Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأسس الفكرية والفلسفية لنظرية ما بعد الاستعمار بين إدوارد سعيد وعبدالوهاب المسيري:
المؤلف
حسن، إيمان فتحي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان فتحي محمد حسن
مشرف / سيد عبدالستار ميهوب.
مشرف / --
مشرف / --
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
321 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
4/7/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

تهدفُ الدراسةُ إلى:
• بيان الأسسِ المعرفيةِ للفكرِ الاستعماريِّ.
• الوقوفِ على أسسِ الخطابِ الاستعماريِّ، وتحاولُ الدراسةُ إعادةَ صياغةِ الإطارِ المعرفيِّ الغربيِّ حوْلَ الشرقِ.
• الوقوفِ على معاناةِ الشعوبِ في ظلِّ الاستعمارِ.
• بحْثِ نظريةِ كلٍّ مِن إدورد سعيد وعبد الوهاب المسيرى لِما بعد الاستعمارِ والوقوفِ على أبعادِها مِن خلالِ وجهةِ نظرِهم التي ظهرتْ في كتاباتِهم عن الثقافةِ والفلسفةِ والديموقراطيةِ والتغريبِ.
• بيان جهودِ كلٍّ مِن إدوارد سعيد والمسيري في مناهضةِ نظريةِ ما بعدَ الاستعمارِ.
المنهج: ستعتمد الباحثةُ على:
المنهجِ التحليليِّ: وهو المنهجُ الذي يتمُّ مِن خلالِهِ دراسةُ الإشكالاتِ العلميةِ المختلفةِ مِن خلالِ عدةِ طرقٍ كالتركيبِ والتقويمِ والتفكيكِ، حيثُ يَكْثُرُ استخدامُه، وتُستخدَمُ في المنهجِ التحليليِّ ثلاثُ عملياتٍ، وهى: التفسيرُ، والنقدُ، والاستنباطُ.
المنهجِ المُقارِن: وهو ذلك المنهجُ الذي يَعتمدُ على المقارنةِ في دراسةِ الظاهرةِ، حيث يُبْرِزُ أوجهَ الشبهِ والاختلافِ فيما بين ظاهرتين أو أكثر، وتعتمدُ الباحثةُ مِن خلالِ ذلك على مجموعةٍ من الخطواتِ مِن أجلِ الوصولِ إلى الحقيقةِ.
النتائج: توصلتْ الباحثةُ إلى نتائج، أهمها ما يلي:
• تمَّ استغلالُ قضيَّةِ تحريرِ المرأةِ لِخِدْمِةِ الأيديولوجياتِ المختلفةِ، وتَعَرَّضَتْ المرأةُ في كثيرٍ مِن النِّداءاتِ التي تُطالِبُ بتحريرها إلى «تسليعٍ»، تكمنُ قيمتها في جسدِها، وليست لها قيمةٌ ذاتيَّةٌ مُفارِقةٌ للجسدِ طِبْقًا لخطابِ حركة التمركز حَوْلَ الأنثى.
• لم تظهرْ لدى إدوارد سعيد أصالةٌ فكرية عند عَرْضِه لفكرة الثقافة؛ حيثُ اعتمدَ على النموذجِ «الغربي» في رؤيته للثقافة والمثقفين ومدى استحقاقِ شخص ما للقب «المثقف» من عدمه.
• ظَهَرَتْ لدى عبد الوهاب المسيري منهجيةُ تحريرِ المصطلحاتِ وتَتَبُّعها لبيان مدى دلالتها على المضمونِ التي تنطوي عليه، بينما إدوارد سعيد لا يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضيَّةِ المصطلحِ.