Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير الصراعات السياسية والمتغيرات في صناعة الإعلام على الصحافة اليمنية خلال الفترة من 2020 إلى 2030.
المؤلف
عبدالقادر سالم أحمد المحوري،
هيئة الاعداد
باحث / عبدالقادر سالم أحمد المحوري
مشرف / محمود علم الدين
مشرف / نيرمين الأزرق
مناقش / محمد سالمان
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
263 ورقة :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
25/6/2023
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الإعلام - الصحافة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

اهتمت هذه الدراسة بمعرفة احدي الإشكاليات البحثية الهامة والمتمثلة في تأثير الصراعات السياسية والمتغيرات في صناعة الإعلام على الصحافة اليمنية خلال الفترة من 2020 إلى 2030، حيث قام الباحث بصياغة عدد من السيناريوهات المستقبلية، وكافة مكوناتها، ومعرفة الافتراضات الأساسية بها، ومنطلقاتها الأولية، وأيضاً المسارات المستقبلية التي سوف يتخذها وضع صناعة الإعلام في الصحافة اليمنية في إطار كل سيناريو على حدة، ولقد اختلفت آراء الخبراء من الإعلاميين الصحفيين اليمنيين وفقاً لكل سيناريو ووفقاً لكل فترة زمنية، فبالنسبة للسيناريو التفاؤلي أشار الخبراء إلي أنه سيبدأ في النصف الثاني من فترة الدراسة (2025–2030)، في حين أن سيناريو استمرار الوضع القائم سيسود خلال النصف الأول من فترة الدراسة (2020-2025)، بينما أشار الخبراء إلي أن فترة تشغيل السيناريو التشاؤمي مستبعدة بصورة كبيرة وستكون مرتبطة باستمرار المعوقات والمشكلات التي تقابلهم أثناء عملهم، بحيث تأتي في النصف الأول من فترة الدراسة (2020-2025). ويدور السيناريو الأول (استمرار الوضع القائم) حول مسارات مستقبل صناعة الإعلام في الصحافة اليمنية في حالة بقاء الوضع على ما هو عليه والذي يتضح في الثبات النسبي لوضع المهنة بكل ما فيه من مميزات متوفرة لصناعة الإعلام في الصحافة اليمنية، أو معوقات تواجه القائمين بالاتصال أثناء عملهم، وبالتالي تؤدي لبعض الاتجاهات السلبية. بينما يطرح السيناريو الثاني (التفاؤلي) سيادة المميزات المتوفرة لمهنة صناعة الإعلام في الصحافة اليمنية والتي ستظهر في اهتمام كافة المؤسسات بتوفير تدريب حقيقي وجيد للقائمين بالاتصال وخاصة الشباب حديثي التخرج، وحرص الصحف اليمنية على توفير كافة وسائل التكنولوجيا الحديثة بأكثر سرعة وجودة، والاهتمام بتطويرها بشكل دائم داخل الإدارة. كما طرحت الدراسة السيناريو الثالث (التشاؤمي) والذي يشير إلي اختفاء المميزات المتوفرة لمهنة صناعة الإعلام في الصحافة اليمنية، مما سيؤدي لاستمرار المعوقات والمشكلات التي تقابل القائمين بالاتصال أثناء تأدية مهام عملهم بالصحف اليمنية بل وازديادها، والذي سيؤثر بشكل كبير على تدريب الشباب حديثي التخرج، وعلى قدرة القائمين بالاتصال على التعامل مع الجمهور الخارجي، مما يفقد مهنة صناعة الإعلام في الصحافة اليمنية.