Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفكر الإسلامي ودوره في مواجهة الإلحاد /
المؤلف
حسن، طه شهدي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / طه شهدي محمد حسن
مشرف / السيد محمد سيد عبد الوهاب
مناقش / سيد عبد الستار
مناقش / ياسر محمود
الموضوع
الفلسفة الاسلامية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
255 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
25/6/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 256

from 256

المستخلص

أهداف البحث.
• بيان مفهوم الإلحاد ونشأة هذا الفكر قديماً وحديثا.
• ملامح الفكر الإلحادي في الشرق والغرب والآثار الفكرية للإلحاد الغربي على الشرق.
• نماذج لهذا الفكر الإلحادي في الشرق والغرب.
• موقف الفكر الإسلامي من الفكر الإلحادي الغربي.
• التحول الفكري وأثره في قضية الإلحاد.
نتائج البحث:
• أثبت البحث أن الفكر الإلحادي القديم لم يبدأ كَفِكر وإنما بدأ كمعتقد شَمِلَ كل ما عُبِدَ من دون الله في ديانات الحضارات القديمة في الشرقية منها والغربية.
• أثبتت الدراسة أن الفكر الإلحادي الحديث تَمّت أدلجته وصياغته على شكل حركاتٍ كالعلمانية والشيوعية، ونظرياتٍ وأفكار كالداروينية من أجل نشره وتمريره تحت غطاءٍ علمي.
• أثبت البحث أن الفكر الإلحادي الحديث ليس له أساسُ ومُسْتَنَدٌ علمي، وإنما اتَخَذَ من نظرية التطور الداروينية أساساً له والتي تحولت من نظرية إلى أداة قتل لها آثار كارثية على البشرية عند من تبناها كالشيوعية.
• أن انتقال آثار الفكر الإلحادي الغربي إلى الشرق لم يكن عفوياً وإنما كان مُدَبَّراً وأن تلك الآثار تمثلت في أفكار كالفكر المادي والوجودي والدارويني، وحركات كالماسونية، وفِرَق كعبدة الشيطان واليزيدية والبابية والبهائية تمهيداً للاستعمار.
• أثبتت الدراسة أن الفكر الإلحادي بعد أن تمت أدلجته وصياغته في شكل نظريات تبنته وأفكار عملت على نشره ومذاهب وفِرق عملت على ترويجه، جُنِّد له جملة مما يُسمى بالمفكرين لبث سمومه في الشرق والغرب وقد تم ذلك في الشرق تحت غطاء القراءة الحداثية للنص القرآني كما عند أبو زيد، وأركون، وشحرور، وفي الغرب تحت مُسمَّى التحرر والقوة عند نيتشه، والوجودية المُلْحِدة عند سارتر، والداروينية وعِبادة العلم عند دوكينز.
• أن عمل رجال الحداثة العربية كان مُنصبَّاً في الأساس بشكلٍ لافتٍ على النص القرآني بُغية رفع القدسية، والغيبية، والحُكْميِّة عنه؛ وما ذلك إلا لأن القرآن الكريم هو العِقد الجامع لشرائع الإسلام والذي متى ما انفرط تتابعت بسهولة سقوط شرائع الإسلام تِباعاً بعد انفراطه.
• أثبت البحث أن الوسائل التربوية، والدوافع النفسية قد يكون لها كبيرُ أثر في دفع من يتعرض للمُؤْذِي منها إلى الإلحاد كما حدث لسارتر.
• أثبتت الدراسة أن مفهوم الإله في النصرانِيَّة بما يحمله من تَضادٍ وتناقض قد يكون له أثرٌ بارز في الدفع إلى تبني الفكر الإلحادي خروجاً من هذا التضاد، وهروباً من هذا التناقض.
• أن التحول عن المعتقدات الفاسدة والأفكار المنحرفة سرعان ما يتغير تحت ضغط النضوج الفكري، والرسوخ الفلسفي، والنزوع الدائم إلى نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها كما حدث لشيخ الملحدين أنتوني فلو.
• أن الافتتان بالغرب وتقدمه العلمي والتكنولوجي، ونسيان سُنَنِ الله في كونه، وماضي الأمة الإسلامية وتاريخها المشرق، كما قد يكون فتنةً دافعةً لسلوك درب الفكر الإلحادي كما حدث للقصيمي، هو بذاته قد يكون دافعاً للبعض للرجوع عن الفكر الإلحادي عندما تنكشف له دوافعه المادية البحتة في بلاد منشأه التي تتجاهل الطبيعة الحقيقة للإنسان كما حدث للمسيري.
• أن انحرافات الفكر الإلحادي أفرزت أنظمةً مُنْحَرِفةً اجتماعياً كالعلمانية، وتشريعياً كالديمقراطية، وفكرياً كالمادية زاعمةً إخراج الناس من تَسَلُّط الكنيسة واضطهادها فأوقعتهم في تَسلط بني جنسهم وعبادة تشريعاتهم.
• أن الفكر الإسلامي لم يكتف بتقويم انحرافات الفكر الإلحادي، ووضع قواعد لمقاومة هذا الفكر، بل عمل عن طريق خُطَّةٍ شاملةٍ على تجفيف منابعه لضمان عدم بروزه مرة أخرى.