Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار مقترح لإستخدام سلسلة التوريد ونظرية المباريات لأغراض تعظيم ربحية الشركات الصناعية فى ظل نظام التصنيع المُـرَشَّــــد :
المؤلف
الخولى، ســـــيد عبد الرازق عبد السميع عبد الرازق.
هيئة الاعداد
باحث / ســـــيد عبد الرازق عبد السميع عبد الرازق الخولى
مشرف / سماسم كامل موسى
مشرف / أشرف صالح سليمان صالح
مناقش / عبــد الرحــمن محـــمود علــــــيان
مناقش / سهــــــــــــير شعراوى جمـــــــــــــعة
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
258ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم المحاسبة والمراجعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

يشهد العالم ثوره علمية ونهضة تكنولوجيا حضارية واسعة تتسم بالتقدم السريع، حيث تمثل العمليات الإدارية الخاصة بسلسلة التوريد عنصرا هاما في كفاءة وفاعلية الشركات على اختلاف أحجامها وأنشطتها وأهدافها وطبيعة عملها، والتي تتطلب أن تكون هذه السلسلة على درجة عالية من الكفاءة في أداء العمل .MacCormack,2001) ).
وقد أصبح لسلاسل التوريد أهمية قصوى للشركات الصناعية ، وذلك بسبب التكلفة التي يمكن من خلالها تحقيق ما ترغب فيه، الشركة وإمكانية الاستفادة من الفرص الخارجية نتيجة للعلاقة بين الشركة وعملائها وبين الشركة والموردين، وللوصول إلى فهم اكبر للتكامل بين إدارة سلسلة التوريد والتصنيع المرشد في الشركات الصناعية فى مصر ، تأتي هذه الدراسة بهدف التعرف على أثر إدارة سلسلة التوريد على أداء هذه الشركات، ومن اجل التعرف على هذا الاثر فقد قام الباحث باختيار الشركات التى تتعامل بسلاسل التوريد ، لذلك فان أهمية هذه الدراسة تنبع من كونها تسهم في إيجاد قاعدة معلومات وبيانات حول جوانب القصور أو النجاح في التكامل بين إدارة سلسلة التوريد والتصنيع الرشيد في هذه الشركات بهدف تحسين أدائها وتعظيم ربحيتها.
إن زيادة حدة المنافسة في السوق بين العديد من الشركات الصناعية فى مصر وخاصة بعد سوء الأحوال الإقتصادية فى الفترة الأخيرة من انخفاض فى قيمة العملة المحلية أمام الأجنبية واتجاه الدولة لتقليل حجم الاستيراد من الخارج أدى ذلك إلى اتجاه معظم الشركات الصناعية وخاصة شركات صناعة السيارات لتصنيع معظم الأجزاء التى يتم استيرادها من الخارج محليا ،وذلك وضع هذة الشركات أمام تحديات كبيرة إذا ما أرادت تحسين أدائها و تعظيم ربحيتها والحفاظ على استمراريتها، ومستوى جودة السلع المنتجة، لا سيما وأن الأساليب التقليدية أصبحت غير كافية وفعالة، مما يدعو إلى إيجاد أساليب حديثة ومعاصرة لمواجهة تحدي تكاليف الإنتاج والوصول بها إلى الحد الذي يمكنها من تدعيم مركزها التنافسي، ومن ثم تحقيق أهدافها في مجال الربح والاستمرارية، إذ أصبح لزاماً على إدارة الشركات الصناعية أن تبحث عن الوسائل المناسبة لتخفيض التكلفة الإنتاجية ، ومن هذه الوسائل تطبيق نظام التصنيع المرشد في الإنتاج ونظرية المباريات التعاونية لتحقيق التعاون بين أعضاء سلسلة التوريد لتحسين الأداء وتعظيم ربحية هذة الشركات وزيادة قدرتها على المنافسة فى السوق.
2- مشكلة الدراسة:-
تتلخص مشكلة الدراسة في أن هناك قصور فى أداء الشركات الصناعية فى مصر لعدم قدرتها على خفض التكاليف وتقليل الهدر فى المواد الخام ووقت التشغيل وذلك لعدم استخدام التقنيات الإستراتيجية الحديثة لإدارة التكاليف التى تساهم فى توفير المعلومات الملائمة لخدمة القرارات الإدارية الإستراتيجية فى ظل البيئة الصناعية شديدة التنافسية،وعدم اهتمامها بتحليل وإدارة تكاليف سلسلة التوريد ونظرية المباريات التى تساهم فى حل التعارض بين أطراف سلسلة التوريد ونتيجة لوجود قصور في تخطيط أهداف الشركات وعدم وجود تنسيق متبادل بين الشركة ومورديها وعملائها لعدم الاعتماد على الأساليب العلمية الحديثة في تخطيط هذه العلاقة. ولذلك فإنّ استخدام إدارة سلسلة التوريد لتنظيم العلاقة بين الشركة ومورديها وعملائها واستخدام اسلوب نظرية المباريات في إدارة سلسلة التوريد بما يمتاز به من قدرته على التعامل مع مختلف الأهداف المتعددة والمتعارضة لكل الأطراف (الشركة والموردين والعملاء) له الأثر الواضح في عملية الارتقاء بأداء الشركة وتحقيق أهدافها ورفع كفاءتها،ويتم الاستعانة ببعض أساليب الإدرة الإستراتيجية الحديثة للتكاليف فى ظل بيئة التصنيع المرشد لمساعدة هذه الشركات على تخفيض تكاليفها وتعظيم ربحيتها حتى تستطيع المنافسة والبقاء فى دنيا الأعمال.
لذا، ستحاول هذه الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيسى التالى:-
هل يؤدى استخدام ادارة سلسلة التوريد ونظرية المباريات فى ظل بيئة التصنيع المرشد إلى تحسين الأداء و تعظيم ربحية الشركات الصناعية ؟
ويستمد من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية منها:-
1. هل يؤدى إستخدام ادارة سلسلة التوريد ونظرية المباريات فى ظل بيئة التصنيع المرشد إلى تخفيض التكاليف وتحقيق التفوق التنافسى للشركات الصناعية؟
2. هل يؤدى استخدام سلسلة التوريد ونظرية المباريات فى ظل بيئة التصنيع المرشد إلى الإستغلال الأمثل للموارد؟
3. هل يؤدى استخدام سلسلة التوريد و نظرية المباريات فى ظل بيئة التصيع المرشد لتحسين جودة الإنتاج ؟
4. هل يؤدى استخدام نظرية المباريات للتكامل بين الموردين والعملاء فى سلسلة التوريد لتحسين الأداء وكسب رضا العملاء؟
3-أهمية الدراسة:- The Research Importance
يستمد هذا البحث أهميته من الخطوات التالية :-
تنبع أهمية الدراسة من كونها محاولة يسعى من خلالها الباحث إلى استكشاف الفرص في الشركات الصناعية لتطبيق التكامل بين سلسلة التوريد ونظرية المباريات و نظام التصنيع المرشد لتحقيق هدف البحث وبيان أهمية تطبيق هذه الاساليب لضمان زيادة القدرات التنافسية للشركات، والحفاظ على تلك القدرات حتى أمد بعيد، إذ إن أغلب الوحدات الاقتصادية تعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام، بالإضافة إلى مشكلة المطالبة المستمرة في زيادة الأجور والزيادة المستمرة في التكاليف غير المباشرة. مع الأخذ بعين الاعتبار الزيادة في نسب الهدر والتلف في استغلال الموارد المتاحة عن الحدود المقررة لها وضياع الطاقة التي تؤدي في النهاية إلى ارتفاع التكاليف الصناعية، وهدر للثروة التي يجب استغلالها بالطرق الاقتصادية السليمة. وفيما يلى بعض النقاط التى تؤدى الى ذلك.
• التركيز على مفهوم نظام التصنيع المرشد، ودوره في تخفيض التكاليف الإنتاجية، وذلك من خلال إدارة المخزون وتقليل نسب الهدر والتالف فى الموارد.
• بيان التعارض فى المصالح بين الموردين والعملاء فى ظل استخدام سلسلة التوريد من خلال المنافسة بينهم للوصول الى افضل نتيجة أو عائد لكل منهم وذلك عن طريق استخدام نظرية المباريات كاسلوب رياضى لحل مثل هذه المشكلات.
• دراسة العوامل التي تودي إلى المساعدة على تطبيق سلسلة التوريد ونظرية المباريات فى ظل نظام التصنيع المرشد لتعظيم ربحية الشركات الصناعية ووضع اطار مقترح يمكن استخدمه فيما بعد للتطبيق على قطاعات أخرى.
4- أهداف الدراسة:-
يهدف هذا البحث إلى هدف رئيسي هو كيفية وضع إطار مقترح لإستخدام اسلوب ادارة سلسلة التوريد ونظرية المباريات فى ظل بيئة التصنيع المرشد لتحسين الأداء وتعظيم ربحية الشركات الصناعية فى مصر،وإجراء دراسة تطبيقية على قطاع الصناعات المغذية للسيارات.ويتحقق هذا الهدف من خلال الأهداف الفرعية التالية:-
1. قياس العلاقة بين إستخدام نظرية المباريات وسلسلة التوريد فى ظل بيئة التصنيع المرشد وتخفيض التكاليف وتحقيق التفوق التنافسى للشركات الصناعية.
2. قياس العلاقة بين استخدام نظرية المباريات وسلسلة التوريد فى ظل بيئة التصنيع المرشد والإستغلال الأمثل للموارد.
3. قياس العلاقة بين استخدام نظرية المباريات وسلسلة التوريد فى ظل بيئة التصيع المرشد وتحسين جودة الإنتاج.
4. قياس العلاقة بين استخدام نظرية المباريات فى التكامل بين الموردين والعملاء فى سلسلة التوريد وتحسين الأداء وكسب رضا العملاء.
5- فروض الدراسة ومتغيراتها:- Research Hypotheses &Variables
في ضوء خلفيات مشكلة البحث يمكن صياغة الفروض الآتية :-
1. يوجد علاقة ذات دلالة معنوية موجبة بين استخدام نظرية المباريات فى خفض تكاليف سلسلة التوريد وتحقيق التفوق التنافسى فى تعظيم ربحية الشركات الصناعية.
2. يوجد علاقة ذات دلالة معنوية موجبة بين تطبيق سلسلة التوريد والإستغلال الأمثل للموارد فى تعظيم ربحية الشركات الصناعية.
3. يوجد علاقة ذات دلالة معنوية موجبة بين تطبيق سلسلة التوريد وتحسين جودة الإنتاج فى تعظيم ربحية الشركات الصناعية.
4. يوجد علاقة ذات دلالة معنوية موجبة بين تكامل سلسلة التوريد ونظرية المباريات وأساليب إدارة التكاليف الاستراتيجية فى تحسين الأداء وتعظيم الربحية.
6- منهج الدراسة: - Research Approach
يعتمد هذا البحث في منهجه على أسلوبين :-
• الدراسة النظرية التحليلية :-
يهدف تحليل إطار المشكلة بشكل مفصل وبيان كيفية استخدام التكامل بين ادارة سلسلة التوريد و نظرية المباريات فى ظل التصنيع المرشد ودورهم في تحليل وإدارة التكاليف بغرض تحسين الأداء وتعظيم ربحية الشركات الصناعية فى مصر وذلك من خلال استقراء المراجع السابقة واستنباط منها ما يمكن من تحقيق أهداف البحث.
• الدراسـة التطبيـقـيـة :-
يهدف بيان كيفية استخدام سلسلة التوريد ونظرية المباريات فى ظل بيئة التصنيع المرشد لتحقيق الرقابة الفعالة على التكاليف بغرض تعظيم ربحية الشركات الصناعية التى تعمل فى مجال الصناعات المغذية لصناعة السيارات ومحاولة استكشاف المشاكل الإدارية بصفة عامة ودوره في كيفية دعم اتخاذ القرارات ووضع اطار تطبيقى يمكن تطبيقه على قطاعات أخرى.
• مجتمع الدراسة :-
يتمثل مجتمع الدراسة في قطاع الصناعات المغذية لصناعة السيارات فى مصر.
• عينة الدراسة :-
تتمثل عينة الدراسة في دراسة حالة على إحدى شركات الصناعات المغذية للسيارات فى مصر.
أسلوب تحليل البيانات :-
يتم تحليل البيانات إحصائيا باستخدام البرنامج الإحصائي.SPSS ويتم استخدام الأختبارات الإحصائية مثل اختبار (F.Test) F واختبار T(T. Test) وحساب المتوسطات لمعرفة مدى وجود ظواهر الدراسة من عدمه، وذلك بإختبار مدى وجود فروق معنوية بين متوسطات استجابة المتغيرات وإيجاد معامل التحديد (R2) وتحليل الانحدار وتحليل الارتباط وذلك لقياس العلاقة بين متغيرات البحث وتحديد الاستراتيجيات التي تزيد من قدرة المنشأة على الإستمرار والبقاء فى السوق.
7-.خطة الدراسة:-
وقد قام الباحث بتقسيم الدراسة إلى ستة فصول رئيسية تتلخص فيما يلى:-
الفصل الأول:- تناول الباحث فيه الإطار العام للدراسة وتحليل وتقييم الدراسات السابقة ومشكلة وفروض ومنهج الدراسة.
الفصل الثانى :-وتناول الإطار النظرى للدراسة مفهوم سلسلة التوريد ومكوناتها ونظرية المباريات وأنواعها والتصنيع المرشد ومبادئة.
الفصل الثالث: وتناول دور سلسلة التوريد ونظرية المباريات فى تخفيض التكلفة و كيفية تحقيق مزايا تنافسية للشركات فى ظل بيئة التصنيع المرشد ، وأيضا أثرذلك على دعم الموقف التنافسى للمنشاة ومدى قدرتها على البقاء والإستمرار فى دنيا الأعمال وذلك من خلال استخدام سلاسل التوريد فى تحقيق الخفض الأستراتيجى للتكاليف، واستخدام أساليب الإدارة الأستراتيجية للتكلفة وبين مدى قدرتها على تحليل الأنشطة المضيفة للقيمة وتنميتها والأنشطة غير المضيفة للقيمة ويجب التخلص منها أو إلغائها.وايضا تحليل مسببات التكاليف و بيان دورها فى تحقيق استراتيجية ريادة التكلفة ، واستخدام نظرية المباريات التعاونية التى تساعد الإدارة فى التعرف على الفرص المتاحه لخفض التكلفة. دورها فى دعم القدرة التنافسية للمنشأة من خلال دراسة وتحليل الإستراتيجيات التنافسية التى توضح مواطن القوة والضعف الموجودة داخل المنشأة وبيان الفرص المتاحة والتهديدات التى تواجه المنشأة من قبل المنافسين.
الفصل الرابع:- وتناول التكامل بين سلسلة التوريد ونظرية المباريات وبيان دورها فى تعظيم ربحية الشركات الصناعية فى ظل بيئة التصنيع المرشد، وبيان كيفية التكامل فى سلسلة التوريد وكيفية استخدام نظرية المباريات فى عمليات التفاوض مع الموردين لتخفيض أسعار الشراء للمواد الخام لتعظيم الربحية ودراسة العوامل التى تؤدى الى التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف فى سلسلة التوريد لتحقيق القدرة التنافسية للشركات وتعظيم ربحيتها عن طريق هذا التكامل الذى يؤدى بدوره إلى تعظيم قيمة المنشأة من خلال الربط بين الموردين والعملاء فى سلسلة التوريد وبالتالى الحفاظ على استمراريتها فى سوق العمل.
الفصل الخامس:- وتناول الإطار المقترح للدراسة وكيفية تطبيق هذا الإطار فى إحدى الشركات الصناعية فى مصر من خلال تحديد السعر المستهدف الذى يتم على أساسه تحديد التكلفة المستهدفة وكيف يتم التكامل مع سلاسل التوريد ونظرية المباريات فى بيئة التصنيع المرشد ، وذلك من خلال تحديد الأنشطة المضيفة للقيمة وغير المضيفة للقيمة وبيان أثر ذلك على قيمة المنشأة عن طريق تقارير خفض التكلفة والإضافة للقيمة وتم إجراء الدراسة التطبيقية على إحدى الشركات المغذية لصناعة السيارات وبيان نتائج الدراسة والتحليل الإحصائى للبيانات و إختبار الفروض حيث أسفرت النتائج عن صحة فروض الدراسة.
وأخيراً الفصل السادس :-وتناول ملخص الدراسة والنتائج والتوصيات التى تم التوصل إليها والدراسات المستقبلية.
8- نتائج الدراسة:-
باستخدام المنهج التحليلي تم التوصل إلى النتائج التالية:
• يوفر مفهوم سلسلة التوريد على وفق ما عُرض ضمن الدراسة، منهجية متميزة تساعد في إدارة التكاليــف وفــق منظــور إستراتيجي، وهي تتضمــن: التعــرف على القيمـــة التى تضيفها لأنشطة المنشأة، من أجل تقويم الأنشطة، يلي ذلك تشخيص موجهات التكلفة التي تنظم كل نشاط ذي قيمة، ومن ثم يتم تطوير الميزة التنافسية للمنشأة وتعظيم ربحيتها.
• تؤدى نظرية المباريات الى تعظيم ربحية أعضاء سلسلة التوريد إذا ماتعاونوا مع بعضهم البعض،بالتالى زيادة نصيب كل عضو من الأرباح أكثر من أن يتبارى كل منهم بشكل منفرد.
• نظرية المباريات تستخدم السلوك العقلانى الذى يساعد فى حل المشكلات التى تنشأ بين أعضاء سلسلة التوريد.
• يُعـَدُ منهج سلسلة التوريد من الأساليب التي تساعد على التكيف مع تطور استرتيجيات التنافس، حيث يتسم اسلوب سلسلة التوريد بشمولية تحليلاته فى تقويم كافة الأنشطة ذات التكلفة والعائد لأعضاء السلسلة من أجل دعم وتنسيق جهود تتجه نحو هدف مشترك متماسك على كافة أنشطة البحث والتصميم والتنفيذ.
• تعد نظریة المباريات من الاتجاھات الكمیة المھمة في مجال الإدارة التي تساعد المنافسین على اختیار سیاساتھم للوصول إلى أفضل ھدف ممكن.
• تساعد نظریة المباريات المفاوضین خاصة في ظروف التعارض على توضیح المفاھیم المختلفة لفرض حل المشاكل للوصول إلى حالة التلاؤم والاندماج.
• إن نظریة المباريات من أھم النظریات التي یمكن للدارس الاعتماد علیھا في دراسة السوق أو الصناعة ككل، أو اعتماد علیھا من طرف المؤسسات الفاعلة في الصناعة وذلك لاختیار السلوك المناسب من مجموعة من البدائل التي یمكن أن تضعھا المؤسسة لمواجھة منافسیھا والخروج بأفضل عائد إن كانت في حالة قوة أو بأقل خسارة إن كانت في حالة ضعف ممكنة لھا أو من دون ذلك.
• بـَيـَّنَ البحث من خلال المقارنة بين سلسلة التوريد إدارة اللوجستيات، وأوضحت نتـائـج المقارنة أنه ينبغى التكامل بين الأسلوبين لتحسين الأداء وتخفيض التكاليف على طول سلسلة التوريد وبالتالى ينتج عن هذا التكامل بين الأساليب الإستراتيجية الحديثة فى العلوم المحاسبية تؤدى الى تحسين الموقف التنافسى للشركات وبالتالى تعظيم ربحية هذه الشركات. فضلا عن ذلك فقد عُرِضَت مناهج ومفاهيم مساندة الى تحليلات سلسلة التوريد، وهي التوريد أو التعهيد من الخارج عبر سلسلة التوريد، وفلسفة الوقت المحدد، والإدارة الشاملة للجودة، والتكلفة المستهدفة،، وتحديد التكلفة على مدى دورة حياة المنتج.
• تبين أن الجودة عامل من العوامل الهامة لتحقيق المزايا التنافسية في الشركات الصناعية في ظل إستراتيجيات المنافسة التي تعتمد على سلسلة التوريد والقيمةالمضافة التي تحققها للعملاء.
• يعتبر مدخل سلسلة التوريد مدخلاً شاملاً لتحقيق التكامل والتفاعل بين وجهتى النظر الداخلية والخارجية فى دعم الأنشطة المضيفة للقيمة والتخلص من الأنشطة غير المضيفة للقيمة . كما يعكس ذلك أهداف تعظيم قيمة المنشأة ويعتبر ناتج قياس قيمة الأنشطة هو بداية هامة لإدارة التكلفة الإستراتيجية.
• قدرة المنظمة على الريادة فى تحقيق الكفاءة فى استخدام الموارد من خلال تطبيق سلسلة التوريد التى تسعى إلى تحقيق الخفض الإستراتيجى فى التكاليف على جميع أنشطة المنشأة
• تحقيق التكامل بين أدوات إدارة التكاليف الإستراتيجية وسلسلة التوريد ونظرية المباريات من خلال التعاون بين الموردين والعملاء والتفاوض على أسعار توريد المواد الأولية والبحث عن العميل وضمان ترشيد التكاليف وتحقيق عائد من خلال هذا التكامل بين سلاسل التوريد والمباريات و التكاليف المستهدفة وتكاليف الأنشطة لتخطيط وتصميم المنتجات وتحليل الأنشطة لضمان إعادة هندسة القيمة وتطوير التكاليف وتحليلها وتقييمها ومقارنتها مع المنافسين للوصول إلى إستراتيجيتي إدارة التكلفة والتميز التي تحدد سلسة التوريد للمنتجات التي يرضى عنها العميل والبحث عنه مستقبلاً.
• تساعد نتائج الدراسة التطبيقية الممارسين في تنفيذ ممارسات سلسلة التوريد وممارسات تطبيق أساليب إدارة التكلفة الاستراتيجية بنجاح وبالتالى تحقيق ميزة تنافسية أفضل وأرضاء العملاء.
• تساعد نتائج الدراسة التطبيقية على فهم أكبر لممارسات سلسلة التوريد وممارسات تطبيق أساليب إدارة التكلفة الاستراتيجية والذي يؤدي إلي نجاح تنفيذها في بيئة الأعمال الصناعية المصرية لتحسين مستويات خدمة العملاء وبالتالي تحسين قدرة المنشآت التنافسية.
• تشير نتائج الدراسة التطبيقية إلي أن تأثير إدارة الجودة الشاملة على تعظيم الربحية يعطى أفضل النتائج (أكثر تأثيراﹰ) يليها سلسلة التوريد، ثم التكلفة المستهدفة ، وذلك طبقاﹰ لاتجاه أراء المشاركين في الاستبيان ونتائج تحليل الانحدار.
• تؤدي الإدارة والتنفيذ الجيد لممارسات إدارة سلسلة التوريد إلي التحسين من مقدرة المنشأة على التكيف مع التغيرات البيئية، وتخفيض عدم التأكد ووقت الانتظار، وتحسين مرونة واستجابة سلسلة التوريد مما يقوي علاقات المنشأة مع العملاء والموردين ويسمح بتبادل المعلومات بين أعضاء الشراكة في السلسلة، مما يكون له أثر ايجابي على الميزة التنافسية للمنشأة ممثلة فى التكلفة ،الجودة، ووقت التسليم، ابتكار منتجات جديدة، وتوقيت الوصول إلي السوق.
• المنشآت التى تنفذ ممارسات لإدارة سلسلة التوريد مثل الشراكة الاستراتيجية للموردين، تبادل المعلومات، والعلاقات مع العملاء تحقق مزايا تنافسية كبيرة وربحية عالية.
• إن العلاقة مع الموردين أكثر أهمية وتأثيراً على أساليب إدارة التكلفة الإستراتيجية عندما تعتمد المنشأة على مورديها بنسبة كبيرة فى تحديد تكلفة منتجاتها بالإضافة إلي فرص التحسين المستمر. ولذلك تسعي المنشآت نحو تطوير مورديها بدرجات متفاوتة بهدف مساعدتهم على تحسين أدائهم، ويساعد تطبيق التكلفة المستهدفة على تحقيق ذلك.
• تعتبر إدارة التكلفة جزء متكامل وفعال فى اختيار الموردين، وإدارة المنتجات، والتحسين المستمر
• يساعد تطبيق أسلوب التكلفة على أساس النشاط في التخلص من الأنشطة غير الضرورية والتى لا تضيف قيمة للمنتج، بالتالى تخفيض تكاليف الإنتاج لسلسلة التوريد.
• تُعد إدارة الجودة الشاملة مدخل متكامل يتكون من المبادىء والممارسات والتي تهدف إلي تحسين جودة السلع والخدمات للمنشآت في سلسلة التوريد من خلال الاستمرار في تلبية احتياجات العملاء بطرق أكثر تنافسية.
• يساعد تطبيق أسلوب الإنتاج والشراء في الوقت المحدد على تخفيض تكاليف الإنتاج من خلال عدم الاحتفاظ بالمخزون، وتخفيض وقت المناولة، وتخفيض وقت إعداد الآلات لأعضاء سلسلة التوريد.
• تهتم المنشآت الصناعية بالربط بين جهود إدارة التكلفة الاستراتيجية وسلسلة التوريد وعمليات تطوير المنتجات الجديدة لضمان أن تكون إدارة التكلفة دائماﹰ في مقدمة قرارات التوريد، فالإدارة الفعالة للتكلفة ليست أحد المداخل التي تلجأ إليها المنشأة عند حاجتها لترشيد التكاليف ولكنها مدخل لبناء علاقة مستمرة مع المورد ووضع نظام للقياس والمكافآت.

9- توصيات الدراسة:-
فى ضوء النتائج السابقة يوصي الباحث بمايلى:-
• التوسع فى الدراسات البحثية التى تربط المنشأة داخلياً وخارجياً حيث أنه كشفت الدراسات السابقة عن عدم ملائمة أنظمة التكاليف التقليدية بتاثيرات البيئة الخارجية مما يؤدى إلى عدم قدرة المنشأة على قيادة التكلفة والتميز فى الجودة والحصة السوقية والأسعار التنافسية لها.
• أن تركز الشركات الصناعية على استخدام نظرية المباريات فى تحليل الموقف الإستراتيجى للشركات بهدف دعم الميزة التنافسية لها في ظل استراتيجيات المنافسة من خلال التكامل بين سلسلة التوريد والمباريات والتكفة المستهدفة لتعظيم القيمة التي تحققها للشركة والعميل.
• أن تهتم الشركات الصناعية بالتكامل بين سلسلة التوريد وأدوات إدارة التكاليف لتوفير متطلبات الإنتاج وتخطيط وتصميم المنتجات وتخفيض التكاليف وتقييم المنتجات ومقارنتها بالمنافسين للوصول إلى إستراتيجيتي التكلفة والتميز التي تحدد سلسلة قيمة العميل والبحث عنه مستقبلا.
• توفير المعلومات اللازمة لاعضاء سلسلة التوريد حتى يتخذوا قراراتهم بعقلانية ورشد.
• تنمية مهارات الكوادر البشرية فـي جميع الوظائف بالشركة على ثقافة الترشيد.
• الاهتمام المستمر باستخدام خرائط تدفق القيمة من أجل التعرف باستمرار على معوقات الإنتاج وإزالتها وتحقيق التحسين المستمر فى ظل بيئة التصنيع المرشد.
10- الدراسات المستقبلية:-
• محاولة تطبيق الإطار المقترح فى قطاعات أخرى حيث أنه يؤدى إلى تخفيض التكلفة وتعظيم ربحية المنشأة.
• استخدام الإطار المقترح فى تطوير المنتجات فى شركات صناعة السيارات
• بناء نموذج للمباريات التعاونية في سلسلة التوريد لدعم القدرة التنافسية للشركات الصناعية وتعظيم ربحيتها.