الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لهذا لولا أن هدانا الله، فإليه يرجع الفضل وحده في ارتياد هذا الدرب وتوجهي لاختيار موضوع البحث، وبتوفيق الله وعونه في الانتهاء من مباحث هذه الرسالة وكان واجبًا علي أن أقدم ملخصًا بأهم ما جاء في البحث:- وفي التمهيد جاءت ترجمة النابلسي، حيث نشأته، وحياته، وأساتذته، وتلاميذه، وعصره، ومؤلفاته. وقد عرضت لمنهج النابلسي في تفسيره بتوزعيها علي فصول مباحث الرسالة، فتناول الفصل الأول: (مصادر تفسير النابلسي)حيث عرفت بتفسير النابلسي بصورة عامة، ودراسة موجزة عن حياة النابلسي ،وبيان لأهم المصادر التي اعتمد عليها والتي تنوعت مابين كتب التفسير وكتب الحديث وكتب اللغة وكتب التاريخ.وقد عرضت في الفصل الثاني بعنوان (موقف النابلسي من التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي) حيث تمثل ظواهر تفسيرالقرآن بالقرآن ،وبالسنة النبوية ،وبأقوال الصحابة والتابعين،و باللغة والتي تضم الظواهر البلاغية والنحوية والشعرية والقراءات، ثم موقفه من التفسيربالرأي وعلاقته بالتدبر والعلوم الكونية. وتحدثت في الفصل الثالث عن( موقف النابلسي من علوم القرآن الكريم) ويتعلق باهتمامه ببعض علوم القرآن ، كأسباب النزول والناسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه والمكي والمدني ،والحروف المقطعة ،وفضائل السوروتعدد أسمائها. أما الفصل الرابع فناقش( القضايا الفقهية والأصولية في تفسيره) وفيه بيان لاهتمام النابلسي بالقضايا الفقهية التي تعالج مشكلات وقضايا الفرد والمجتمع بما يعود بالنفع العام والخاص في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، دون تعصب لأي مذهب مستفيضًا تارة ومختصرًا تارة ،مع رد كل من أراد التوسع إلي أمهات الكتب علي مدار التفسير،مراعيًا عدم الخوض في مسائل الخلافات . •وبدا اهتماته بالقضايا الأصولية العقائدية واتضح اهتدائه بمذهب أهل السنة والجماعة . ورصد الفصل الخامس موقف النابلسي من الإسرائيليات وروايته لها رغم إنكاره الشديد لها إلا أنه عمل على تفنيد هذه النماذج وبيان بطلانها وتأكيده علي عصمة الأنبياء. واختتم البحث بأهم النتائج وتلاه ثبت المصادر والمراجع . وبعد: فأرجو أن أكون قد وفقت في استجلاء منهج وجهود النابلسي في تفسيره، فما كان من توفيق فبحمد الله وفضله، وإن كان من تقصير أو نسيان أو زلل فمن نفسي والشيطان. |