Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأردن وقضايا المشرق العربي 1958- 1979 /
المؤلف
المرسي، ياسين فكري احمد.
هيئة الاعداد
باحث / ياسين فكري احمد المرسي
مشرف / إبراهيم عبدالمجيد محمد
مشرف / محمد كمال أحمد السيد
مناقش / محمد صبرى محمد يوسف
مناقش / محمد السعودى إبراهيم عبدالحميد
الموضوع
المشرق العربي - علاقات خارجية - الأردن. الأردن - سياسة وحكومة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
245 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

جاءت الدراسة بعنوان الأردن وقضايا المشرق العربي 1958-1979، وتكمن أهميتها في أنها ترصد التفاعل الأردني مع محيطة العربي وطبيعة علاقاته السياسية مع دول المشرق العربي، وتقع هذه الدراسة في تمهيد وخمسة فصول، تناول التمهيد قيام إمارة شرق الأردن عام 1921م متتبعًا العديد من الأحداث التي تلت ذلك حتى حصولها على الاستقلال عام 1946م، والدور الذي لعبه الأردن تجاه قضايا المشرق العربي حتى عام 1958م. وتناول الفصل الأول:”” الأردن وقضايا الخليج العربي”” موضحًا أهمية الخليج العربي والأطماع الاستعمارية به، وكذلك الموقف الإيراني من الخليج والأطماع الإيرانية، ورغبتها في السيطرة على النفط، وكذلك تناول الانسحاب البريطاني والموقف الأردني من تلك الأحداث، والدور الذي لعبته الأردن تجاه احتلال الجزر الإماراتية الطبتين وأبو موسى، وموقف من استقلال دول الخليج العربي الكويت والبحرين وقطر وعمان. وجاء الفصل الثاني تحت عنوان: ””الأردن ومشروعات الوحدة العربية”” موضحًا الدور الأردني لقيام الإتحاد الهاشمي عام 1958م وكذلك موقف الأردن من الوحدة الثلاثية عام 1963م، ودورها في مشروع الحلف الإسلامي الذي قادته المملكة العربية السعودية عام 1965م، وأخيرًا تناول الفصل مشروع المملكة المتحدة عام 1972م وجهود الملك حسين لإنجاحه. وحمل الفصل الثالث عنوان: ”” الأردن والثورات والانقلابات في المشرق العربي”” متناولًا الثورة العراقية عام 1958م والموقف الأردني منها وكذلك ثورة اليمن وصراعاتها الداخلية والخارجية وموقف الأردن منها، إضافة إلى الموقف الأردني من الانقلابات التي حدثت في تلك الفترة مثل انقلاب 8 فبراير 1963م في العراق، وانقلاب 8 مارس 1963م في سوريا، وانقلاب 23 فبراير 1966م في سوريا، وانقلاب 17يوليو 1968م في العراق. وجاء الفصل الرابع بعنوان:”” الأردن وقضايا الأقليات والحدود في المشرق العربي”” متناولًا القضية الكردية وتطوراتها في كلًا من العراق وسوريا والموقف الأردني منها، وتابع الفصل تناول قضايا الحدود متمثلة في قضية الحدود العراقية الكويتية وتطوراتها والموقف الأردني منها، وكذلك قضية الحدود بين المملكة العربية السعودية والأردن عام 1965م. وجاء الفصل الخامس والأخير بعنوان:”” الأردن والصراع العربي الإسرائيلي”” متناولاً قيام منظمة التحرير الفلسطينية وتطورها، وتصاعد الهجمات التي شنتها على إسرائيل حتى وصلت الأمور إلى الصدام بينها وبين الأردن عام 1970م فيما عرف بأحداث سبتمبر الأسود، وكذلك تناول الفصل موقف الأردن من قضية اللاجئين وحربي 1967م، و1973م، وصولًا الى اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979م. وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج منها؛ أن الأردن في سياسته العربية آمن بأن النهوض لا يمكن أن يحدث إلا من خلال العمل في نطاق عربي واحد، وهو الأمر الذي عجز عن تحقيقه في أغلب الأحوال لعدم قدرته على إرضاء الجميع، فكانت علاقاته بالدول العربية أقرب ما تكون بالمرحلية. كان إتباع الأردن لسياسة المد والجزر سمتًا غالبًا في التعامل مع الدول العربية وعجزه عن مواجهتها حتى لا يدخل نفسه في مواجهات غير محسوبة وليس أدل على ذلك من العلاقات الأردنية السورية التي مرت بالعديد من مراحل العداء وفترات من التحسن، إضافة إلى القضية الفلسطينية التي شكلت حجر الزاوية في السياسة الأردنية.