الفهرس 
واقع النقل البحري بالحاويات في مصريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
المستخلص
يكمن جوهر هذه الدراسة في تفسير وتوضيح دور النقل البحري بالحاويات في تنمية تجارة مصر الخارجية وذلك عن طريق توافر أسطول بحري وتطوير الموانئ لتسهيل حركة التجارة وسرعه تبادل السلع والمنافع بين الدول والأفراد وتداول البضائع المنقولة حول العالم حيث يعتبر النقل البحري من العناصر الأساسية للتطور الحديث علي مستوي العالم، وهو الوسيلة الأبرز في حركة تبادل السلع والمنافع بين الدول والأفراد ويمثل نسبة مئوية عالية من إجمالي البضائع المنقولة حول العالم وبذلك تحصل الدول من خلال امتلاكها لأسطول بحري نقل تجارتها الخارجية وبالتالي توفر عملات أجنبية سوف تتحملها إذا تم نقل البضائع علي سفن أجنبية وكذلك تظهر فوائد النقل البحري في تحقيق ايردات للدولة بالعملة الأجنبية كما ساعد نظام النقل البحري بالحاويات على تقليل تكلفة حركة التجارة الخارجية وزيادة سرعة توصيل المنتجات بين الدول، كما ساعد نظام الحاويات على تغيير طبيعة المدن الساحلية حول العالم أوصبحت الموانئ في حاجة إلى تغيير لمواكبة تطورات هذا النظام من حيث التصميم والمساحة وطرق التخزين والمعدات المستخدمة ولذا كان السبب وراء اختيار ذلك الموضوع هو دراسة دور النقل البحري بالحاويات لتنميه التجارة الخارجية لمصر وذلك من خلال أربعة فصول نتناول بها مفهوم النقل وحدوده ويتم تقسيمه إلي أربعة أنواع من ضمنهم النقل البحري وتم استع ا رض أهم النقاط في النقل البحري وهي نشأة النقل البحري ومفهومه وأهميته وأهدافه والنقل البحري في الدول النامية والنقل البحري في مصر ومكونات وخصائص النقل البحري والدوافع الرئيسية لدعم النقل البحري وصناعة السفن ومن حيث النقل البحري بالحاويات من نشأة ومفهوم وأنواع الحاويات والشركات التي يتم عن طريقها تداول الحاويات في الموانئ المصرية ومزايا النقل بالحاويات والفرق بين ميناء الحاويات ومحطات الحاويات وتكون مقسمة إلي مفهوم محطة الحاويات وأنواع المحطات وأنواع معدات تداول الحاويات والمعدات المستخدمة داخل محطة الحاويات وكذلك تناول أيضا نشأة ومفهوم وأهمية واهداف التجارة وأسباب قيام التجارة وتطور التجارة الخارجية في مصر وكذلك تطور التجارة في الفكر الاقتصادي وسياسات التجارة الخارجية من مفهوم وأهمية وأنواع السياسات التجارية مقسمة الي انصار الحرية التجارية وانصار الحماية التجارية وأهم سياسات التجار الخارجية في مصر وتطور التجارة الخارجية المصرية صادرات وواردات وتطور خلال الفترة من ( 2011 - 2021 ) وحمولة اسطول مصر البحري وأخيرا معوقات التجارة الخارجية في مصر.
وحددت الدراسة أيضا الخصائص التصميمية والتسهيلات المتوفرة بالموانئ المصرية وحجم البضائع المتداول بالموانئ المصرية خلال الفترة (2011 - 2021 ) مقسمة إلي فترتين الفترة الأولي من 2011 إلي 2014 والفترة الثانية من 2015 إلي 2021 ومحطات الحاويات بالموانئ المصرية مقسمه إلي الخصائص التصميمية لمحطات الحاويات ومعدات تداول الحاويات في الموانئ المصرية وتطور حركة تداول الحاويات بالموانئ المصرية خلال الفترة ( 2011 - 2021 ) ويتم خلال هذه
الجزئية استعراض التالي حركة الحاويات للموانئ المصرية سواء من رسم البلد أو الترانزيت في الفترة من ( 2011 - 2021 ) وحركة الحاويات بالنسبة للصادرات والواردات للموانئ المصرية في الفترة من2015 – 2021 ومشروعات التطوير بالموانئ المصرية وتحديات تداول الحاويات بالموانئ المصرية ومقسمة إلي تحديات خاصة بالحاويات داخل الموانئ و تحديات خاصة بنقل الداخلي للحاويات في مصر وقدمت الدراسة من خلال المنهج التحليلي المقارن دراسة مقارنة ما بين وضع الموانئ المصرية وبعض الدول الاوربية ومنها ميناء جنوة في دولة إيطاليا وميناء مارسيليا في دولة فرنسا وميناء مرسين في دولة تركيا ومن الدول العربية ميناء طنجة في دولة المغرب وكذلك مقارنة وضع الاقتصاد المصري من ودول المقارنة من حيث مؤش ا رت كفاءة التجارة بين مصر وهذه الموانئ العالمية وتم التركيز على مؤشري التجارة عبر الحدود ومؤشر الأداء اللوجيستي
واختتمت الدراسة باستعراض لأهم الدروس المستفادة من خبرات الموانئ الأخرى والتي يكون من الأفضل تطبيقها على الموانئ المصرية لكي تسهم التجارب العالمية في تنمية النقل البحري والتجارة الخارجية داخل مصر كما توصلت الدراسة إلي أن ترتكز الحاويات في الموانئ المصرية في موانئ اسكندرية والدخيلة وغرب بورسعيد وشرق بورسعيد ودمياط والأدبية والسخنة وباقي موانئ مصر خاصة بالنقل البحري والبضائع وسفن الركاب والرورو وغيرها ولكن ليست متخصصة في الحاويات
كما تركزت حركة الحاويات برسم التجارة الخارجية في عام 2021 في ميناء السخنة ثم يليه ميناء الاسكندرية ثم ميناء الدخيلة ثم ميناء دمياط ثم ميناء شرق بورسعيد ثم ميناء غرب بورسعيد و أخيرا ميناء الأدبية، أما عن حركة الحاويات برسم الترانزيت في عام 2021 فكانت الصدارة في ميناء شرق بورسعيد ثم يليه ميناء دمياط ثم يليه غرب بورسعيد ثم تم توزيع المبالغ القليلة المتبقية علي باقي الموانئ وهي ميناء الدخيلة ثم ميناء السخنة واخيرا ميناء الإسكندرية وأيضا بالنسبة للحاويات الصادرة و الواردة عبر الموانئ المصرية 2021 كانت الصدارة في ميناء شرق بورسعيد ويليه ميناء دمياط ويليه ميناء السخنة ثم يليه ميناء الإسكندرية ثم يليه ميناء الدخيلة ثم يليه ميناء غرب بورسعيد وأخيرا ميناء الأدبية كما توصلت إلي تراجع أداء الاقتصاد المصري في المؤشرات الدولية الخاصة بالأداء اللوجيستي والتجارة عبر الحدود مقارنة بالدول المقارنة فلذلك أوصت الدراسة بالبدء في تفعيل دور المراكز اللوجستية التي تساعد علي دعم وتطوير مقدمي خدمات لوجستيات كما نوصي لتيسير التجارة عبر الحدود لابد من تبسيط المستندات والإجراءات الخاصة بالتصدير والاستيراد مع العمل علي تعديل في التشريعات الخاصة بالرقابة والتفتيش وذلك بتدخل الدولة لإنهاء أي تباطؤ أو عدم تعاون بين الجهات المختلفة كما أوصت الدراسة أيضا زيادة الاساطيل المصرية حيث أن أكثر الصادرات والواردات تنقل عن طريق الاساطيل الأجنبية فلابد من مواكبة ذلك وأن يكون لدينا أسطول تجاري وطني ينقل تجارة العالم وذلك من خلال تطوير السفن وتطوير الموانئ.