Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استراتيجيات التسويق للشركات والوكالات الإعلانية على المحتوى الدراما فى القنوات الفضائية :
المؤلف
النجار، نهى محمد كمال عبداللطيف شبانه.
هيئة الاعداد
باحث / نهى محمد كمال عبداللطيف شبانه النجار
مشرف / هويدا مصطفى
مشرف / مروى السعيد السيد حامد
مناقش / منى طه محمد طه
مناقش / نسرين عبدالعزيز
الموضوع
الإعلان. الإعلان - إدارة. الإعلانات التجارية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (158 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

هدفت الدراسة إلي التعرف على استراتيجية تسويق الشركات والوكالات الاعلانية و رصد الاسباب التى جعلت من وكالات الاعلان منتجة ايضًا للدراما في القنوات الفضائية والكشف عن مدى هيمنة الشركات و الوكالات الاعلانية على القنوات الفضائية و المحتوى الدرامي عامة وفي رمضان خاصة  وتقييم مدى إيجابية وسلبية دخول الوكالات الاعلانية مجال الإنتاج الدرامي ورصد وتحليل إيجابيات وسلبيات استخدام استراتيجيات الوكالات الاعلانية وتأثيرها على العملية التسويقية  وقياس مدى تأثر المحتوى الدرامي بأساليب التسويق الإعلانى للوكالات الاعلانية واتبعت الباحثة منهج المسح على عينة من الجمهور تتمثل في 400 مفردة وشركة إنتاج سنيرجي و3 مخرجين و 2 من كتاب الدراما و5 من الفنانين وقد تم اختيار هذه العينة بطريقة عمدية بناء على الدور المحوري لها في الدراما الرمضانية وتأثيرها عليها، وأما عن الجمهور فقد تم اختيارهم عن طريق العينة العمدية من متابعي الدراما الرمضانية خلال المجال الزمني للدراسة، تم استخدام أداة المقابلة المتعمقة على كل من : أصحاب الوكالات وكتاب الدراما وشركات الانتاج الخاصة بإنتاج الدراما فقط، كما تم إجراء استقصاء باستمارة الاستبيان على عينة من الجمهور المصري حيث توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها جمهور المشاهدين لا يتقبل الاحتكار لعدم تنوع رسالة الإعلام، اتجاه بعض الاعمال على العنف والبلطجة وهذا ما يؤثر في تقليد هذه المشاهد، أما بخصوص الفنانين : الاتجاه لشركة واحدة بسبب احتكارها لمعظم الأعمال واختيار فنانين بعينهم مما يؤثر على الآخرين من عدم توافر فرص لهم. ،بعض الكتاب والمخرجين لم يعد لهم دور بسبب احتكار سوق الدراما من شركة واحدة ،استحواذ سينرجي على الانتاج الاعلامي والاعلاني بكافة أشكاله، سيطرة ثقافة السوق المادية على الانتاج الفني والمحتوى الدرامي مما يؤدي إلى سيطرة قيم مادية على الجمهور ومن أهم المقترحات والتوصيات التى توصلت لها الباحثة تأكيد دور الدولة في حوكمة سوق الإنتاج الإعلامي والإعلاني ومحاولة تنظيم هذا الدور لعدم احتكار شركة معينة أو مجموعة شركات لسوق الانتاج الدرامي، تفعيل دور نقابة الممثلين في جدولة أدوار الممثلين والكتاب والمخرجين من أجل التنسيق لتوزيع أدوارهم بدلًا من التركيز على مجموعة محدودة منهم وتجاهل الآخرين مما يؤدي لضعف الانتاج الفني ،التأكيد على إنتاج الأعمال الدرامية الهادفة (الدينية والتاريخية والاجتماعية) التي تشجع على غرس قيم التعاون والتسامح وتقبل الآخر والمساواة في المجتمع بدلًا من سيطرة القيم المادية البحتة المتمثلة في الثراء السريع، والبلطجة والعنف والعنصرية في المجتمع ،إعادة تطوير قطاع الانتاج باتحاد الاذاعة والتلفزيون ””ماسبيرو”” بما يسمح له بتحقيق تنافسية السوق وتفعيل دورها التنافسي في الانتاج الدرامي.