Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وسائل التواصل الاجتماعى وانعكاساتها على ثقافة طلاب مرحلة التعليم الثانوي العام :
المؤلف
أبوالفتوح، آية محمد علاء الدين محمد فريد.
هيئة الاعداد
باحث / آية محمد علاء الدين محمد فريد أبوالفتوح
مشرف / مهنى محمد إبراهيم غنايم
مشرف / علي عبد ربه حسين إسماعيل
مناقش / تودري مرقص حنا
مناقش / فاروق جعفر عبدالحكيم
الموضوع
وسائل الإعلام - جوانب اجتماعية. الشبكات الاجتماعية على الإنترنت.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (184 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى وَضْعِ تَصَوُّرٍ مقترح لمواجهة الانعكاسات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على ثقافةِ طلاب المرحلة الثانوية، وتحقيقًا لهذا الهدف الرئيس ؛ سعت الدراسة لتحديد واقع استخدام الطلاب لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير تلك الوسائل عليهم. ولتحقيق أهدَاف الدّراسة فقد تمَّ استخدام المنهج الوصفي، وتمَّ إعداد استبانة مِنْ محورين : المحور الأول : واقع استخدام الطُّلاب لوسائل التواصل الاجتماعي. المحور الثاني : تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الطُّلاب. وقد توصلت الدراسة إلى العديد مِنْ النتائج، مِنْها : أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية لاستجابات طُلاب التعليم الثانوي العام حول واقع استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وجاء ترتيب الأبعاد كالتالي : المجال الاجتماعي والنفسي - المجال الديني والأخلاقِي -المجال الثقافي والتعليمي، كما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية لاستجابات طلاب التعليم الثانوي العام حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الطُّلابِ وجاء ترتيب الأبعاد كالتالي : المجال الاجتماعي والنفسي - المجال الثقافي والتعليمي - المجال الديني والأخلاقي - المجال الصحي، وتوصلت أيضًا لعدم وجود فروق بين متوسطي درجات استجابات عينة الدراسة حسب متغير النوع (ذكر - أنثَى) السنة الدراسية (الأولَى- الثانية) محل الإقامة (ريف - حضر). وَخلصت الدراسة إلى مجموعة مِنْ التوصيات، مِنْ أهمها : ضَرورة عقد دورات توعية للطلبة بشأن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعِي، وإقامة خطة معينة للتقليل من ساعات الاستخدام اليومي لهذهِ الوسائل، وتفعيل دور المدرسة والأسرة بإشغال أوقات الفراغ لدى الطلاب من خلال تكثيف البرامج التعليمية والتدريبية والرياضية، وتضمين المقررات والمناهج المدرسية فصولًا حول أخطار استخدام مواقع التواصل الاجتماعِي.