Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القوى العاملة المتخصصة في دار الكتب المصرية :
المؤلف
إسماعيل، إسراء محمد إيهاب محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء محمد إيهاب محمد إسماعيل
مشرف / رؤوف عبدالحفيظ هلال
مشرف / منى محمود أبو النجا
مناقش / أسامة أحمد القلش
مناقش / مينا عبدالرؤوف رمزي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
145ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

ملخص الدراسة
تتناول الدراسة موضوع القوى العاملة المتخصصة في دار الكتب المصرية، وتهدف إلى تحليل أهداف دار الكتب المصرية ، ودور العمالة المتخصصة في تحقيقها ، وحصر عدد القوى العاملة في دار الكتب المصرية، وما تمثله العمالة المتخصصة من المجموع الكلي للعمالة ، وتحديد المعايير التي يتم من خلالها قياس العمالة المتخصصة في دار الكتب المصرية، ومعرفة مدى كفايتها، والكشف عن نسبة الفقد السنوية للعمالة المتخصصة في دار الكتب المصرية ، ووضع رؤية مستقبلية لدار الكتب الوطنية لتنمية القوى العاملة المتخصصة بها.
هذا، وقد اعتمدت الدراسة على ”المنهج الوصفي التحليلي ” الذي يتيح استخدام أسلوب دراسة الحالة الذي يمكن من خلاله تحليل العمالة المتخصصة في دار الكتب المصرية، ومقارنتها، وقياسها، وهي حالة منفردة يمكن تعميم نتائجها في حالة تشابه البيئة والظروف المشابهة لها . كما استعانت الدراسة بقائمة المراجعة بوصفها أداة لجمع البيانات، وتَكَوَّنَت من مجموعة من المحاور التي تعد أساس الدراسة التي قامت الباحثة بصياغتها وتقسيمها إلى عدة محاور رئيسة يشتمل كل منها على مجموعة من النقاط الأساسية لموضوع الدراسة .
ويتألف مجتمع الدراسة من جميع العاملين في دار الكتب سواء كانت عمالة متخصصة أو مساعدة، وقد وصل عددها إلى (426) فرد ومع الأجازات حوالي (440) فرد ، وتتمثل عينة الدراسة في العمالة المتخصصة المتوفرة في دار الكتب المصرية التي يصل عددها إلى عدد ( 105) فردًا بنسبة 23 %من المجتمع الأصلي للدراسة .
وتتكون الدراسة من أربعة فصول، هي:
• الفصل الأول : الإطار المنهجي للدراسة: يتناول مشكلة الدراسة، وأهميتها، وأهداف الدراسة، وتساؤلاتها، وحدودها، ومصطلحاتها، ومنهجها، بالإضافة إلى الدراسات السابقة والمثيلة.
• الفصل الثاني : الإطار النظري للدراسة : وفيه تم عرض مفهوم العمالة المتخصصة بالمكتبات الوطنية، وبيئتها، وأهمية العمالة المتخصصة في تحقيق أهداف المكتبات الوطنية، ومعاييرها، وتحدياتها، وإدارة العمالة المتخصصة في المكتبات الوطنية .
• الفصل الثالث: الإطار الميداني للدراسة : قد تناول واقع العمالة المتخصصة في دار الكتب المصرية التي تتمثل في خصائص العمالة المتخصصة، وعلاقتهم بتحقيق أهداف دار الكتب المصرية، وتوزيع العمالة المتخصصة في مختلف قطاعات دار الكتب المصرية، ووظائفهم، ومدى كفاية الوظائف المهنية للعمالة المتخصصة، والتحديات التي تواجه العمالة المتخصصة في دار الكتب المصرية .
• الفصل الرابع: خطة مقترحة للنهوض بالقوى العاملة في دار الكتب المصرية: قد اشتمل على تمهيد يوضح أهمية تطوير قطاع العمالة في دار الكتب المصرية، ثم الرؤية المستقبلية لهذه الخطة، والرسالة التي من أجلها وضعت الخطة، ثم الأهداف التي تسعى الخطة إلى تحقيقها، والسياسات التي ينبغي تطويرها والتي من خلالها يمكن لدار الكتب تطوير قطاع العمالة وإدارته، ثم الإجراءات التي ينبغي اتباعها لتحقيق هذا التطور.
• النتائج والتوصيات: قد اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إلىها الدراسة، بالإضافة إلى أهم التوصيات التي ينبغي على دار الكتب الأخذ بها لتضمن تطورًا حقيقيًا لإدارة القوى العاملة، وخصوصًا العمالة المتخصصة بما يخدم ويحقق أهداف دار الكتب المصرية.
وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- نقص كبير في القوى العاملة المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات، وخصوصًا مؤهلات المسؤولين عن المكتبة، وعدم الاعتماد على معايير دولية ثابتة في تحديد عدد العاملين بها، ومؤهلاتهم، وهذا النقص يؤثر بالتأكيد في التنظيم الإداري، والأنشطة، والخدمات التي تقدمها دار الكتب المصرية .
2- قلة إعداد الدورات التدريبية الخاصة بمجال المكتبات والمعلومات، وضعف البرامج التدريبية والتطويرية للعاملين في دار الكتب المصرية، على الرغم من فتح المجال أمام القوى العاملة في المشاركة بالدورات التي تقيمها، وعدم تحديد فئات العاملين الواجب تلقيهم لهذه الدورات.
3- قلة عدد القوى العاملة المؤهلة لاستخدام الحاسب الآلي، وملاحقة التطور التكنولوجي والتطبيقات الحديثة .
4- عدم كفاية الميزانية المحددة للمكتبة، مما يؤثر في الكثير من الجوانب الخاصة بتوفير القوى العاملة المتخصصة المؤهلة .
5- عدم وجود تعيينات جديدة بسبب القوانين الجديدة الخاصة بالخدمات المهنية.
ومن أبرز التوصيات التي ذكرتها الدراسة:
1- ينبغي أن تهتم جمعيات المكتبات بإصدار معايير تنص على ضرورة وجود خطة استراتيجية للمكتبات الوطنية العربية تكفل الجوانب الإدارية المختلفة .
2- وضع الجمعيات المهنية نماذج لهياكل الخطط الاستراتيجية للمكتبات الوطنية، مما يساعد دار الكتب المصرية على وضع خطة مناسبة لها .
3- اهتمام مديري الإدارات بإعادة النظر إلى البيئة الداخلية لدار الكتب المصرية، وإعادة تنظيمها بالشكل الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف والمهام والوظائف.
4- الاهتمام بالتدريب المستمر والتنمية المستدامة لمديري إدارات دار الكتب المصرية ، وتزويدهم بأسس الإدارة الحديثة، وقواعدها، وأن يكون التدريب موجهًا لمستحقيه، ومركزًا على الاحتياجات الفعلية التي تخدم دار الكتب المصرية والقوى العاملة، والاهتمام بتحديد الميزانية المناسبة والكافية بالشكل الذي يحقق الكفاية للقوى العاملة في دار الكتب المصرية .
5- إعادة النظر في التخطيط الاستراتيجي لدار الكتب المصرية؛ من أجل زيادة الفاعلية والكفاءة بها، وإعطاء صورة واضحة عنها من أجل المساعدة على توزيع الموارد المتاحة لها، وتخصيصها، وتطوير النظام الإداري الذي يحكم أداءها، وتدريب العاملين غير المتخصصين الذين التحقوا بالمكتبة وإعادة تأهيلهم، فهم نسبة غير قليلة، ونظرًا لطبيعة العمل في مجال المكتبات والمعلومات، فإنها تستلزم تأهيلًا فنيًا متخصصًا لا يستطيع أن ينجزه بإتقان إلا من حصل على درجة علمية في التخصص.
6- ضرورة اهتمام السادة القائمين والمسؤولين عن دار الكتب المصرية بتعيين المؤهلين في مجال المكتبات والمعلومات، وحملة الدرجات العلمية المختلفة، والحد من كثرة تعيين غير المؤهلين (ذوي التخصصات الأخرى)، والعمل على زيادة مرتبات القوى العاملة بها، وصرف علاوة فنية دورية لهم، وضرورة زيادة المخصصات المالية لدار الكتب المصرية لتحسين أداء وجودة خدماتها، وتحقيق المهام المنوطة بها القوى العاملة المتخصصة، ووضع ميزانية تقديرية، وخطط لتنمية دار الكتب المصرية .