الفهرس 
الفصل الأول : عناصر المُناخ بمدينة الجيزةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة موضوع تأثير بعض العناصر المُناخية على المبانى الآثرية فى مدينة الجيزة دراسة فى المُناخ التطبيقى بهدف دراسة العناصر المُناخية المؤثرة على المباني الآثرية والعوامل البشرية والطبيعية المؤثرة عليها بمنطقة الدراسة والمشكلات التى تتعرض لها المباني الآثرية وطرق معالجتها وتم دراسة مبني جامعة القاهرة لدراسة حالة علية للتعرف على كيفية الحفاظ على تلك المباني فى ظل الظروف المُناخية السائدة.
وتقع منطقة الدراسة فلكياً بين دائرتى عرض 55// 57/ 29 5 , 20// 07/ 30 5 شمالاً , وبين خطى طول 04// 07/ 31 5 , 48// 13/ 31 5 شرقاً, ويحدها جغرافياً من الشرق نهر النيل وغرباً مركز كرداسة ومن الشمال قسم الوراق وجنوباً مركز الجيزة ومدينة أبو النمرس , وتضم مدينة الجيزة سبعة أحياء سكنية (حى شمال الجيزة , حى جنوب الجيزة , حى الهرم , حى العجوزة , حى الدقى , حى بولاق الدكرور , حى العمرانية), وسبعة أقسام شرطية , وبلغت المساحة الكلية لمنطقة الدراسة حوالى 75,4كم2.
وقد جاءت الدراسة فى أربع فصول سبقتها مقدمه عامه للدراسة وتليها خاتمه متضمنه أهم النتائج والتوصيات , ثم قائمه بالمراجع والمصادر وملخص للرساله حيث اشتملت الرساله على:
مقدمة وتمهيد وأربع فصول بالإضافة إلى خاتمة وثبت المصادر والمراجع ، وبالنسبة إلى التمهيد الإطار النظري والإجراءات المنهجية للدراسة . ويتضمن تعريف المبانى الآثرية والتراثية , موقع منطقة الدراسة ،الدراسات السابقة , فرضيات الدراسة ، أهداف الدراسة ، المناهج والأساليب ، الدراسات السابقة ، مصادر البيانات . طريقة الدراسة التي اتبعتها الطالبه في الرسالة .
يتناول الفصل الأول دراسة عناصر المُناخ العام لمدينة الجيزة وخلالها تم دراسة مجموعة من العناصر المُناخية , ويختلف تأثير تلك العناصر بين أنحاء منطقة الدراسة ويرجع ذلك لوجود بعض المؤثرات المحلية و يتسم اقليم منطقة الدراسة بأنه يخضع لإقليم حرارى واحد وهو الإقليم الحرارى المعتدل طبقاً لتصنيف ثورنثويت(1984.(
أما الفصل الثانى جاء بعنوان العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة على المباني الآثرية وتناول دراسة العناصر الطبيعية والمتمثلة فى العناصر المُناخية والمياه الجوفية حيث يتضح تأثير الإشعاع الشمسي على جدران المباني الآثرية من خلال التقشر لطبقاته نظراً للتعرض المستمر لاشعة الشمس وتمثل الرطوبة النسبية أخطر عوامل التلف الفيزيوكيميائية والتى تساهم فى معظم عمليات التجوية الكيميائية , وتمثلت العوامل البشرية فى الصيانة والترميم والحرائق وأعمال الهدم والتخريب للمبانى الأثرية بمنطقة الدراسة .
بينما يتناول الفصل الثالث التوزيع الجغرافي للمباني الاثرية والتراثية بمدينة الجيزة وخلالها تم التعرف على استخدامات المباني الأثرية وعمل رصد ميداني للمباني الاثرية مع توضيح معايير رصد المباني وتوزيع نقاط رصد المباني داخل المبني وقياس درجات الحرارة والرطوبة.
تناول الفصل الأخير دراسة المشكلات التى تم رصدها للمباني الاثرية والتراثية وطرق معالجتها وتم خلال الفصل تناول ثلاث نقاط رئيسية تتمثل فى المشكلات التى تتعرض لها المباني الآثرية فى منطقة الدراسة وطرق معالجته وفى ختام الفصل تم دراسة كيفية المحافظة على المبانى.
وأعقب ذلك خاتمة الرسالة تناولت أهم النتائج التى تم التوصل إليها خلال الدراسة , وأهم التوصيات التى تراها الطالبة ضرورية لمحاولة الاستفاده منها, وقائم بالمراجع العربية والأجنبية.