Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ضغوط العمل وعلاقتها بالاستهداف للحوادث لدى عينة من عمال الإنتاج /
المؤلف
على، محمد حسن أحمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسن أحمد حسن على
مشرف / بدرية كمال أحمد شرابية
مناقش / إيمان عبدالمعطي الششتاوي ماضى
مناقش / أمينة عبدالله حسن بدوي
الموضوع
ضغوط العمل. السلوك الإداري. الضغط (علم نفس) ضغوط العمل - جوانب نفسية. ضغوط العمل - إدارة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (127 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 127

from 127

المستخلص

تُعتَبَر الضُّغوط المهْنيَّة والْقَلق والْإعْياء اَلجسْمِي والْعقْليُّ وَعدَم مَعرِفة طَبِيعَة العمل وَسُوء اِندِماج العامل دَاخِل بِيئة العمل كُلهَا عَوامِل تُقلِّل مِن دَرجَة تَكيُّف العامل مع مُتطلَّبات وظيفَته اِجْتماعيًّا وَنفسِياً وَحتَّى تِقْنيًّا وتكْنولوجيًّا، تُؤدَّي بِالْعامل إِلى ضُغُوط نَفسِية واجْتماعيَّة تُؤدِّي بِه إِلى حَوادِث العمل وَالتِي يَذهَب ضحيَّتَهَا أَروَاح بَشَريَّة بِالْإضافة إِلى الخسائر المادِّيَّة والاقْتصاديَّة تُهدِّد حَيَاة اَلْأَفْرَادُ والْمجْتمع والاقْتصاد. كمَا أنَّ مَوضُوع حَوادِث العمل يَتَطلَّب دِراسة دَقِيقَة لِلظُّروف اَلتِي أَدَّت إِليْهَا لِأَنه لَا يُمْكِن اَلحدِيث عِنْد نَجَاح بَرامِج الوقاية والْأَمْن الصِّناعيِّ دُون تَحدِيد لِأسْبَاب حَوادِث العمل ومصادر الضُّغوط اَلتِي يَتَعرَّض لَهَا العامل دَاخِل مُحيط عَملِه وَخارِجه. افُ اَلدِّرَاسَةِ. يُمْكِن تَحدِيد أَهدَاف الدِّراسة فِي مُحَاولَة التَّعَرُّف على : 1. العلاقة بَيْن ضُغُوط العمل والاسْتهْداف لِلْحوادث لَدى عَينَة مِن عُمَّال الإنْتاج. 2. اَلفُروق بَيْن الذُّكور والْإناث مِن عُمَّال الإنْتاج فِي ضُغُوط العمل. 3. إِمْكانيَّة التَّنَبُّؤ بِضغوط العمل مِن خِلَال دَرَجات اَلعُمال فِي الاسْتهْداف لِلْحوادث. مُشْكِلَة اَلدِّرَاسَةِ وَتَسَاؤُلَاتِهَا. تَكمُن مُشْكِلة الدِّراسة فِي مُحَاولَة الإجابة عن التَّساؤلات اَلآتِية : 1. هل تُوجَد عَلاقَة بَيْن ضُغُوط العمل والاسْتهْداف لِلْحوادث لَدى عَينَة مِن عُمَّال الإنْتاج؟ 2. هل تُوجَد فُرُوق بَيْن الذُّكور والْإناث مِن عُمَّال الإنْتاج المسْتهْدفين لِلْحوادث فِي ضُغُوط العمل؟ 3. هل يُمْكِن التَّنَبُّؤ بِحوادث العمل مِن خِلَال دَرَجات اَلعُمال على ضُغُوط العمل لَدى عَينَة مِن عُمَّال الإنْتاج المسْتهْدفين لِلْحوادث؟ أَهَمِّيَّة اَلدِّرَاسَةِ. (أ‌) الأهمِّيَّة النَّظريَّة : 1. تُسْهِمَ اَلضُّغُوطُ فِي عَرْقَلَةِ تَرْكِيزِ اَلْعَامِلِ وَشُرُودِ ذِهْنِهِ وَبِالتَّالِي اَلْوُقُوعُ فِي اَلْحَادِثِ. 2. أَنَّ تَجَاهُلَ اَلضُّغُوطِ اَلْمِهْنِيَّةِ لَهُ آثَارًا خَطِيرَةً عَلَى اَلْمَوَارِدِ اَلْبَشَرِيَّةِ وَآثَارًا سَلْبِيَّةً مِهْنِيَّةً كَنَقْصِ اَلْإِنْتَاجِ، وَنَفْسِيَّةٌ كَالْإِحْبَاطِ وَعَدَم اَلرِّضَا وَسُوءِ اَلتَّوَافُقِ اَلْمِهْنِيِّ وَالتَّعَرُّضِ لِلْحَوَادِثِ. 3. نُدْرَةُ اَلدِّرَاسَاتِ وَالْأَبْحَاثِ اَلَّتِي تَنَاوَلَتْ ضُغُوطُ اَلْعَمَلِ وَعَلَاقَتِهَا بِالِاسْتِهْدَافِ لِلْحَوَادِثِ على عَينَة الدِّراسة. 4. إِنَّ حَوَادِثَ اَلْعَمَلِ قَدْ تَكُونُ دَلِيلاً عَلَى عَدَمِ تَوَفُّرِ بِيئَاتِ عَمَلٍ مُلَائِمَةٍ سَوَاءٌ مِنْ حَيْثُ اَلْجَانِبُ اَلْمَادِّيُّ اَلْفِيزِيقِيُّ أَوْ اَلْجَانِبِ اَلْمَعْنَوِيِّ. 5. إِنَّ دِرَاسَةَ اَلْعَلَاقَةِ بَيْنَ ضُغُوطِ اَلْعَمَلِ وَالِاسْتِهْدَافِ لِلْحَوَادِثِ قَدْ يُؤَدَّي إِلَى وَضْعِ إِسْتِرَاتِيجِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ لِمُوَاجَهَتِهَا وَإِيقَافِ اَلْهَدْرِ اَلْمَادِّيِّ فِي عِلَاجِ آثَارِهَا وَنَتَائِجِهَا. 6. اَلتَّعَامُلُ اَلصَّحِيحُ مَعَ مُشْكِلَةِ ضُغُوطِ اَلْعَمَلِ يَضْمَنُ اِسْتِمْرَار وَاسْتِقْرَارَ وَبَقَاءِ اَلْمُنَظَّمَةِ وَإِيجَادِ قَوِي عَامِلَةٍ تَتَمَتَّعُ بِكَفَاءَةٍ عَالِيَةٍ لِمُوَاجَهَةِ أَخْطَارِ اَلْحَوَادِثِ. (ب‌) الأهمِّيَّة التَّطْبيقيَّة : 1) إِثْرَاء اَلْمَكْتَبَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ بِمِقْيَاسِي ضُغُوط اَلْعَمَلِ وَالِاسْتِهْدَافِ لِلْحَوَادِثِ لَدَى عُمَّالِ اَلْإِنْتَاجِ. 2) قَدْ تُفِيدُ نَتَائِجَ اَلدَّارِسَةِ اَلْحَالِيَّةِ فِي إِعْدَادِ بَرَامِجَ إِرْشَادِيَّةٍ وَوِقَائِيَّةٍ لِتَوْجِيهِ وَإِرْشَادِ عُمَّالِ اَلْإِنْتَاجِ فِي اَلْمَصَانِعِ اَلَّذِينَ يُعَانُونَ مِنْ ضُغُوطِ اَلْعَمَلِ وَذلِك لِتفادي الحوادث. 3) قَدْ تَخْرُجُ هَذِهِ اَلدِّرَاسَةِ بِنَتَائِجَ وَتَوْصِيَاتٍ ومقْترحات تُفِيدُ اَلْمُهْتَمِّينَ فِي عِلْمِ اَلنَّفْسِ اَلصِّنَاعِيِّ وَالتَّنْظِيمِيِّ. 4) يُمْكِنَ اَلِاسْتِفَادَةَ مِنْ نَتَائِجِ اَلدِّرَاسَةِ فِي وَضْعِ بَعْضِ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيَّاتِ لِلْحَدِّ مِنْ ضُغُوطِ اَلْعَمَلِ اَلَّتِي تُؤَدِّي لِحَوَادِثِ اَلْعَمَلِ. 5) تَسْلِيطُ اَلضَّوْءِ عَلَى مَوْضُوعِ حَوَادِثِ اَلْعَمَلِ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَسْتَبْصِرَ مُتَّخِذُو اَلْقَرَارِ وَالْعُمَّالِ وَالْمَسْئُولُونَ بِمَدَى اَلْخَسَائِرِ اَلْمَادِّيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّةِ وَالْإِنْسَانِيَّةِ اَلنَّاجِمَةِ عَنْ هَذِهِ اَلْحَوَادِثِ وَانْعِكَاسَاتِهَا اَلسَّلْبِيَّةِ عَلَى اَلْمُجْتَمَعِ عَامَّةً وَالْمُؤَسَّسَاتُ بِصِفَةٍ خَاصَّةٍ. فُرُوضُ اَلدِّرَاسَةِ. بَعْدُ اَلِاطِّلَاعِ عَلَى اَلْأُطُرِ اَلنَّظَرِيَّةِ وَالدِّرَاسَاتِ اَلسَّابِقَةِ تَمَكَّنَ اَلْبَاحِثُ مِنْ صِيَاغَةِ فُرُوضِ اَلدِّرَاسَةِ عَلَى اَلنَّحْوِ اَلْآتِي : -1) تُوجَدُ عَلَاقَةٌ بَيْنَ ضُغُوطِ اَلْعَمَلِ وَالِاسْتِهْدَافِ لِلْحَوَادِثِ لَدَى عَيِّنَةٍ مِنْ عُمَّالِ اَلْإِنْتَاجِ. 2) تُوجَدُ فُرُوقُ بَيْنَ اَلذُّكُورِ وَالْإِنَاثِ مِنْ عُمَّالِ اَلْإِنْتَاجِ اَلْمُسْتَهْدَفِينَ لِلْحَوَادِثِ فِي ضُغُوطِ اَلْعَمَلِ. 3) يُمْكِنُ اَلتَّنَبُّؤُ بِحَوَادِثِ اَلْعَمَلِ مِنْ خِلَالِ دَرَجَاتِ اَلْعُمَّالِ عَلَى ضُغُوطِ اَلْعَمَلِ لَدَى عَيِّنَةٍ مِنْ عُمَّالِ اَلْإِنْتَاجِ اَلْمُسْتَهْدَفِينَ لِلْحَوَادِثِ. عَيِّنَةُ الدِّرَاسَةِ. تَكونَت عَينَة الدَّارسة الأساسيَّة مِن (141) عاملاً وَعامِلة مِن إِدارَات الإنْتاج بِمصانع مُحيط مُحَافظَة القاهرة اَلكُبرى وَهُمْ اَلْعُمَّالُ اَلَّذِينَ تَعَرَّضُوا لِحَادِثَةِ أَوْ أَكْثَرَ وَتَرَتَّبَ عَلَيْهَا تَوَقُّفُهُمْ عَنْ اَلْعَمَلِ بِسَبَبِ اَلْإِصَابَةِ وَمِنْ ثَمَّ عَوْدَتُهُمْ لِمُمَارَسَةِ اَلْعَمَلِ. وقد تمَّ اِختِيار العيِّنة الغرضيَّة أو القصْديَّة مِمَّن تَنطَبِق عَليهِم الشُّروط، حَيْث تَتَكوَّن عَينَة الدِّراسة مِن (84) عاملاً مِن الذُّكور، (57) عَامِلة مِن الإنَاث يعْملون فِي إِدارَات الإنْتاج بِالْمصانع (مَصنَع أُكتُوبَر فارْمَا ومصْنع آَرْت فارْمَا ومصْنع سَيِّد لِلْأدْوية ومصْنع إِيكَار المعْماريَّة ومصْنع أُوسكَار الهنْدسيَّة)، وقد تَرَاوحَت أعْمارهم مَا بَيْن (35-45) عامًا بِمتوَسِّط عُمْرِي قَدرُه (39,7) عامًا، وانْحراف مِعْياريْ (± 3,8). المَنْهَجُ المُتَّبَعُ فِي الدِّرَاسَةِ. المنْهج اَلمُتبع لِاخْتبار فُرُوض الدَّارسة الحاليَّة هُو المنْهج اَلوصْفِي الارْتباطيُّ والْمقارن، حَيْث يَتِم التَّعَرُّف على العلاقة بَيْن ضُغُوط العمل والاسْتهْداف لِلْحوادث لَدى بَعْض العاملين، وَكذَلِك التَّعَرُّف على اَلفُروق بَيْن الذُّكور والْإناث فِي مُتغيِّرات الدِّراسة، وإمْكانيَّة التَّنَبُّؤ بِالِاسْتِهْدَافِ لِلْحوادث مِن خِلَال ضُغُوط العمل. الأَدَوَاتُ المُسْتَخْدَمَةُ فِي الدِّرَاسَةِ. مِقيَاس ضُغُوط العمل (إِعدَاد الباحث). مِقيَاس الاسْتهْداف لِلْحوادث (إِعدَاد الباحث). وَقَدْ تَمَّ اَلتَّأَكُّدُ مِنْ اَلْخَصَائِصِ اَلسِّيكُومُتَرِيَّة لِأَدَوَاتِ اَلدِّرَاسَةِ بِأَكْثَرَ مِنْ طَرِيقَةٍ. نَتَائِج اَلدِّرَاسَةِ. 1) تُوجَد عَلاقَة مُوجبَة ذات دَالَّة إِحْصائيًّا بَيْن ضُغُوط العمل والاسْتهْداف لِلْحوادث. 2) لَا تُوجَد فُرُوق ذات دَلالَة إِحْصائيَّة بَيْن مُتَوسطِي دَرَجات اَلعُمال فِي ضُغُوط العمل. 3) يُمْكِن التَّنَبُّؤ بِالاسْتهْداف لِلْحوادث مِن خِلَال دَرَجات اَلعُمال على مِقيَاس ضُغُوط العمل. وقد تمَّ تَفسِير نَتائِج الدِّراسة فِي ضَوْء اَلأُطر النَّظريَّة والدِّراسات السَّابقة وَوُجهَة نظر الباحث، وقد خرج الباحث بِبَعض التَّوْصيات والْبحوث المقْترحة.