Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Phytochemical and Biological Studies on Brownea grandiceps (Jacq.) Belonging to Family Fabaceae \
المؤلف
Korany, Doaa Ahmed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء أحمد محمد قرني
مشرف / عبد الناصر بدوي سنجاب
مشرف / رولا ميلاد لبيب
مشرف / ايريني محسن أيوب
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
288 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - العلوم الصيدلية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 288

from 288

Abstract

تعتبر النباتات الطبية مصدرا هاما فى صناعة و انتاج الأدوية، يميزها فى ذلك سهولة الحصول عليها و رخص ثمنها الى جانب قلة الآثار الجانبية المترتبة على استخدامها فى معظم الأحيان. و طبقا لمنظمة الصحة العالمية، فان تقريبا 80% من سكان العالم يعتمدون على التداوى بالأعشاب لعلاج الأمراض المختلفة. وذلك بسبب الاعتقاد السائد بأن ”الطب الأخضر” أكثر أمانا و فعالية من الادوية المصنعة التى من الممكن أن يكون لها آثارا جانبية شديدة. بالاضافة الى أن التداوى بالأعشاب يعتبر بديلا أقل كلفة للأدوية المصنعة، خاصة فى المجتمعات الفقيرة. و لذلك، هناك احتياج شديد للتحقق من فعالية هذه النباتات و التى تستخدم فى الطب الشعبى من خلال التعرف على مركبات النبات الثانوية المسئولة عن هذه الفعالية، بالاضافة الى تقييم فعالية و أمان هذه النباتات للاستخدام الطبى، لكى يتم استخدامها وفقا للأسس العلمية.
نبات ”براونيا جرانديسيبس” عبارة عن شجيرة لها أزهار حمراء كبيرة، تنتمى لشمال امريكا الجنوبية. و يتم استخدام هذا النبات كثيرا كأحد نباتات الزينة، و أيضا فى الطب الشعبى للحد من النزيف فى النساء اللاتى تعانى من فقد الكثير من الدماء بسبب الدورة الشهرية. و على الرغم من شيوع استخدام هذا النبات فى الطب الشعبى، فان هناك ندرة فى المعلومات العلمية الخاصة بهذا النبات، مما يحد من استخدام هذا النبات فى التداوى من خلال الطب البديل. و لذلك، فان هناك احتياج شديد للفصل و التعرف على المركبات الثانوية المسئولة عن الفعالية الطبية للنبات، بالاضافة الى التحقق من الفعالية الطبية للنبات، لكى يتم استخدامه على أسس علمية.
الهدف من البحث:
تم تصميم البحث الحالى لإجراء دراسة فيتوكيميائية متعمقة للمستخلص الكحول-مائى المحضر من نبات ”براونيا جرانديسيبس” بالاضافة الى جزء اسيتات الايثيل و جزء اثير البترول المحضران من المستخلص، بالاضافة الى الزيوت الطيارة المستخلصة من اجزاء النبات المختلفة. و قد تم استخدام العديد من التقنيات لاجراء هذه الدراسة الفيتوكيميائية و تعريف المركبات الثانوية التى يحتوى عليها النبات. بالاضافة الى ذلك, تم اجراء العديد من التجارب البيولوجية للتحقق من بعض الاستخدامات الطبية الشعبية للنبات.
الفصل الأول: دراسة فيتوكيميائية للمستخلص الكحول-مائى لأوراق نبات براونيا جرانديسيبس
أوضحت نتائج المسح الفيتوكيميائى للمستخلص الكحول-مائى لأوراق نبات ”براونيا جرانديسيبس” أن المكونات الأساسية هى الفلافونيدات، التانين، الاستيرولات و⁄ أو الترايتيربينات، بالاضافة الى الكربوهيدرات و⁄ أو جليكوسيدات. مع غياب القلويات، الانثراكونين، الصابونين أو الجليكوسيدات القلبية.
تقدير محتوى الفينول الكلى و المحتوى الكلى للفلافونيدات فى المستخلص الكحول مائى و الاجزاء المحضرة منه، و هى جزء اثير البترول، جزء ثنائى كلوروميثان، جزء اسيتات الايثيل و جزء البيوتانول، أظهر احتواء جزء اسيتات الايثيل على اعلى محتوى من الفينولات الكلية، بينما احتوى جزء الثنائى كلوروميثان على أعلى محتوى من الفلافونيدات. كما أظهرت النتائج ارتفاع اجمالى محتوى الفينول و الفلافونيدات فى كلا من المستخلص الكحول-مائى و جزء اسيتات الايثيل. الا انه كان اكثر فى جزء اسيتات الايثيل بالمقارنة بالمستخلص الكحول-مائى.
أدت الدراسة الفيتوكيميائية المتعمقة للمستخلص الكحول-مائى لأوراق نبات براونيا جرانديسيبس الى فصل و تعريف عدد عشرة مركبات وهى، زانثوتوكسين (1)، تاكسيفولين-3-O-α-L-رامنوزيد (2)، كيرسيتين-3-O-α-L-رامنوزيد (3)، فيتكسين (4)، كايمبفيرول (5)، كيرسيتين (6)، ابيجينين-8-C-β-L-فيوكوبيرانوزيد (7)، تاكسيفولين-7-O-α-L-رامنوزيد (8)، ميثيل كوماريت (9)، بالاضافة الى حمض الكوتاريك (10). و جدير بالذكر ان المركبين (7) و (8) قد تم فصلهما للمرة الاولى من العائلة البقلية. و أن المركبات (1)، (9) و (10) تم فصلهم للمرة الاولى من فصيلة ديتاريويدى. بينما تم فصل المركبات (4)، (5) و (6) للمرة الاولى من نبات براونيا جرانديسيبس. بالاضافة الى ذلك، تم القيام بالتعريف المبدئى لتسع و سبعون مركب باستخدام كروماتوجرافيا السائل المتصلة بمطياف الكتلة (LC-MS)، متضمنة الفلافونيدات، البروانثوسيانيدات، الدهون القطبية، و الاحماض الفينولية. كما تم التعريف المبدئى لستة مركبات فى جزء اثير البترول باستخدام كروماتوجرافيا الغاز المتصلة بمطياف الكتلة (GC-MS).
الفصل الثانى: التقييم البيولوجى للمستخلص الكحول-مائى و جزء اسيتات الايثيل لأوراق نبات ”براونيا جرانديسيبس”
١- التأثير السام على الخلايا السرطانية (فى المختبر)
تم تقييم التأثير السام على خط خلايا سرطان عنق الرحم (Hela) لكل من المستخلص الكحول مائى و الاجزاء المحضرة منه بواسطة تجربة الMTT. حيث أظهرت النتائج أن جزء اثير البترول له نشاطا مثبطا معتدلا ضد خط خلايا سرطان عنق الرحم. بينما لم ينجح المستخلص الكحول مائى و باقى الجزيئات التى تم تقييمها فى احداث اى تأثير مثبط لهذه الخلايا.
٢- دراسة التأثير على التئام الجروح (فى المختبر)
تم اختيار دراسة هذا التأثير نظرا لارتفاع محتوى نبات ”براونيا جرانديسيبس” من الفلافونيدات و مركبات البولى فينول، و المعروف عنهم تأثيراتهم البيولوجية الملحوظة، بالاضافة الى الاستخدام الشعبى لبعض نباتات البراونيا للمساعدة فى التئام الجروح، مما يجعل من المتوقع وجود تأثير بيولوجى واعد لهذا النبات فى المساعدة على التئام الجروح. وقد تم اعتماد العديد من الفحوص البيولوجية لدراسة تأثير النبات على التئام الجروح، و ذلك نظرا للطبيعة المعقدة لهذه العملية و التى تمر بثلاثة مراحل متداخلة و هي مرحلة حدوث الالتهاب، ثم مرحلة تكوين انسجة جديدة و المرحلة النهائية التى تتمثل فى اعادة تشكيل هذه الانسجة من اجل استعادة حيوية و كفاءة النسيج. وقد خلصت النتائج الى ان جزء اسيتات الايثيل له تأثير واعد فى المساعدة على التئام الجروح من خلال تحفيز مرحلة تكوين الانسجة الجديدة عن طريق تحسين معدل هجرة خلايا الفايبروبلاست، بالاضافة الى تأثيره الواعد كمضاد للأكسدة. بالاضافة الى ذلك، فقد وجد ان جزء اسيتات الايثيل ليس له تأثير سام على خلايا الفايبروبلاست، كما أن له تأثير متوسط كمضاد للالتهاب و كمانع لانزيم الكولاجيناز. و على الوجه الاخر، فان جزء اسيتات الايثيل لم يظهر اى كفاءة كمضاد للميكروبات الشائع تلويثها للجروح.
۳- التأثير الواقى ضد الاشعاعات (داخل الجسم الحى)
يعتبر العلاج الاشعاعى واحدا من طرق العلاج الرئيسية لأكثر من 70% من مرضى السرطان. على الرغم من ذلك, فقد تم رصد الاصابة بالتهاب الأمعاء كعرض جانبى للعلاج الاشعاعى، مما يؤثر على جودة حياة المرضى. حتى الان، هناك دواء واحد تم اعتماده من قبل هيئة الدواء و الغذاء الامريكية (اميفوستين) والذى لا يتم استخدامه بشكل كبير اكلينيكيا، نظرا للسمية الشديدة لهذا الدواء. و بالتالى فان هناك احتياج عاجل لتطوير بديلا اكثر امنا و فعالية لعلاج التهاب الأمعاء الناتج عن العلاج الاشعاعى، من أجل تحسين جودة حياة مرضى السرطان. وقد تم اختيار دراسة هذا التأثير نظرا لارتفاع محتوى نبات ”براونيا جرانديسيبس” من الفلافونيدات و مركبات البولى فينول، و المعروف عنهم تأثيراتهم البيولوجية الملحوظة، بالاضافة الى الاستخدام الشعبى لبعض نباتات البراونيا فى علاج امراض الجهاز الهضمى، مما يجعل من المتوقع وجود تأثير بيولوجى واعد لهذا النبات فى علاج التهاب الامعاء الناتج عن العلاج الاشعاعى. خلصت الدراسة الى ان جزء اسيتات الايثيل نجح فى منع اصابة الامعاء و المحافظة على الغشاء المخاطى له، بالاضافة الى التحكم بتقليل عملية حدوث الالتهاب بالأمعاء. مما يؤكد التأثير الواعد لجزء استات الايثيل كعنصر طبيعى للحماية من اثار العلاج الاشعاعى.
الفصل الثالث: التقييم الفيتوكيميائى و البيولوجى للزيوت الطيارة الخاصة بأوراق وسيقان نبات ”براونيا جرانديسيبس” والتى تم تحضيرها فى فصول السنة المختلفة
تم فحص التركيب الكيميائى لهذه الزيوت باستخدام كروماتوجرافيا الغاز المتصلة بمطياف الكتلة. وقد خلصت الدراسة الى ان التركيب الكيميائى لهذه الزيوت يتغير كثيرا بتغير الوقت الذى تم جمع النبات فيه. كما تم التعريف المبدئى لعدد ستين مركب فى عينات الزيوت الطيارة المختلفة التى تم فحصها. يعد مرض الدرن احد اكبر عشر اسباب للوفاة على مستوى العالم. كما ينتشر حاليا على مستوى العالم النسخة شديدة المقاومة للأدوية. وبالتالى فقد اعتبرت منظمة الصحة العالمية نسخة مرض الدرن المقاومة للادوية كمهدد للصحة العامة، خاصة مع ظهور نصف مليون حالة تقريبا من مرض الدرن المقاوم لعقار ريفامبيسين. و لذلك، فان البحث عن بديل علاجى لهذا المرض يعد ضرورة ملحة من اجل القضاء على هذا المرض المميت. نظرا للاستخدام الشعبى لنبات ”براونيا لاتيفوليا” لعلاج مرض الدرن فى امريكا الجنوبية، فقد تم اختيار دراسة التأثير البيولوجى للزيوت الطيارة المحضرة فى علاج مرض الدرن. بالاضافة الى ذلك، فقد تم تقييم تأثير الزيوت الطيارة كمضاد للالتهاب و ذلك بسبب تعريف مركب ميثيل ساليسيلات كمكون رئيسى فى الزيوت الطيارة التى تم فحصها. و قد خلصت الدراسة الى ان الزيت الطيار الخاص بأوراق نبات ”براونيا جرانديسيبس” له تأثير واعد فى علاج مرض الدرن، و أيضا كمضاد للالتهابات. و جدير بالذكر أن الالتهاب له تأثير على تطور مرض الدرن، و بالتالى فانه من المهم الحد من العملية الالتهابية لمنع تحول مرض الدرن للمرحلة المزمنة. وبالتالى فان هذه النتائج تؤكد التأثير الواعد للزيت الطيار الخاص بالأوراق لعلاج مرض الدرن.