Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
An OCT Study of Lower Lacrimal Punctal Stenosis \
المؤلف
Mohammad, Mayar Mohammad Salaheldin Faheem.
هيئة الاعداد
باحث / ميار محمد صلاح الدين فهيم محمد
مشرف / شريف علوان
مشرف / ريهام فوزي الشناوي
مشرف / أسامة طارق ندا
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
80 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب وجراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 80

from 80

Abstract

يضم الجهاز الدمعي التصريفي فتحتين دمعيتين إحداهما علوية والأخرى سفلية، وتعتبر الفتحات الدمعية الجزء الوحيد المرئي من الجهاز الدمعي التصريفي وتقع على قمم الحليمات الدمعية في الجزء الداخلي للجفنين حيث تصرف الدموع عن طريق القنوات الدمعية الى الكيس الدمعي ثم الى القناة الأنفية الدمعية الى الانف، ويقدر انتشار ضيق الفتحة الدمعية ب ٥٤.٣٪ ويمثل ٨٪ من حالات فرط الدموع، ويمكن ان يكون خلقي او مكتسب.
ويستخدم التصوير البصري المقطعي المترابط الإضاءة تحت الحمراء في انتاج صور ذات جودة عالية يسهل إعادة إنتاجها بغض النظر عن المستخدم، وسوف يساعد قياس أبعاد الفتحة الدمعية في توقع مدي استفادة المريض من عملية توسيع نقطة العين، ولا يوجد اتفاق ليومنا هذا على قاعدة بيانات معيارية لقياسات الفتحات الدمعية التي يمكن استخدامها لوضع تعريفات دقيقة لتشوهات النقاط الدمعية ومنها الضيق المصاحب لفرط الدموع.
كما أن الهدف من اجراء البحث هو دراسة القياسات الحيوية للفتحات الدمعية السفلية باستخدام التصوير البصري المقطعي المترابط في الأفراد الطبيعيين ومقارنتها في بمرضي ضيق الفتحة الدمعية.
وقد تم إجراء دراسة رصدية مقارنة نلاحظ بها المرضى المترددين على عيادة وقسم طب وجراحة العيون بمستشفى جامعة عين شمس في الفترة من يوليو ٢٠٢١ إلى يناير ٢٠٢٢. شملت الدراسة ٦٩ عين تم تقسيم هذه العيون الي مجموعتين: مجموعة (١) شملت ٣٩ عين طبيعية لمتطوعين اصحاء و مجموعة (٢) : شملت ٣٠ عين تعاني من ضيق الفتحات الدمعية.
وأظهرت الدراسة قطر الفتحة الدمعية الداخلي عند عمق ١٠٠ و٢٠٠ و٥٠٠ ميكرومتر قياسات منخفضة ذات دلالة إحصائية في مجموعة المرضى مقارنة بمجموعة المتطوعين، ولم يتم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية مقارنة بين المجموعتين فيما يتعلق بقطر الفتحة الدمعية الخارجية، وعمقها، وارتفاع الهلال الدمعي، وكان لقطر الفتحة الدمعية الذي تم قياسه بواسطة الفحص المجهري الحيوي للمصباح الشقي ذو دلالة إحصائية عالية على الارتباط الإيجابي مع القطر الداخلي عند ٢٠٠ ميكرومتر في مجموعة المرضى.
ويمكن استخدام التصوير البصري المقطعي للجزء الأمامي جنبًا إلى جنب مع فحص المصباح الشقي للوصول إلى تشخيص غير ملامس وغير موسع تمامًا لضيق الفتحة الدمعية، خاصة باستخدام القطر الداخلي للفتحة عند ٢٠٠ ميكرومتر، وعليه فهناك حاجة إلى مزيد من البحث للوصول إلى توافق في الآراء بشأن المصطلحات القياسية، وتحديد التقنيات القياسية لالتقاط الصور، وإنشاء قواعد البيانات المعيارية.