Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تَدَاخُلُ الأَنْوَاعِ الأَدَبيَّةِ فِي المَقَامَاتِ العَرَبِيَّةِ :
المؤلف
يوسف، بسمة رمضان عبده.
هيئة الاعداد
باحث / بسمة رمضان عبده يوسف
مشرف / مُحمَّد عبد المُطَّلِب مُصطفى
مشرف / مُصطفى عبد الشَّافي الشُّورى
مناقش / إبراهيم عوض
مناقش / شوكت المصري
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
215ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللُّغة العربيَّة وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 215

from 215

المستخلص

المُلَخَّص باللغةِ العربيَّة
مَوضوعُ هَذَا البَحث هو: ” تداخُل الأنواعِ الأدبيَّة في المقاماتِ العربيَّةِ – قراءةٌ ثقافيَّةٌ لمقامات الهمذاني والحريريّ ”، ويَهْدِف إلى الكَشْفِ عَن الأنواع الأدبيَّة المتنوِّعَة التي تداخلت في نصِّ المقامات الهمذانيَّة والحريريَّة وتفاعلت معها؛ بوصفِها نوعًا أدبيًّا جامعًا تتفاعل فيه الكثير مِنَ الأنواع الأدبيَّة الأخرى، بالإضافةِ إلى بيانِ القيمة الفنيَّة لهذا التَّداخل وانفتاح النَّص على أنواعٍ وأجناس أدبيَّة أخرى، وعلاقة هذا التفاعل النَّوعي بالثقافة؛ لذا قَرَأت مقامات الهمذاني والحريري قراءة ثقافيَّة وَفق تصور منهجي مُستَمَد مِن نظريات الأجناس الأدبية وتداخلها.
وَقَد اقتَضَت طَبيعة البَحْث أنْ يَتكوَّن مِن:
أولًا – المُقدِّمة:
أَعْرِضُ فِيهَا أهميَّة الدِّرَاسَة، وأسباب اختيار الموضوع، ودوافع الدِّرَاسَة، وأهمّ الدِّراسات السَّابِقة، ثُمَّ المنهج المُتَّبَع فِي أثناء ذلك.
ثانيًا – التَّمْهيد:
وهو عِبَارَةٌ عَن تَقديمٌ نَظَريّ لِما سَيُدرَس في هَذَا البَحث، ويتناول الآتي:
- أولًا: مُصْطَلَح المقامة .
- ثانيًا: المكونات الفنيَّة والنوعيَّة للمقامة.
- ثالثًا: نُبذة تاريخيَّة عن نشأة فن المقامة، وأهم كتابها.
- رابعًا: منهج الدراسة (القراءة الثَّقافيَّة).
- خامسًا: قضيَّة الأجناس الادبيَّة ومفهوم تداخل الأنواع الأدبيَّة.
ثالثًا - البابُ الأول:
جاء بعنوان” التداخل النَّصي فيما قبل النَّص (العنوان)”، وهو بابٌ تطبيقيّ يختصُّ ببنية العنوان، سَأتكلّم في مستهله عن مفهوم العنوان في الثقافة العربيَّة، وعن البنية التركيبيَّة للعنوان في مقامات الهمذانيّ والحريريّ، ثُم انتقل بعد هذا التقديم النَّظري إلى التطبيق على العناوين، وذلك برَصد التداخل النَّصي في بنية العنوان، وتحليلها وفقًا لكلا من؛ أدوات القراءة الثقافيَّة، ومفهوم التدَّاخل النَّصي من خلال تقنية الاستدعاء، ويشتمل هَذَا الباب على تقديمٌ نظري وثَلاثة فصول:
1. تقديمٌ نَظَريٌ عن مفهوم العنوان في الثقافة العربيَّة، وأَهميَّته في الدِّراسات الأدبيَّة عامة، وفي دراستي خاصة؛ بالإضافة إلى استجلاء مفهوم ”الاستدعاء النَّصيّ” الظَّاهر في عناوينِ المقامات، وتحليل البنية التركيبيَّة لها، وتصنيف العناوين عِند كل من الهمذاني والحريريّ طبقًا لما سبق.
2. الفصل الأول، بعنوان ” العنوان واستدعاء المكان”، ويتناول هذا الفصل تحليل العناوين التي استدعت عبر بنيتها النصيَّة المُصغرة عنصر مكاني له دلالات ثقافيَّة، وامتدادات دلاليّة داخل النص.
3. الفصل الثَّانِي، بعنوان ” العنوان واستدعاء الشُّخوص”، ويتناول تحليل العناوين التي استدعت عبر بنتيها شخصيَّات أدبيَّة وتاريخيَّة.
4. الفصل الثالث بعنوان ” العنوان واستدعاء العلوم”، ويتناول تحليل العناوين التي استدعت علومًا.
رابعًا – البابُ الثَّانِي:
جَاءَ بعُنوان: ” التَّداخل النوعي في متون المقامات”، وهو بابٌ تطبيقي يختصُّ ببنية المتن، أقومُ فيهِ بعرضِ أشكال التَّداخل النَّوعيّ في متونِ المقامات الهمذانيَّة والحريريَّة؛ منها: القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة، والنصوص الفقهية، والشِّعر، والأمثال، والوصايَا، والخُطب، وغيرها، ويشتملُ هذا الباب على تقديم نظري وثلاثة فصول:
1. تقديمٌ نظريّ عن الأنواعِ الأدبيَّة التي وردت في متون المقامات، وتداخلت معها.
2. الفصل الأول: بعنوان: ”الاقتباس مِن القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.
3. الفصل الثاني، بعنوان: ” تضمين الشِّعر والأمثال العربيَّة”
4. الفصل الثالث، بعنوان: ”استدعاء الوَصَايا والخُطَب”
خامسًا – الخاتمة
أمَّا الخاتمة؛ فَأُجمِّعُ فيها النتائج التي توصلتُ إليها مِن خلال هذه الدِّراسة.
سادسًا – قائمة المصادر والمراجع.