Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prospective Anticancer Role of Non-Pharmaceutical Agents on Hepatocarcinoma in Male albino Rats Induced by Carbon Tetrachloride \
المؤلف
Nasr, Mona Fathy Shawky.
هيئة الاعداد
باحث / منى فتحى شوقى نصر
مشرف / سناء محمد رفعت وهبه
مشرف / محمد اسلام حبيشى
مناقش / أنور بكر منصور
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
340 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 340

from 340

Abstract

أصبحت في الوقت الراهن أمراض الكبد من الأمراض الخطيرة في العالم. وبالتالي فإنها تشكل تهديدآ كبيرآ لصحة الإنسان في جميع أنحاء العالم. حيث تؤثر العلاجات التقليدية بمعدل ضئيل مع زيادة الأمراض الكبدية و تشكل التجارب المستخدمة فى حيوانات التجارب لعلاج أمراض الكبد مقامآ كبيرآ. وبالتالي، يتم دراسة العديد من مضادات الأكسدة لعلاج تلف الكبد.
يعتبر تلف الكبد أو السمية الكبدية هي واحدة من الآثار الجانبية الأكثر شيوعآ لأي دواء كيميائي أو العلاج القائم على الطب. على الرغم من وجود مجموعة كبيرة من الأبحاث، مازال تشكل سمية الكبد تحديآ سريريآ كبيرآ.
يعرف رابع كلوريد الكربون كأحد النماذج التجريبية الأكثر استخدامآ لتحفيز السمية الكبدية. و يختبر سمية رابع كلوريد الكربون من قبل الأيض التي تتفاعل مع الإنزيمات المضادة للأكسدة. حيث توفر مضادات الأكسدة حماية كبيرة ضد الجرذان التى تم تسميم كبدها بواسطة رابع كلوريد الكربون.
تستخدم الأسبيرولينا المعروفة بالطحالب الخضراء المزرقة وطحالب المياه العذبة كمكمل غذائي. وقد أختبرت العديد من الدراسات آثار الأسبيرولينا المضادة للأكسدة والقدرة على مسح الجذور الهيدروكسيل ومنع بيروكسيد الدهون.
يتميز الأمينوجوانيدين بخواصه المضادة للأكسدة وللشوارد الحرة وخاصة على إنتاجه للبيروكسينيتريت (*ONOO). بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من الدراسات المتعلقة بالتأثير الوقائي للأمينوجوانيدين على الحماية من إلتهابات تلف الكبد فى الجرذان التى تم تسميم كبدها.
تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من أثار رابع كلوريد الكربون فى ذكور الجرذان البيضاء التى تم تسميم كبدها، والآثار العلاجية لطحلب الاسبيرولينا و الأمينوجوانيدين كعناصر لهما خصائصهما المضادة للأكسدة في تحسين الأضرار المستحثة تجريبآ فى الجرذان.
لتحقيق هذا الهدف، تم أستخدام عدد 130 من ذكور الجرذان البالغة تراوح متوسط الوزن من 130-140 جم. تم تقسيم الجرذان إلى مجموعتين رئيسيتين و أنقسمت كل مجموعة رئيسية إلى أربع مجموعات فرعية.
المجموعة الاولي: مجموعة التحكم الضابطة التي تنقسم إلى:
مجموعة (1) التحكم الضابطة العادية، مجموعة (2) التحكم التى تم حقنها عن طريق الفم بواسطة الأنبوب الفمى المعدى بطحلب الأسبيرولينا بجرعة 1000 ملجم/كجم من وزن الجسم يوميآ. مجموعة (3) التحكم التى حقنت بواسطة الأنبوب الفمى المعدى بالأمينوجوانيدين بجرعة 100 ملجم/كجم من وزن الجسم يوميآ. ومجموعة (4) التحكم المختلطة التى حقنت بطحلب الأسبيرولينا و الأمينوجوانيدين معآ.
المجموعة الثانية: التي تمثل المجموعة المرضية ذات السمية الكبدية تم حقن الجرذان فى التجويف البريتونى برابع كلوريد الكربون لمدة 4 أسابيع، (ثلاث مرات في الأسبوع) لإحداث السمية الكبدية. ثم قسمت هذه المجموعة إلى أربع مجموعات فرعية:
(1) المجموعة المرضية تم تسميم كبدها برابع كلوريد الكربون و لم تتلقى أى علاج لمدة 45 يوما منذ فترة التوقف عن حقنها رابع كلوريد الكربون ، (2) المجموعة المرضية بالسمية الكبدية الدم التى حقنت فميآ بواسطة طحلب الأسبيرولينا بجرعة 1000 ملجم/كجم يوميآ من وزن الجسم ، (3) المجموعة المرضية التى تم حقنها فميآ من قبل الأمينوجواندين بجرعة 100 ملجم/كجم من وزن الجسم، (4) المجموعة المرضية المختلطة تم حقنها عن طريق الفم بكلا من طحلب الأسبيرولينا و الأمينوجواندين.
و أختير خمسة جرذان من كل مجموعة فرعية عشوائيآ في مدة تجريبية مدتها صفر و 14 و 28 و 45 يومآ وتم تشريحهم. وفي نهاية الفترة التجريبية، كانت النتائج التي تم الحصول عليها كما يلي:
الدراسات النسيجية:
أوضح الفحص النسيجي لأنسجة الكبد من الجرذان التى تم حقنها برابع كلوريد الكربون إلى حدوث تغيرات نسيجية على أنسجة الكبد، شملت تغييرات دهنية وتورم ونخر تسلل واسع للخلايا الليمفاوية وخلايا كوبفر حول الوريد المركزي وفقدان الحدود الخلوية مع فقدان الخلايا الكبدية. بالإضافة إلى الأوعية الدموية المزدحمة بالألياف المرنة التي أستبدلت بأخرى بينية شبكية؛ مع قلة من حبيبات الجليكوجين بالنسيج. بالإضافة إلى إنخفاض ملحوظ في محتوى البروتين الكلي؛ مع زيادة حبيبات الحديد المتأكسد حول الأوعية والعديد من المناطق الفارغة من السيتوبلازم. و كانت الجيوب الدموية مزدحمة ومليئة بكرات الدم الحمراء. أيضا، كما ظهر في النسيج الخلالي شظايا نووية حيث ترسب النسيج الضام مع تغيرات دهنية صغيرة و ظهر أستبدال ألياف الكولاجين بأنسجة ليفية متندبة.
أظهرت الجرذان التي تم علاجها بجرعات من طحلب الأسبيرولينا أو / والأمينوجوانيدين النتائج التالية:
أظهرت المعالجة بالأسبيرولينا أنتعاشآ فى الأوعية الدموية الباقية الحية و أستعيد جزءآ من الصفيحة المرنة الداخلية. و تشكلت صفيحة مرنة رقيقة. كما لوحظ توهن كبير للألياف الشبكية.
أظهرالعلاج بالأمينوجوانيدين تحسنآ مع الجرذان المسمم كبدها من خلال ظهورآ أقل للخلايا الميتة التنكسية. أستعادت الأوعية الدموية الألياف جزئيآ وفقدت معظم الوجود الشبكي المدمرمعتمدة على مدة العلاج.
تمكنت المعالجة المزدوجة للجرذان المسمم كبدها مع كل من الأسبيرولينا و الأمينوجوانيدين من إحداث أنتعاشآ عميقآ ظهرت فى القطاعات النسيجية مع تخثر بسيطآ لبعض الخلايا الكبدية، وأحتقانآ خفيفآ في الوريد المركزي والقناة الصفراوية. قد أبتلعت معظم البقايا الميتة في النسيج الضام. بعد مرور 6 أسابيع من العلاج المزدوج، أستعادت خلايا الكبد والقناة الصفراوية والأوردة المركزية مظهرها القريب من الطبيعي. أستعادت أنسجة الكبد شكلا قريبآ من المعتاد مقارنة بالجرذان التى تم معالجتها بطحلب الأسبيرولينا اة الأمينوجوانيدين وحدهما معتمدة على مدة العلاج.
الدراسات البيوكيميائية:
أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها زيادات كبيرة في مصل ألانين أمينوترانسفيراز، وأسبارتات أمينوترانسفيراز، وغاما جلوتاميل ترانسفيراز، ونازعة هيدروجين اللاكتات و أرتفاعآ ملحوظآ في مستويات هابتوغلوبين، ومستوى بروتين ربط الأحماض الدهنية في الكبد، ومستوى بروتين ألفا فيتوبروتين ومستضد السرطاني المضغي ومستوى عامل نخر الورم ألفا بالإضافة إلى إنخفاض في البروتين الكلي، و الألبومين و السيتوكروم بى 450 فى النسيج بعد إحداث السمية الكبدية.
أظهرت المعالجة بالأسبيرولينا أو الأمينوجوانين في المعاملات المذكورة أعلاه إلى تحسنآ واضحآ فى المعالملات البيوكيميائية للجرذان المسمم كبدها لمدة 2 و 4 و 6 أسابيع من العلاج مقارنة بالمجموعة الطبيعية. و وكانت مجموعة الجرذان الأكثر كفاءة فى المعاملات البيوكيميائية التي تم علاجها بكل من الأسبيرولينا و الأمينوجوانيدين كخليط معتمدة ايضآ على مدة العلاج.
وقد وجد أن علاج الجرذان المسمم كبدها بطحلب الأسبيرولينا (1000 ملجم/كجم من وزن الجسم) و الأمينوجوانيدين (100 ملجم/كجم من وزن الجسم) أدى إلى تحسين التغيرات النسيجية والبيوكيميائية المرتبطة بالسمية الكبدية التي قد تعزى في المقام الأول إلى إنخفاض الإجهاد التأكسدي الناجم عن رابع كلوريد الكربون عن طريق تحسين بيروكسيد الدهون في إزالة الشوارد الحرة. ومع ذلك، فإن التأثير الناجم عن السمية الكبدية برابع كلوريد الكربون يفسر التغييرات والأختلالات التي حدثت في هذه الحالات.