكة البحثية، ونجاحها في أداء أدوارها.
• تحقق بعد الإعداد للشراكة البحثية بالجامعات المصرية بدرجة متوسطة، بينما تحقق كل من بعدي إدارة الشراكات البحثية وتمويلها بدرجة منخفضة.
• تبذل الجامعات المصرية ووزارة التعليم العالي والبحث العلميجهوداً ملحوظة في التخطيط والتنفيذ والنشر لبعض تطبيقات صيغ الشراكة البحثية، إلا أنها تعاني من أوجه القصور التالية:
o محدودية قنوات الاتصال البحثي بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
o الافتقار إلى وجود آليات فعالة لتسويق البحوث العلمية الجامعية، والإفادة من مخرجاتها.
o قلة المشروعات البحثية البينية بين الباحثين داخل وخارج الجامعات، ومن ثم ضعف فرص النشر الدولي المشترك.
o ضعف الارتباط بين الخطط البحثية واستراتيجيات التنمية وأولوياتها.
o حاجة الجامعات المصرية إلى تطبيق أبرز صيغ الشراكة البحثية عالمياً.
وعلى ضوء تلك النتائج تم تقديم تصور مقترح يتضمن ستة محاور رئيسة وعدد من المتطلبات؛ بهدف تحسين مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية للجامعات على ضوء تطبيقات الشراكة البحثية ببعض الجامعات العالمية.