Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة الشباب المصري بالفيديوهات التعليمية على الفيس بوك وانعكاسه على المعرفة العلمية لديهم /
المؤلف
محمد، إنجي مجدي زينهم.
هيئة الاعداد
باحث / إنجي مجدي زينهم محمد
مشرف / سلوي سليمان
مشرف / سمر صبري
مناقش / ميرال مصطفى عبد الفتاح
مناقش / مي حمزة
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
307ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

مُلخَص البحث باللغة العربية
تستهدف الدراسة الحالية إلى رصد استخدامات الجمهور المصري للفيديوهات التعليمية على الفيس بوك، وتحديد دوافع الجمهور من استخدام الفيديوهات التعليمية على الفيس بوك. والوقوف على الإشباعات المتحققة من التعرض للفيديوهات التعليمية على الفيس بوك. ورصد مدى اهتمام الشباب المصري بمُشاهَدة الفيديوهات التعليمية على الفيس بوك. كما تنتمي الدراسة الحالية إلى الدراسات الوصفية التحليلية، التي تركز على السمات العامة والخصائص المُميِزة لظاهرة ما، وتقوم بالكشف عن العلاقات التي تحكم ظاهرة ما والعوامل والمؤثرات المُختلِفة المُحيطة بها. إذ تسعى هذه الدراسة إلى تحليل مقاطع الفيديو التعليمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك Facebook، كما تسعى إلى معرفة استخدامات الشباب المصري للفيديوهات التعليمية على موقع الفيس بوك، ودوافع التعرض (النفعية – الطقوسية)، والإشباعات المُتحققِّة من جراء هذا التعرض. وتستخدم الدراسة المنهج المسحي بما يمكن من استخلاص النتائج التي يمكن تصديقها على المجتمع كله، ويتمٌّ استخدام ذلك المنهج على مستويات عدة: ستقوم الدراسة بمسح عينة من الشباب المصري الذي يتعرض لمقاطع الفيديوهات التعليمية على موقع الفيس بوك. وكذلك ستقوم الدراسة بتوصيف محتوى الفيديوهات التعليمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؛ وذلك للمُقارَنة بين عينة الشباب المصري من المبحوثين وفقًا للعوامل الديموجرافية المُتمثَلة في (النوع- المستوى الاقتصادي والاجتماعي).
وقد طبقت استمارة استبيان للدراسة الميدانية على الشرائح المُختلِفة للشباب مكوَّنة من مجموعة مُختِلفة من الأسئلة البحثية التي تقيس دوافع تعرض الشباب للفيديوهات التعليمية على الفيس بوك، والتعرَّف على الإشباعات المتوقعة والمتحققة من مشاهدة مضمون تلك الفيديوهات التعليمية، وكذلك حجم وكثافة تعرض الشباب لمضمون الفيديوهات على الفيس بوك وأشكال تفاعله مع هذا المحتوى.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أن 81% من عينة الدراسة أي الغالبية العظمي من المبحوثين يحرصون على استخدام موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يوميًا، ثُمَّ جاء في المرتبة الثانية أكثر من أربع أيام ثُمَّ من يومين إلى أربع أيام، بينما جاء 1,5% من عينة الدراسة يتابع فيس بوك مرة أسبوعيًا، وربَّما يرجع ذلك إلى أن ”فيس بوك” أصبح عاملًا أساسيًا في حياة الشباب اليومية للاطلاع على كل ماهو جديد. كذلك أشارت نتائج الدراسة أن الاطلاع على كل ماهو جديد جاء في المرتبة الأولى لاستخدام المبحوثين لموقع فيس بوك بوزن نسبي 87,0%؛ ويشير ذلك إلى اعتماد المبحوثين بشكٍل كبيٍر على موقع فيس بوك في معرفة كل ما هو جديد والأخبار بشكل عام، والحصول على المعلومات، وربَّما يرجع ذلك إلى أهمية ما يحققه موقع فيس بوك إلى إشباع رغبة الاطلاع والمعرفة لدى المبحوثين. توصلت نتائج الدراسة أيضًا أن قضاء أوقات الفراغ جاءت في المرتبة الثانية من أسباب استخدام موقع فيس بوك، وذلك بوزن نسبي 86,33%، وربَّما يرجع ذلك إلى اعتماد المبحوثين على الموقع للتسلية في أوقات الفراغ؛ وذلك لتنوع مضامينه المُقدَّمة، وتنوع خصائصه المُختلِفة التي تناسب الشباب باختلاف مستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما جاء استخدام موقع فيس بوك من قِبل المبحوثين لمُشاهَدة الفيديوهات دائمًا في المرتبة الثالثة بوزن نسبي 81,83%، وربَّما يشير ذلك إلى اعتماد الجمهور على الفيس بوك في مُشاهَدة الفيديوهات ومعرفة المعلومات المُختلِفة منها؛ ويرجع ذلك إلى مدى سهولة استخدام موقع فيس بوك في الوصول إلى الفيديوهات. أظهرت نتائج الدراسة أن التفاعل مع الآخرين جاء في المرتبة الرابعة من أسباب استخدام المبحوثين لموقع فيس بوك بوزن نسبي 68,83%، وربَّما يرجع ذلك إلى سهولة الاستخدام والتواصل، وأنها وسيلة مُتاحة في كل وقت وكل مكان. توصلت نتائج الدراسة إلى أن استخدام المبحوثين موقع فيس بوك للتعليق على الآخرين جاء في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي 54,66%، مما يوضح أن غالبية المبحوثين يستخدمون موقع فيس بوك بشكل صامت أي يكتفوا بالرؤية أو القراءة فقط دون المُشارَكة في الموضوعات المطروحة والمعلومات المُقدَّمة. جاءت نتائج الدراسة بأن نسبة 74% من عينة الدراسة يعتمدون على موقع فيس بوك إلى حد كبير في مُشاهَدة الفيديوهات التعليمية، بينما جاءت نسبة إلى حد ما في المرتبة الثانية، وجاءت نسبة أبدًا في المرتبة الأخيرة بنسبة 10%، وربَّما يشير ذلك إلى مدى أهمية موقع فيس بوك بالنسبة للشباب للوصول إلى الفيديوهات التعليمية لمُتابَعة المضامين المُقدَّمة بها. وبناءً على ما تقدَّم توجد علاقة بين كثافة تعرض الشباب للفيديوهات التعليمية المُقدَّمة على فيس بوك ودوافع تعرضه لها. وهو ما يرجع إلى أنه كلما زادت الدوافع النفعية (الحصول على المعلومات - تعلم سلوكيات جديدة - التعرف على ثقافات جديدة - تغيير أنماط تفكير قديمة)، والدوافع الطقوسية (تحقق عنصر المتعة – توفر الصورة الجذابة والحركة والألوان بها - تقضي على الملل - تحقق التواصل مع الآخرين) التي يحصل عليها الشباب المصري عينة الدراسة جراء التعرف للفيدييوهات التعليمية زاد معدل مُشاهَدتهم لها. إذ ثبت فيما يتعلق بوجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين محور الدوافع النفعية والطقوسية وبين متغير النوع. إذ تتغير الدوافع النفعية (الحصول على المعلومات - تعلم سلوكيات جديدة - التعرف على ثقافات جديدة - تغيير أنماط تفكير قديمة)، والدوافع الطقوسية (تحقق عنصر المتعة – توفر الصورة الجذابة والحركة والألوان بها - تقضي على الملل - تحقق التواصل مع الآخرين) باختلاف النوع. ولم يثبت على علاقة الدوافع النفعية والطقوسية بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي. إذ لا تتغير الدوافع النفعية (الحصول على المعلومات - تعلم سلوكيات جديدة - التعرف على ثقافات جديدة - تغيير أنماط تفكير قديمة)، والدوافع الطقوسية (تحقق عنصر المتعة – توفر الصورة الجذابة والحركة والألوان بها- تقضي على الملل- تحقق التواصل مع الآخرين) الشباب المصري عينة الدراسة باختلاف المستوى الاقتصادي والاجتماعي. وبناءً على ما تقدَّم توجد علاقة بين الإشباعات المتحققَّة من الفيديوهات التعليمية على فيس بوك وكلٍ من المتغيرات الديموجرافية التالية (النوع- المستوى الاقتصادي والاجتماعي). مما يرجع إلى أن الإشباعات المتحققَّة من مُشاهَدة الفيديوهات التعليمية (تحسن مستوى اللغة- توفير وسيلة للنقاش- الحصول على المعلومات- الترفيه- تعلم أفكار جديدة) تختلف باختلاف النوع والمستوى الاقتصادي والاجتماعي للشباب المصري عينة الدراسة.