Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج CO.R.T لتنمية التفكير الابتكارى لدى الطلاب المعاقين سمعيا /
المؤلف
سواقى، شيرين عبدالقادر محمد إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / قسم العلوم التربوية والنفسية والتربية الخاصة
مشرف / نادية السيد الحسينى
مشرف / ميادة محمد فاروق
مناقش / حمدى محمد ياسين
مناقش / عبدالرحمن سيد سليمان
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
175ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم العلوم التربوية والنفسية والتربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

الملخص باللغة العربية
مقدمة:
الأفراد المبتكرون طاقة يمكنها ان تدفع بالحضارة إلي أوج عظمتها من التقدم والرقي كما أنها تستطيع تدمير هذه الحضارة مالم يتم رعايتها وتوجيهها التوجيه المناسب. اذن فالطاقات الإبتكارية لدى هؤلاء الأفراد فى حاجة إلي التحفيز والتوجيه ايا كانت فئاتهم أو جنسهم أو حتى سنهم. حتى لا تفقد مسارها المنشود أو تؤدى إلي اخطار تهدد البشرية. لهذا فإن القدرات الإبتكارية تمثل دافعا قويا فى حاجة إلي الاستثمار.
ويعد ذوى الاعاقة طاقات معطلة اذا لم يتم الاهتمام بهم وتوجيه طاقاتهم إلي ما يتناسب مع امكانياتهم, ويذكر(الإمام.محمدأحمد.الزريقات,ابراهيم عبدالله.2005 ) أن نسبة الابتكار عند ذوى الاحتياجات الخاصة تقدر ب 2% فى حين أنها فى الاطفال العاديين من 3%- 5%.
ويذكر (عبدالعزيز الشخص. 2011) ان الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة جزَءً أساسيٌ من نسيج المجتمع. فهم يمثلون ما نسبته 10- 12 % من مجموع افراد المجتمع وفق الاحصاءات الدولية. وبالتإلي فإن الاهتمام بهم وتوفير سبل الرعاية المناسبة لهم يعد حقا وواجبا.لا تفرضه القيم الدينية والاخلاقية. والانسانية فقط. بل والسياسات والنظم الاجتماعية والاقتصادية أيضا.
ووفقا لإحصاء الاتحاد العالمى للصم عام2021 يوجد فى مصر أكثر من 7.5 مليون نسمة من المعاقين سمعيا وهم يمثلون 10% من المعاقين سمعيا فى العالم. والذين يقدر عددهم بحوالي 72 مليون شخص.وأكثر من 80% منهم يعيشون فى البلدان النامية.
ورغم ذلك ظل مفهوم الاعاقة عائقا لمفاهيم معظم الناس على أنها لاتتفق مع التفكير الابتكارى والابداع. وتعد فئة الإعاقة السمعية أحد الفئات الخاصة التي تحتاج إلي الاهتمام وتوفير الرعاية التربوية لها بصورة ملحوظة .
وتشير كثير من الدراسات أن المعاقين سمعيا لديهم القدرة على التفكير الابتكارى ولكنهم يحتاجون إلي تنميته بمختلف الانشطة والبرامج. ويظهر ذلك فى عدم تكيفهم الاجتماعى. وعدم قدرتهم على التعبير عن انفسهم. فهم لايستطيعون الدخول فى مناقشات لقصور معارفهم.لذى فَهٌم فى امس الحاجة إلي برنامج لتنمية تفكيرهم الابتكارى بطريقة تساعدهم على التفاعل الاجتماعى. وتوسع ادراكهم وقدراتهم المعرفية وتنمي مهارات التفكير الابتكارى من (طلاقة.والمرونة. والاصالة) لديهم. وتساعدهم على التواصل مع افراد المجتمع.
مشكلة الدراسة:
لقد أثبتت العديد من الدراسات بأن الطفل المعاق سمعياً لديه القدرة على التفكير الإبتكاري. وان التدخل بالانشطة المختلفة يؤدى إلي احداث تغيرات إيجابية على شخصية المعاق سمعيا وبالتالي تساعده في زيادة نضجه الاجتماعى وتوجيهه ليكون مواطنا منتجا. وقد يكون ابتكار الفرد المعاق سمعياً وسيلة تعويضية لما يعانيه من نقص أو عجز. ويكون الابتكار هنا أسلوباً لتحقيق الطفل المعاق لذاته.إن اتاحة الفرصة للفرد المعاق سمعيا يمكن أن تنمى استعدادات ابتكارية كامنة تجعله يحقق الناتج الابتكارى المرجو منه.
ان تنمية التفكير هو احد اهم الاهداف التربوية التي تسعى المجتمعات الإنسانية إلي تحقيقها. و يرى بياجيه أن تطور التفكير هو مايقوم به الفرد فى محأولته للتكيف مع بيئته وأن الأفراد مختلفون في مستويات وأليات نشاطاتهم الذهنية الموظفة في نفس المواقف حيث يتحدد مستوى العمل الذهنى هذا بطبيعة البنية المعرفية لديهم (سعيد عبدالعزيز, 2009). لذى إن تنمية التفكير الابتكارى لذوى الاعاقة السمعية سيجعلهم أكثر نضجا وتكيفا مع مجتمعاتهم. لانهم يعانون من سوء التوافق النفسي وسوء التكيف الشخصى الاجتماعى والاسرى وأيضا الاحساس بالنقص والاضطراب والتأخر فى التحصيل الاكاديمى مقارنة بالطفل العادى وذلك لعدم الاهتمام بتنمية تفكيرهم وتوسيع ادراكهم بما يدور حولهم من متغيرات وعدم الاهتمام بتنمية بناهم المعرفية.
وفى ضوء ما سبق تتحدد مشكلة هذه الدراسة فى طرح السؤال الرئيس الآتى :
ما فاعلية برنامج “كورت” لتنمية التفكير فى تنمية التفكير الابتكارى لدى الطلاب الإعاقة السمعية؟
ويتفرع من السؤال الرئيس الاسئلة الفرعية الآتية
4- ما دلالة الفروق بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التفكير الإبتكاري بعض تطبيق البرنامج ؟
5- ما دلالة الفروق بين متوسطى رتب درجات القياسن القبلى والبعدى على مقياس التفكير الإبتكاري لدى المجموعة التجريبية؟
6- ما دلالة الفروق بين متوسطى رتب القياسن البعدى والتتبعى على مقياس التفكير الابتكارى لدى المجموعة التجريبية ؟
ثالثا أهداف الدراسة:
الأهداف الرئيسية:
1- الكشف عن دلالة الفروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجربية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس تورانس للتفكير الابتكارى الصورة الشكلية (ب)
2- الكشف عن دلالة الفروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات الدرجات البعدية فى المجموعتين الضابطة و التجريبية فى مهارات التفكير الابتكارى (الاصالة. والطلاقة. والمرونة ) على مقياس تورانس للتفكير الابتكارى
3- الكشف عن دلالة الفروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الخاصة بمهارات التفكير الابتكارى (الاصالة. والطلاقة.المرونة ) بعد استخدام البرنامج المقترح وبعد فترة متابعه على مقياس التفكير الابتكارى البعدى والتتبعى
4- معرفة حجم تأثير البرنامج التدريبي المقترح في هذه الدراسة
رابعا أهمية الدراسة :-
ترجع أهمية الدراسة من الناحية النظرية إلي أهمية الشريحة التى تناولتها وهى فئة الطلاب المعاقين سمعيا حيث ان هؤلاء الطلاب غالبا مايركز الاهتمام على اعاقتهم أكثر من الاهتمام بتفكيرهم الابتكارى. وكذلك أهمية متغير التفكير الابتكارى الذى يمكن من خلال قياسه لدى هذه الفئة وتحديد ما العوامل المؤثر فيه فى اكتشاف ذوى الطاقات الابداعية ورعايته اما من الناحية التطبيقية فأنه يمكن الافادة من نتائج هذه الدراسة عند اعداد برامج لتنمية القدرات الإبتكارية لدى هذه الفئة .
وتظهر أهمية هذا الدراسة فى فتح المجال لذوى الاعاقة السمعية ليعبروا عن قدراتهم الإبتكارية. وايضا كمساعد فى نقل مهارات التفكير إلي الانشطة الحياتية اليومية لهم.حيث تساعد على تنمية قدراتهم الابداعية وتنمية تفكيرهم وبالتإلي تنمية سلوكهم وتوجيهيهم توجيها تربويا. وتعد تنمية التفكير من اهم اهداف التعليم نظرا لحاجة المجتمع إلي خريجين لديهم قدرات عقلية عليا من افراده ككل وبخاصة فئة المعاقين سمعيا بكونهم احد أعضاء المجتمع ويتمتعون بالفاعلية ومع انتشار البرامج التعليمية التي تسهم في تنمية التفكير الابداعى في الأونة الأخيرة كمساعد تعليمى والتي قد تسهم في تنمية الوظائف العليا للنشاط العقلى لذوى الإعاقة السمعية, تبرز أهمية الدراسة الحالي في محاولة تحديد اثر احد تلك البرامج على نمو التفكير الابتكارى بابعاده المختلفة الأصالة. الطلاقة.المرونة لدى عينة من الطلاب ذوى الإعاقة السمعية (في المرحلة الاعدادية والثانوية ) اذ تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية متغيراتها إضافة الى:
الأهمية التطبيقية:
a. المساعدة على اكتشاف الطاقات من ذوى القدرات الإبتكارية ورعايتهم وحسن استثمارهم لان التطور والتقدم العلمى لابد ان يقوده في الأساس ذو القدرات الإبتكارية.
b. قد تلفت انتباه المهتمين بمكون المناهج وطرائق التدريس إلي ضرورة إعادة النظر في الطرائق والأساليب المستخدمة في التدريس مما يجعلها تنعكس على تنمية التفكير الابداعى لدى التلاميذ بشكل عام وذوى الإعاقة السمعية بشكل خاص
c. قد تفيد نتائج هذه الدراسة في عقد دورات تدريبية وورش عمل لاكساب المعلمين مهارات تنمية التفكير بصفة عامة والتفكير الابتكارى بصفة خاصة. وذلك لاستخدامها مع ذوى الاعاقة السمعية.
d. تبرز أهمية الدراسة إلي كونها دراسة ميدانية تسلط الضوء على موضوعين هما برنامج لتعليم التفكير والتفكير الابتكارى ومحأولة الربط بينهما .
فروض الدراسة
الفرض الأول: توجد فروق دال إحصائياً عند مستوى (≤ 0.05) بين متوسطات رتب درجات طلبة المجموعة التجريبية في الدرجة الكلية لمقياس التفكير الإبتكاري ومكوناته في القياسن القبلي والبعدي” بعد تطبيق البرنامج التدريبي فى اتجاه القياس الاختبار البعدى.
الفرض الثانى: توجد فروق دال إحصائياً عند مستوى (≤ 0.05) بين متوسطات رتب درجات طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة في الدرجة الكلية لمقياس التفكير الإبتكاري ومكوناته في القياسن البعدي” فى اتجاه القياس العينة التجريبية.
الفرض الثالث: لا توجد فروق دال إحصائياً عند مستوى (≤ 0.05) بين متوسطات رتب درجات طلبة المجموعة التجريبية في الدرجة الكلية لمقياس التفكير الإبتكاري ومكوناته في القياسن البعدي والتتبعي”.
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية :
1- المحددات المنهجية وتضم :-
ت‌- المحددات الموضوعية : تتحدد الدراسة بموضعها وعينتها ومتغيراتها وهىفاعلية برنامج “كورت”(CO.R.T) ” لتنمية التفكير الابتكارى لدى المعاقين سمعيا.
ث‌- منهج الدراسة :وتستخدم الباحثة في الدراسة الحالية المنهج التجريبي لملائمته لهدف الدراسة الذى يقتضى قياس فاعلية برنامج “كورت” الجزء الأول (توسعة مكون الادراك ) في تنمية مهارات التفكير الإبتكاري لدى المعاقين سمعيا حيث يمثل برنامج “كورت” CO.R.T (المتغير المستقل) والتفكير الابتكارى (المتغير التابع)
ج - عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من40 طالبا وطالبة من طلاب المرحلة الاعدادية والثانوية الفنية في مدارس الامل للصم وضعاف السمع ببنها بمحافظة القليوبية وقد تم تقسيمها إلي مجموعتين ضابطة وتجريبية قوام كل منها 20 طالب وطالبة تترواحت اعمارهم بين 11 إلي 17 .
د- أدوات الدراسة :
استخدمت الدراسة الأدوات الآتية:-
-إستمارة بيانات الطالب والمترجمة إلي لغة الاشارة (إعداد الباحثة)
-مقياس تورانس للتفكير الإبتكاري الشكل ” ب ”المقنن للصم وضعاف السمع ”والمترجم بلغة الإشارة (ترجمة الباحثة)
-برنامج كورت (CO.R.T) لتنمية التفكير الجزء الأول منه (توسعة مكون الادراك) والمترجم بلغة الإشارة (إعداد وترجمة الباحثة )
2- المحدادات المكانية : طبقت الدراسة على طلاب الأول والثانى والثالث الثانوى فى مدرسة الامل للصم وضعاف السمع المشتركة ببنها والتابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية
3- المحدادات الزمنية: استغرقت اجراءات الدراسة ثلاثة أشهر.وتكون البرنامج من 25 جلسة بواقع خمسة جلسات أسبوعيا لمدة 5 أسابيع وترواحت زمن الجلسات بين (60-80) دقيقة.
4- الاساليب والمعالجات الاحصائية المستخدمة : تم اختيار الاساليب الاحصائية المناسبة من الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS ). والتى تمثلت – اختبار ويكلكسون - واختبار مان وتنى
اجراءات الدراسة
اتبعت الدراسة اجراءات موضوعية أهمها ما يلى :
1- جمع المادة العلمية بالاطار النظرى والدراسات السابقة لعينة الدراسة ومتغيراتها وهم فئة المعاقين سمعيا ومتغير التفكير الابتكارى
2- اعداد أدوات الدراسة من ترجمة المقياس إلي لغة الاشارة وتقنينه على العينة وتصميم البرنامج وترجمته إلي لغة الاشارة
3- انتقاء عينة الدراسة لتحديد الأفراد المراد تنمية التفكير الابتكارى لديهم
4- اجراء القياس القبلى بمقياس التفكير الابتكارى على العينة التجريبية والضابطة
5- تطبيق جلسات البرنامج على افراد العينة التجريبية
6- اجراء القياس البعدى بمقياس التفكير الابتكارى على افراد العينة التجريبية والضابطة
7- المعالجة الاحصائية بالأساليب الاحصائية الملائمة
8- بيان مدى تحقق فروض الدراسة واستخلاص النتائج وتحليلها ومناقشتها
9- تقديم التوصيات ذات العلاقة بموضوع الدراسة واقتراح بعض الأبحاث التى تظهر من وجهة نظر الباحث بعد اجراء الدراسة .
نتائج الدراسة :
أ‌- وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.0001) بين متوسطات رتب درجات الطلبة المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج التدريبي في التفكير الإبتكاري ككل وفي كل مكون من مكوناته في اتجاه القياس البعدي. مما يدل على تحقق الفرض الأول للدراسة.
ب‌- وجود فروق ذات دالة إحصائياً عند مستوى (0.0001) بين متوسطات رتب درجات طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج التدريبي وذلك في الدرجة الكلية لمقياس التفكير الإبتكاري ومكوناته في القياسن البعدي. في اتجاه طلبة المجموعة التجريبية. وهي دلالة قوية؛ مما يعنى تحقق الفرض الثانى للدراسة ”.
ت‌- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات طلبة المجموعة التجريبية في الدرجة الكلية لمقياس التفكير الإبتكاري ومكوناته في القياسن البعدي والتتبعي”؛ مما يدل على تحقق الفرض الثالث للدراسة. وعلى بقاء أثر التدريب للبرنامج.
توصيات الدراسة
1- الاهتمام بتعليم التفكير وتنميته لذوى الاحتياجات الخاصة عموما وذوى الاعاقة السمعية حيث انهم ابدوا تحسنا كبير عنداستخدام البرامج المختلفة لتنمية تفكيرهم الابتكارى
2- دعم وتعزيز جوانب القوة لدى المعاقين سمعيا. وايجاد طرائق جديدة لتعزيز قدراتهم حتى يتغلبوا على نقاط الضعف لديهم .
3- إدخال مثل هذه البرامج التدريبية كمقررات دراسية بحسب المرحلة التعليمية والعمل على اعداد حقائب تعليمية لتدريبي المعلمين على تنفيذ هذه البرامج .
4- اجراء المزيد من الدراسات حول المهارات الذهنية الإبتكارية والابداعية من مثل (التنظيم – التصنيف- المقارنة – التحليل –التركيب- التقويم). واستقصاء فاعليتها فى تنمية التفكير الابتكارى لدى المعاقين سمعيا
5- ادخال بعض المواقف والانشطة التى تستثير التفكير ومهارات التفكير الابتكارى لدى الطلبة فى المناهج الدراسية المختلفة وخصوصا الطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة
البحوث المقترحة
- دراسة مدى فاعلية استخدام برنامج “كورت” فى المناهج الدراسية لذوى الاحتياجات الخاصة
دراسة فاعلية ترجمة مناهج ذوى الاعاقة السمعية بلغة الاشارة فى المرحلة الابتدائية على تحصيلهم الدراسى. ومهارات التفكير لديهم