Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج في تحسين الثبات الانفعالي لدى عينة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا /
المؤلف
صادق، سمر أحمد مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / سمر أحمد مصطفى صادق
مشرف / محمــد رزق الــبحيري
مشرف / حسين محمد حسين بخيت
مناقش / أسماء عبدالعال محمد الجبري
مناقش / أمنية إبراهيم الشناوي
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
144ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 144

from 144

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مشكلة الدراسة:
تثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:
7- ما فاعلية برنامج إرشادي في تحسين الثبات الانفعالي لدى عينة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا؟
8- هل تختلف درجة الثبات الانفعالي لدى عينة الدراسة بعد تطبيق البرنامج عنه بعد القياس التتبعي؟
هدفا الدراسة:
تحددت أهداف هذه الدراسة في التالي:
3- التحقق من فاعلية البرنامج الإرشادي المعد في هذه الدراسة في تحسين الثبات الانفعالي لدى عينة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا.
4- التأكد من استمرار فاعلية البرنامج من خلال القياس التتبعي في تحسين الثبات الانفعالي لدى عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا.
أهمية الدراسة:
تحددت أهمية الدراسة في:
أولاً- الأهمية النظرية:
6- ندرة الدراسات التي تناولت تحسين الثبات الانفعالي لدى الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة - في البيئتين العربية والأجنبية.
7- خروج الدراسة ببعض التوصيات والمقترحات التي تفيد الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا.
8- تعليم الأطفال سلوكيات تساعدهم على التغلب على الضغوط والمشكلات اليومية التي يتعرضون لها.
9- التعرف على المؤشرات النفسية والاجتماعية لعينة الدراسة.
10- التعرف على الدور الذي تؤديه الإعاقة البصرية العقلية في التأثير على الصحة النفسية للفرد.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
7- الكشف عن بعض السمات النفسية للطفل الكفيف المتأخر عقليًا حيث يمكن العمل على التخفيف من حده تلك الأثار النفسية المترتبة على الإعاقة البصرية العقلية.
8- يمكن أن توجه نتائج هذه الدراسة أنظار المسئولين عن تأهيل الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا إلى ضرورة الاهتمام بالبرامج الإرشادية والعلاجية وتفعيلها بما يعود بالفائدة على الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا.
9- قد تساهم الدراسة في الاقتراب من الواقع النفسي للأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا ومحاولة الدمج بينهم وبين المجتمع.
10- تقدم الدراسة أداة لقياس الثبات الانفعالي لدى الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا يمكن أن تفيد الباحثين فيما بعد في استخدامها وإجراء دراساتهم.
11- تقدم الدراسة برنامج لتحسين الثبات الانفعالي لدى الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا يمكن أن يفيد الباحثين في إعداد برامج مشابهة له لتحسين سمات أخرى لدى الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا.
12- قد تساهم الدراسة في نشر الوعي لدى الآباء والأمهات حول أهمية تحسين الثبات الانفعالي لدى الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا.
دراسات سابقة:
أولاً- دراسات تناولت الثبات الانفعالي لدى الأطفال المكفوفين.
ثانيًا- دراسات تناولت الثبات الانفعالي لدى الأطفال المتأخرين عقليًا.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياس بعد البرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياس قبل البرنامج وبعده علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال وذلك في اتجاه القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياسين قبل وبعد البرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية ة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال.
إجراءات الدراسة:
1) منهج الدراسة:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج التجريبي والتصميم التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة والقياس القبلي والبعدي والتتبعي.
2) عينة الدراسة:
بلغ حجم عينة الدراسة (ن=20) طفلاً، مقسمين بالتساوي بطريقة عشوائية لمجموعتين (ن=10) أطفال للمجموعة التجريبية ومقسمة (ن=5) من الذكور و(ن=5) من الإناث، وكذلك (ن=10) أطفال للمجموعة الضابطة مقسمين (ن=5) من الذكور، و(ن=5) من الإناث تراوحت أعمار العينة ما بين (9-11) عامًا مكفوفين متأخرين عقليًا.
3) أدوات الدراسة:
اعتمدت الباحثة لتحقيق أهداف الدراسة والتحقق من صدق فروضها على الأدوات التالية:
‌أ- قائمة البيانات الأولية (إعداد: الباحثة).
‌ب- مقياس الثبات الانفعالي للأطفال (إعداد الباحثة).
‌ج- مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب، 2016).
‌د- مقياس ستانفورد بينية الصورة الرابعة للذكاء الجزء اللفظي (لويس كامل مليكه، 1998).
‌ه- مقياس السلوك التكيفي للأطفال (إعداد: فادية علوان، 2000).
‌و- برنامج تحسين الثبات الانفعالي للأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا (إعداد: الباحثة).
4) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة وحساب الكفاءة السيكومترية لمقياس إدارة الذات، والتحقق من صدق فروض الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
3- اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة للتحقق من صحة الفرض الأول.
4- اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة للتحقق من صدق الفروض (الثاني والثالث والرابع).
نتائج الدراسة:
لقد توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياس بعد البرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياس قبل البرنامج وبعده علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال وذلك في اتجاه القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياسين قبل وبعد البرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال المكفوفين المتأخرين عقليًا في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج علي مقياس الثبات الانفعالي للأطفال.