الفهرس 
رصد آليات حروب الجيل الرابع فى الفضائيات العربية و الموجهة والشبكات الاجتماعية الافتراضية وعلاقتها بتوجهات النخب المصرية و نحوها بالتطبيق على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة
فهرس المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 511 |  |  |
| | | from | 511 | | |
المستخلص
”مستخلص الدراسة”
استهدفت الدراسة : التعرف على سُبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في رصد آليات ”حروب الجيل الرابع” بالفضائيات العربية والموجهة وعلى الشبكات الاجتماعية الافتراضية، وتوجهات النخب المصرية نحو تداعياتها على مختلف المستويات. وتمثلت المشكلة البحثية في رصد آليات حروب الجيل الرابع فى الفضائيات العربية والموجهة والشبكات الاجتماعية الافتراضية وعلاقتها بتوجهات النخب المصرية نحوها بالتطبيق على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم
الآلة.
. نوع ومنهج الدراسة : تقع هذه الدراسة في إطار البحوث الوصفية، وقد اعتمدت علي منهج المسح الإعلامي. عينة الدراسة وأدوات جمع البيانات: استعانت الباحثة بأداتين لجمع بيانات الدراسة وتمثلت الأداة الأولي في خوارزميات تعلم الآلة حيث تم الاستعانة الثانية هي أداة المقابلات المتعمقة Depth Interview مع عينة من ” النخبة المصرية المتخصصة وقد بلغ قوام هذه العينة نحو ” 100” مفردة بحثية
أكاديميين وخبراء بمراكز بحثية وعالمية. أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1. بلغت نسبة دقة النموذج الآلي المقترح والمعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لكشف آليات ”الحروب اللامتماثلة” ” بالفضائيات العربية والموجهة والشبكات الاجتماعية الافتراضية ” فيس بوك، تويتر” باستخدام مجموعة البيانات المجمعة %88.72 . وكان ذلك عند استخدام المصنف Linear SVC وطريقة تمثيل البيانات (13)N-Gram والتي تعتمد اعتبار كل ثلاث كلمات متجاورين أنهم يمثلون Gram (13) feature- . وهي نسبة دقة عالية للغاية، تعزز وتدعم بشكل كبير
من فرص استعانة صانع القرار بهذا النموذج لمحاولة تحجيم خطر انتشار هذه الحروب الحديثة ضد الدولة المصرية. 2 تبين من مجموعة البيانات Data set التي تم تجميعها لبناء النموذج الآلي أن معظم الحسابات الشخصية والصفحات الرسمية محل الدراسة التي تهاجم الدولة المصرية عبر موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك، تويتر تدار من خارج مصر وبالتحديد من دول ) تركيا ، قطر ، نيويورك، المملكة المتحدة).
.3 من أبرز أساليب التضليل الإعلامي التي استخدمتها الصفحات والحسابات عينة الدراسة، هو أسلوب التكرار في التأكيد على المعلومة، وأسلوب الإثارة العاطفية، وتمزيق الوحدة الوطنية، وأسلوب الوقيعة، واطلاق الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة، فضلاً عن أسلوب التشكيك الدائم وزعزعة الثقة فى القيادة السياسية (الرئيس عبد الفتاح السيسي)، وأجهزة الأمن والقضاء المصري من خلال نشر أخبار مضللة وكاذبة دون إبداء طبيعة الحدث وسرد أسبابه وتفاصيله الحقيقية أو شرح أبعاده القانونية ... الخ في محاولات جاهدة منهم - تنظيم الإخوان - لخلق حالة من الرفض الشعبي للسياسات الوطنية. 4. وفقاً لما أشارت إليه النُّخبة المصرية فقد قدمت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مفهوماً متطوراً للعالم في مجال صناعة الإعلام عُرف بصحافة ” الروبوت” أو ”صحافة الذكاء الاصطناعي والتي ستحدث قفزة كبري في بنية المؤسسات الإعلامية وآليات عملها وتأثيراتها خاصة في ظل تزايد الاهتمام باستخدام الخوارزميات في مجال الصحافة والذي غير نمط جمع المعلومات وتحليلها وأساليب كتابتها عن النمط الذي كان سائدًا قبل ذلك، فضلاً عن دوره الرائد فى الكشف عن الأخبار الزائفة. 5. أكدت عينة الدراسة أن المجال العسكري بات يحتل مقدمة المجالات التي من المتوقع أن تشهد نقلة نوعية خلال الفترة القليلة القادمة في مجال توظيف الحلول التقنية والأتمتة لتعزيز القدرات والاستراتيجيات العسكرية على المستويين التكتيكي والتشغيلي. فعلى المستوي الاستراتيجي التكتيكي” يمكن للقيادات العسكرية المعززة بأنظمة الذكاء الاصطناعي من تجنب الوقوع في الأخطاء البشرية التقليدية لما ستوفره أنظمة التشغيل الذاتية من القدرة على سرعة اتخاذ القرارات تحت أي ظرف أو تهديد مفاجئ. أما على المستوي الاستراتيجي التشغيلي” فستعزز أنظمة الذكاء الاصطناعي من إمكانيات الاستشعار عن بعد،
ودقة وتمييز الأهداف باستخدام أنظمة توجيه حديثة ) ،رادارية، وتليفزيونية، وحرارية، ليزرية (GPS) فضلاً عن قدرته على الإدراك اللحظي لكافة المستجدات والمناورات، وبهذا ستتيح أنظمة الذكاء الاصطناعي مزايا متعددة للقوات المسلحة، من حيث تحقيق الكفاءة والفاعلية في ساحة المعركة، فضلاً عن الحفاظ على الأرواح البشرية، وإمكانية مكافحة الإرهاب بل والتنبؤ بالتهديدات المستقبلية. 6. أعربت عينة الدراسة عن قلقها الشديد إزاء فراغ المشهد الإعلامي المصري حالياً من فضائيات مصرية موجهة للخارج لاسيما مع وجود تكتل إعلامي دولي وإقليمي وعربي شديد الخطورة يُجابه الدولة المصرية وهي في طريقها نحو تحقيق الاستقرار والاصلاح السياسي والاقتصادي.
7. أوضحت عينة الدراسة أن حالة الارتباك وعدم الاستقرار السائدة فى مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 ، والممتدة عقب ثورة 30 يونيو 2013 وما تخللها من تطورات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وأمنية، اعتمدت فيها القوي المعادية لمصر على استراتيجية شد الأطراف والضغط على الوسط والذي يُعد ترجمة فعلية لمخرجات نظرية الفوضى الخلاقة في المنطقة العربية، وتطبيقاً لنظرية الجيل الرابع من الحروب . وعلى إثر هذا الدور بدأت تتصاعد التحديات والمخاطر والتهديدات المحيطة بالدوائر الرئيسية للأمن القومي المصري.
8. يُبدي عدداً من أفراد عينة الدراسة من النُّخبة رفضهم الشديد لتحليلات أصحاب نظرية المؤامرة الأمريكية، و الفوضى الخلاقة، وحروب الجيل الرابع، والطابور الخامس والإسلام السياسي، والصراعات الطائفية والعرقية التى قد يقدمها البعض كمبرر لما يحدث لتقسيم الدول العربية أو إضعافها أو إسقاطها، موضحين أن ما يدور بمصر أو بالدول العربية لسنوات لا يعدو كونه حديثاً إعلامياً يتماشى مع الهوي العام ولا يستند لحقائق موثقة أو استنتاجات، والذي يعتبره الإعلام الأمريكي اتهاماً مباشراً للولايات المتحدة التي قامت بدورها بتقديم معونه لمصر وجيشها بنحو 80 مليار دولار على مدار أربعين عاماً. 9. تؤكد عينة الدراسة على طبيعة العلاقة التى تجمع بين منظمة هيومان رايتس ووتش” وبين الاستخبارات الأمريكية CIA، ومحاولة الجماعة الاقتراب منها وتوظيفها كأداة لتخويف الأنظمة والحكومات التى لا ترضخ لمطالبهم، سواء عبر استغلال خطاب المظلومية، مروراً بالاختراق من الداخل حتى وصلت لمرحلة السيطرة التامة عبر تقاريرها الهجومية تجاه سياسة مصر والإمارات والسعودية، مع التجاهل التام لانتهاكات حلفاء التنظيم الدولي فى كلا من قطر وتركيا. مشيرين أن تلك التحركات الإخوانية لن تتوقف دون تعاون دولي حقيقي هدفه استئصال التنظيمات المتطرفة داخل أوروبا والولايات المتحدة، ووضع مشروع إصلاحي حقيقي للخطاب الديني ينهى تجرؤ منظري الإخوان، ويُعيد الدين إلى وسطيته، وتسامحه، وانفتاحه على العالم؛ إلا أن الجزء الأهم فى المواجهة يتمثل في كشف المنظمات الحقوقية التى تتعاون مع جماعة الإخوان للرأي العام والزامها بقواعد الشفافية في الإفصاح عن مصادر تمويلها ، وإعادة النظر في نشاطها، وما تصدره من بيانات لمصلحة الجماعة الإرهابية بحسبانها جزءاً من عملية تسييس عمل منظمات حقوق الإنسان.
10. تشير عينة الدراسة إلى خطورة توظيف مجال علم النفس فى الحرب الإعلامية القائمة حالياً خاصة في مجال نشر الشائعات وخلطها بالحقائق بما يمكن مطلقها من التأثير على الجماهير وتغيير أنماط سلوكهم، وتوجهاتهم وميولهم وحالتهم المزاجية سواء على المدي القريب لتحريكهم وحشدهم، أو على المدي البعيد لتكوين إتجاهات قوية ضد القيادات السياسية لصالح عناصر وتيارات معادية. مؤكدين أيضا على ارتفاع معدل الهشاشة النفسية التي يعاني منها المواطن المصري، فضلاً عن انخفاض درجة التفكير الناقد، وقلة الوعي الفردي؛ وهذا ما يجعله فريسة سهلة لاختراقه بالشائعات والأخبار الزائفة. 11. تتفق عينة الدراسة بشكل كامل على أن المخططات والمؤامرات التى تحاك ضد الدولة المصرية سواء من قوي دولية أو إقليمية لن تتوقف، لأنها بالنسبة لهذه الدول ليست بمخططات ولكنها استراتيجيات والاستراتيجيات توضع لكي تُنفذ، مؤكدين أن هذه المخططات سوف تفشل لأن مصر عازمة بالفعل على مواجهتها بكافة السبل الممكنة.
بأبرز 9 خوارزميات من أشهر خوارزميات تعلم الآلة في مجال تصنيف النصوص، بالإضافة لأداتي تحليل المضمون والتحليل الدلالي. والأداة