Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية مستقبلية لحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي في ضوء بعض الخبرات المعاصرة /
المؤلف
البيلي، السيد عبدالله السيد.
هيئة الاعداد
باحث / السيد عبدالله السيد البيلي
مشرف / محمد إبراهيم عطوة مجاهد
مشرف / محمد السيد محمد الإخناوي
مناقش / سمير عبدالوهاب الخويت
مناقش / عبدالودود محمود على مكروم
الموضوع
التعليم. النشاط المدرسي. التعليم المجتمعى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (259 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

مقدمة الدراسة وتساؤلاتها تعتبر قضية إصلاح وتطوير التعليم وتحسين جودته أمراً حتمياً ومنطقياً لمواجهة تحديات العصر، وذلك لتهيئة العملية التعليمية لإعداد خريج ذي مواصفات خاصة، ولكن هناك تحديات تعوق تحقيق ذلك وخصوصاً مع تفشى العديد من الظواهر السلبية في النظام التعليمي مثل التكدس الطلابي بالفصول الدراسية، زيادة نسب الاستيعاب بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي، والدروس الخصوصية، والغش في الامتحانات، وتسرب التلاميذ من المدارس مما دعا الكثيرين من المهتمين بعملية التعليم إلى اطلاق دعوات إعادة النظر في تطوير النظام التعليمي وخاصة مدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي وذلك من أجل حل المشكلات التي يعاني منها النظام التعليمي وخاصة مشكلة التكدس الطلابي بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي. وتعد مشكلة التكدس الطلابي داخل الفصول الدراسية مشكلة مزمنة في مصر، وأنها تحتاج لوقت وجهد كبيرين حتى تختفي ، ومن ثم يجب التعرف على مدى تأثير تكدس الطلاب بالفصول الدراسية على جودة العملية التعليمية ، ومستوى أداء التلاميذ داخل الفصول الدراسية. كما تواجه مدارس التعليم الابتدائي في مصر العديد من المشكلات من بينها التكدس الطلابي بالفصول الدراسية، وتعدد الفترات الدراسية في المدرسة الواحدة, وضعف التجهيزات والإمكانيات العلمية والتكنولوجية بالمدارس, وهو ما يضعف قدرة التلاميذ على الاستيعاب والمناقشة والبحث, ويجعل العملية التربوية والتعليمية مجرد عملية تلقين بالرغم من الجهود التي تبذلها الدولة في تنفيذ سياسات تعليمية إصلاحية, وتخصيص قدر ليس بالقليل من ميزانيته للإنفاق على التعليم, وتطوير المدارس الحكومية الابتدائية لتواكب الزيادة المضطردة في أعداد التلاميذ بالفصول الدراسية, إلا أنها رغم ذلك تظل عاجزة عن توفير جودة متميزة للعملية التعليمية. وتصاعدت أزمة العجز في المعلمين بالمدارس بمختلف المراحل التعليمية، خاصة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، وهو ما تسبب في حالة من الغضب بين المعلمين نتيجة زيادة نصاب المعلم من الحصص المدرسية لنحو (30 ) حصة أسبوعيًا، وعممت المديريات التعليمية منشورا لجميع موجهي المواد العلمية بسد العجز بأنفسهم والتدريس للطلاب داخل الفصول الدراسية بالمدارس التي تواجه عجزا فادحًا في المعلمين. وقد لجأت وزارة التربية والتعليم إلي فتح باب العمل التطوعي لأولياء الأمور الحاصلين على مؤهلات تربوية للعمل بالتدريس، وذلك نتيجة للعجز الشديد في المعلمين بالمدارس بشرط ألا يعملوا في مدارس أبنائهم، وذلك بعد تأهيلهم بدورات تدريبية ، ولجأت وزارة التربية والتعليم أيضاً إلى مخاطبة وزارة التضامن الاجتماعي بإرسال الكوادر التربوية لأداء الخدمة العامة بمدارس التعليم الأساسي، حيث تقوم وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة في كل محافظة تختار المعلمين في النطاق الجغرافي لكل مركز وقرية واختيار الأفضل من بينهم ليتم تغطية العجز في عدد المدرسين بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي. لذا جاءت فكرة الدراسة الحالية في محاولة التوصل إلى الرؤية المستقبلية لحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي في ضوء بعض الخبرات المعاصرة ، وقد تمثلت مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية : 1- ما العوامل التي أدت إلى مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي؟ 2- ما حجم مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي ؟ 3- ما الانعكاسات السلبية لمشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي على العملية التعليمية؟ 4- ما الخبرات المعاصرة لحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي ؟ 5- ما الرؤية المستقبلية لحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي في ضوء بعض الخبرات المعاصرة ؟ هدف الدراسة تهدف الدراسة الحالية إلى محاولة التوصل إلى الرؤية المستقبلية لحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي في مصر، وذلك من خلال ما يلي: 1- التعرف على العوامل التي أدت إلى مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي. 2- التعرف على حجم مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي 3- التعرف على أهم الانعكاسات السلبية لمشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي على العملية التعليمية؟ 4- التعرف على أهم الخبرات المعاصرة لحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي ، والدروس المستفادة منها . أهمية الدراسة تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي: 1- مواكبة البحث لاهتمامات وزارة التربية والتعليم؛ لتحسين العملية التعليمية وذلك بحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي لما لها من تأثير على العملية التعليمية. 2- الاستفادة من الخبرات العالمية المعاصرة في حل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي. 3- تنوع المستفيدين من هذا البحث سواء كانوا رجال الإدارة التربوية والتعليمية بكافة مستوياتهم أو مدراء المدارس والمعلمين والتلاميذ والمهتمين بالتعليم والباحثين في مجال التربية والتعليم. 4- قلة الدراسات التي تناولت مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي على الرغم من أهميتها. منهج الدراسة اعتمدت الدراسة الحالية في إجراءاتها النظرية، والميدانية، على المنهج الوصفي إذ يُعد أكثر مناسبةً وقربًا من طبيعة هذه الدراسة، وذلك للتعرف على حجم مشكلة التكدس الطلابي بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي، والاستفادة من بعض الخبرات المعاصرة، لحل مشكلة التكدس الطلابي، والتي أمكن من خلالها تقديم الرؤية المستقبلية لحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي. أداة الدراسة وعينتها اعتمدت الدراسة الحالية على تصميم استبانة موجهة إلى عينة من (مديري ، ومعلمي) مدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي، والقائمين على رأس العمل بمدارسهم، داخل محافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وذلك للتعرف على حجم مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي، بهدف الاسترشاد بمقترحاتهم ودرجات استجاباتهم حول محاور وعبارات الاستبانة في بناء الرؤية المستقبلية لحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي . حدود الدراسة 1- الحدود الجغرافية : اقتصرت الدراسة الحالية على عينة من مدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي بمحافظة الدقهلية. 2- الحدود البشرية : اقتصرت الدراسة الحالية على عينة من( مديري المدارس - والمعلمين ) بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي بمحافظة الدقهلية. فصول الدراسة طبقاً للمنهجية المتبعة وتحقيقاً لأهداف الدراسة ، تمت معالجة الدراسة الحالية في خمسة فصول على النحو الآتي: الفصل الأول : الإطار العام للدراسة. الفصل الثاني: الإطار الفكري لمشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي . الفصل الثالث: بعض الخبرات المعاصرة لحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الاساسي. الفصل الرابع : الدراسة الميدانية ( اجراءاتها وتفسير نتائجها) الفصل الخامس: النتائج، والرؤية المستقبلية لحل مشكلة التكدس الطلابي بمدارس التعليم الأساسي . نتائج الدراسة توصلت الدراسة النظرية إلى العديد من النتائج ، من أهمها: - أدت الزيادة السكانية إلى ارتفاع نسب الأطفال الملتحقين بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي. - النقص الشديد في المباني المدرسية أدى إلى تكدس الطلاب بفصول مدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي. - زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم مع زيادة نسب الأطفال الملتحقين بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي مما أدى إلى تكدس الفصول الدراسية بالتلاميذ. - انخفاض الميزانية المخصصة للتعليم وخاصة التعليم قبل الجامعي أدت إلى عدم بناء المباني المدرسية التي تستوعب الأعداد الكبيرة في أعداد التلاميذ بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي. - ساهم النقص الشديد في المعلمين في جميع التخصصات في تكدس الفصول الدراسية بالتلاميذ بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي. - تعدد الفترات الدراسية بسبب الزيادة في أعداد التلاميذ والنقص الشديد في المباني المدرسية بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي. - ارتفاع نصيب المعلم من التلاميذ بمدارس الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي. - أكدت نتائج الدراسة الميدانية على ما يلي: 1- اتضح من نتائج المحور الأول الخاص بالانعكاسات السلبية للتكدس الطلابي على المبنى المدرسي ، أن أكثر المشكلات تأثيراً هى على الترتيب كما يلي: أ- ندرة توافر حجرات للأنشطة المختلفة بالمبنى المدرسي. ب- ضعف قدرة المباني المدرسية على استيعاب جميع التلاميذ في سن الالتحاق بالتعليم. ج- قلة توافر مقعد خاص لكل تلميذ بالفصل الدراسي. د- غياب التناسق بين مساحة الفناء وعدد التلاميذ بالمدرسة لممارسة الأنشطة المدرسية المختلفة. ه- قلة المساحة المخصصة للأغراض الرياضية والترويحية. 2- اتضح من نتائج المحور الثاني الخاص بالانعكاسات السلبية للتكدس الطلابي على الإدارة المدرسية، أن أكثر المشكلات تأثيراً هي على الترتيب كما يلي: أ- ضعف قدرة إدارة المدرسة على توفير الموارد اللازمة للعملية التعليمية. ب- عدم كفاية أعداد الهيئة التدريسية لعدد الفصول الدراسية. ج- اضطرار إدارة المدرسة تكليف بعض المعلمين بالمدرسة تدريس مجالات غير تخصصهم. د- صعوبة متابعة مشكلات التلاميذ المتسربين بالمدرسة. 3- اتضح من نتائج المحور الثالث الخاص بالانعكاسات السلبية للتكدس الطلابي على المعلم، أن أكثر المشكلات تأثيراً هي على الترتيب كما يلي: أ- قلة قدرة المعلم على تفريد التعلم داخل الفصل الدراسي. ب- شعور المعلم بالإنهاك النفسي أو الصحي. ج- زيادة العبء الوظيفي على المعلم. د- قلة فرص مشاركة التلاميذ مع معلمهم في الأنشطة المصاحبة بالدرس. ه- صعوبة رد المعلم على استفسارات جميع التلاميذ بالفصل الدراسي. و- صعوبة تعاون المعلمين مع أولياء أمور الطلاب لحل مشكلاتهم. 4- اتضح من نتائج المحور الرابع الخاص بالانعكاسات السلبية للتكدس الطلابي على التلاميذ أنفسهم، أن أكثر المشكلات تأثيراً هي على الترتيب كما يلي: أ- انخفاض مستوى التحصيل لدى التلاميذ. ب- لجوء التلاميذ للدروس الخصوصية. ج- ضعف تركيز الطالب في أثناء شرح المعلم للمقرر الدراسي. د- ظهور اتجاهات سلبية لدي التلاميذ نحو المدرسة. 5- اتضح من نتائج المحور الخامس الخاص بالانعكاسات السلبية للتكدس الطلابي على تقويم التلاميذ ،أن أكثر المشكلات تأثيراً هي على الترتيب كما يلي: أ- صعوبة تقويم قدرات ومهارات واتجاهات وميول التلاميذ المختلفة. ب- قلة تقويم الجوانب التطبيقية من المقرر الدراسي. ج- قلة إمكانية تطبيق أساليب تقويم مختلفة تتناسب مع المستويات الفكرية المتباينة لجميع التلاميذ بالفصل الدراسي.