Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطبيق نظم الادارة البيئية لتعظيم الأثار البيئية والاقتصادية لتقنيات الصرف الزراعي بواحة سيوه :
المؤلف
عبد الحافظ، أحمد زكي سيد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد زكي سيد عبد الحافظ
مشرف / سيد محمود السيد الخولي
مشرف / سامي السعيد علي أبو رجب
مناقش / عمرو محمد أحمد عواد
مناقش / رحاب عطية محمد الشربيني
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
243ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 243

from 243

المستخلص

الملخص
نظم الإدارة البيئية تساعد على تحقيق دعم وتسهيل العمل فى نظام بيئى فعال يضم أنظمة فرعية تعتمد على التوجة البيئى، ويتم العمل وفقاً لمعايير عالمية تساعد على الحد من التلوث والتقليل من الأثار البيئية السلبية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهى رؤية ودعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والإزدهار بحلول عام 2030. فأهداف التنمية المستدامة هى أهداف مترابطة وغالباً النجاح فى تحقيق هدف بعينه فى معالجة موضوع محدد يؤدى إلى تحقيق الأهداف الأخرى والتخفيف من حدة الأثار البيئية والإقتصادية والإجتماعية السلبية، وبتطبيق نظم الإدارة البيئية الفعالة يمكن تعظيم الأثار البيئية والإقتصادية لتقنيات الصرف الزراعى وتقليل كمية مياه الصرف الزراعى.
وتمثلت مشكلة الدراسة في شعور قاطنى الواحة بالوفر المائى حيث يتم تدفق 176 مليون م3/ سنة من الأبار والعيون نظراً لأنها المصدر الوحيد للموارد المائية بالواحة والتي تستخدم في الشرب والري، يتم إستخدام 108 مليون م3 / سنة في الأغراض الزراعية ويتم تصريف مياه الصرف الزراعي الفائضة أيضاً داخل الواحة والتى تقدر بنحو 68 مليون م3/ سنة ( إحصائية 2021)، ولسوء إدارة ذلك الفائض وعدم تطبيق نظم الإدارة البيئية السليمة، كل تلك العوامل أدت إلى ظهور مشكلة زيادة مستوى المياه في المصارف الحقلية.. وتكوين أربعة برك بمساحة إجمالية 47600 فدان تقربياً موزعه كالتالى: (بركة الزيتون 17600 فدان – بركة المراقي 3000 فدان – بركة إغورمي 19300 فدان – بركة سيوة 7700 فدان). هذا علاوة على أن إرتفاع مستوى الماء الأرضي يؤدى إلي إنخفاض الإنتاج من البلح والزيتون بل وإنعدامه في بعض الأراضي، نتيجة تدهور التربة والإرتفاع في ملوحة مياه الري، والذى أدى إلى إختلال الإتزان المائي وتهديد النظام البيئي بالواحة بل ويكاد يدمر الواحة بأكملها.
وفى ضوء العرض السابق لمشكلة الدراسة فقد تمت صياغة الأهداف البحثية التالية: التعرف على أهمية تطبيق نظم الإدارة البيئية، وأثر إستخدام تقنية الصرف الزراعى المغطى، التعرف على الموارد الطبيعية بواحة سيوه، ودراسة تعظيم الأثار البيئية والإقتصادية والإجتماعية لتنقنيات الصرف الزراعى المغطى بتطبيق نظم الإدارة البيئية بتوفير مساحات زراعية والحد من إرتفاع منسوب الماء الأرضى وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى فى زراعة أراضى جديدة.
وإعتمدت الدراسة علي نوعين من البيانات أولهما: البيانات الأولية التي تم الحصول عليها من خلال إستمارة إستبيان أعدت خصيصاً لهذا الغرض. ثانيهما: البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة من الجهات الرسمية المتمثلة في وزارة الزراعة، مديرية الزراعة بسيوه، ونشرة الإحصاءات الزراعية بمركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمطروح، هذا بجانب بعض الأبحاث والدراسات المعنية بموضوع الدراسة.
كما إستخدامت الدراسة أساليب التحليل الوصفى والكمى وتم إستخدام مقياس ليكرت الخماسي، ومعدلات الإنحدار المتعدد والبسيط ومعاملات الإرتباط. وبعض معايير التقييم المالى الملائمة لطبيعة البيانات للإجابة على تساؤلات وفروض الدراسة.
ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم وضع خطة تضمنت الدراسة أربعة فصول رئيسية كالتالى:
• تناول الفصل الأول منها الإطار النظرى والإستعراض المرجعي.
• وتناول الفصل الثاني مفهوم نظم الإدارة البيئية ومتطلبات تطبيقها.
• بينما تناول الفصل الثالث الموارد الطبيعية لواحة سيوه.
• وتناول الفصل الرابع الدراسة الميدانية.
• بالإضافة إلي المقدمة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة والطريقة البحثية ومصادر البيانات، والمراجع وملخصين باللغتين العربية والإنجليزية.
وقد توصلت الدراسة إلي أهم النتائج التالية:
• توعية العنصر البشري بأهمية تطبيق الإدارة البيئية المتكاملة.
• الإستفادة من مياه الصرف الزراعى فى زراعة مساحات جديدة.
• توفير تكاليف الصيانة (معدات – عمالة) للمصارف المكشوفة .
• صيانة المصارف الحقلية بتطيرها من الحشائش وتبطين المراوي لمنع تسرب المياه.
• الحفاظ على صحة المواطنين والمزراعين من التلوث البيئى.
• زراعة نخيل البلح وأشجار الزيتون بالمساحات التى توفرها تقنية الصرف الزراعى المغطى وتضفيها إلى إجمالى المساحة المنزرعة.
• الحفاظ على إنتاجية أرض الواحة ومحاولة التغلب على إرتفاع منسوب الماء الأرضى.
وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج توصى بالأتى:
تبين مدي أهمية تطبيق نظم الإدارة البيئية المتكاملة فهى مدخل التنمية المستدامة، وكذا إستخدام تقنيات الصرف الزراعى المغطى، حيث تعتمد الزراعة بها علي المياه الجوفية والتي تتدفق ذاتيا بكميات تزيد عن احتياجات الواحة مما أدي إلي إهدار جزء كبير من تلك المياه الي المصارف وبرك بالواحة وتهدف الدراسة إلى مساعدة الزراع في تطبيق نظم الإدارة البيئية لإستغلال الموارد المائية المهدرة بأقصى كفاءة إقتصادية ممكنة والتعرف على المردود البيئى والإقتصادى والإجتماعى المتوقع لإستخدام تقنية الصرف الزراعى المغطى وإستغلال كل الأراضى الصالحة للزراعة بالزراعات المناسبة لظروف الواحة فإنها توفر فرص عمل جديدة وتخلق دخولاً جديدة وزيادة القدرة الإنتاجية للمحاصيل مما يؤثر إيجابياً على الإقتصاد المحلى.